أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟














المزيد.....

هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 10:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هل تغير شئ ما في الفكر الإسلامي؟
من زاوية أخري هل تمكنت الأمة العربية ( ...!!؟)الإسلامية الخروج بعيدا عن جُبّة رسول الإسلام ...؟
بمعني هل إحتفظت بإيمانها التوحيدي لله فقط رأس الحربة والغرض الأساسي كما يدعو ويؤمن أتباع الرسول محمد وكما دعي له وبشّر بنصره رسولهم ؟
أي هل تصالحت أمة الإسلام عامة والأمة العربية الإسلامية ( خاصة ) مع التغيرات التي حدثت للزمان والمكان من علم ومعرفة والتي تمت تحت سمع وبصر وموافقة وتشجيع الإله لغير المسلمين وليس بطريق الشيوخ والدعاة ومن آمن وسمع ونفذ كلام الذين آمنوا ( ملحوظة كل من إستمع إلي كلامهم و قام بتنفيذه حرفيا تقريبا هم الدواعش ) ؟
بمعني هل تخلصت أمة محمد من الإعتقاد بأن كل ما كتبه رسول العرب ( فيما عدا وجود إله وكل الديانات تقول وتعترف وتؤمن بوجوده ) هو صواب مطلق لا يمكن ولا يصح ويعدّ من الْكُفْر والضلال من يفكر أن يلحق بالزمان ويتكيّف بحسب المكان حتي لو كانت أخطاء جغرافية وفلكية ليس فقط بل أيضا إيمانهم بوجوب إعادة تدوير مبادئ وسياسات وعادات ومعاملات وأقوال وأفعال زمان ومكان الرسول ؟
المسلم السلفي ( المتدين عامة ) يعيش ويُعاني إزدواجية رهيبة تُسبب له حالة من عدم الإتزان النفسي فهو يعيش بالمظهر والجسد الزمان والمكان أي يتمتع بكل ما أنتجته الإنسانية بالعقل والفِكر البشري الجمعي وفي نفس الوقت وعقله مربوط في لحظة زمنية مكانية يؤمن في صحة وصواب وإلوهية أقوال وأفعال ومبادئ وعلوم عكس ما إكتشفته البشرية من حقائق تُخالف ما هو مكتوب في كتب رسول الإسلام المقدسة ( إكتشفت وكالة ناسا الفضائية كوكب يُماثل الأرض ويدور حول شمس له -نجم - وعدد أيام السنة 385 يوم ) أو إخترعه وصنّعه الإنسان ..
الخُلاصة
يؤمن المؤمن أن كلام وأحاديث ووحي طوطمه ورسوله فوق كل نقد حتي لو أخطأوا في شرح ظاهرة فلكية أو في كتابة جملة أو كلمة لا تحمل معني أو بها خطأ إملائي أو لغوي نحوي ( نصب ..جمع ..رفع ..ألخ ) بل ويؤمن أيضا أن العلم والحضارة نهلوا من كُتبهم وتاريخهم وبفضلها وفي نفس الوقت يفشل غالبية شعوب الذين آمنوا ( رغم إمكانيات الثروة البترولية الرهيبة ) في تكوين صرح صناعي تكنولوجي أو في إنشاء مؤسسة علمية بحثية تماثل مؤسسة ناسا الفضائية...!!؟
تنجح ثروات ومعتقدات الذين آمنوا فقط في تهيئة العقول لتقبل التطوع في جماعات مثل الأخوان وداعش والقاعدة ومساندة العصابات الدينية في تكوين الدولة الإسلامية علي غرار عُصابات قُطّاع الطرق والرقاب وليس علي طريقة العُصابات الصهيونية التي تمكنت من تطوير دولتها ووضعها ضمن ترتيب الدول التكنولوجية الحديثة بل وديمقراطية تبادل السلطة والحكم.
المقصود ليس تجريح أو تبخيس أو شطب أو نقد أو إلغاء الدين الإسلامي فالعالم ملئ بالمعتقدات الأكثر غرابة وسذاجة ولكننا لا نسمع جعجعاتهم وحروبهم الدونكوشتية في إنتظار نصرُ من آلهتهم كما ونعاني من أتباع دين الإسلام وإجرام جماعاته وإنتظار نصرُ وفتح مبين
قريب من عند الله ( 1400 عام ويزيد في إنتظار النصر والفتح القريب ماذا لو كان نصرُ بعيد ....!!!!) وتخبط فصائله وعلمائه في الشرح والتفسير ورفض تكفير المجرمين ( رفض الأزهر أن يُكفر مجرمي داعش علانية ) بحجة أنهم مسلمين مما يؤثر علي سلامة عقول وتوجهات النشء خاصة وأمن البلاد الإسلامية عامة - ولا داعي لتكرار أحوال العراق وسوريا وليبيا و.... - وما يحدث في مصر من تفجيرات وقتل في سيناء و العريش وتعدي علي الأقباط في المنيا خاصة حيث للجماعات السلفية الإسلامية ذراع وتأثير وفروض علي معاملات البشر ( الغريب أنهم يكررون دائما أن الإسلام برئ ).
هل في سقوط وإختفاء النظام السعودي وحده فقط خلاص أمة الإسلام من رجعية الفكر والعقيدة؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!
- إصلاح الإسلام..َمن يُصلْح مَن..!!!!.؟
- ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداع ...
- فساد السلوك من سيادة الإيدولوجية والعكس...!!
- جريمة واحدة تكفي...!!
- الذبح بأمر ....الله...!!!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟