مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:34
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لم استطع السفر ارض الواقع المفزعة قد ابقتنى كنت استعد للسفر مثلما اخبرتكم ولكن تاتى الريا بما لا تشتهى السفن فى صباح يوم سفرى جاءت مكالمة لم اخبركم من قبل عن صديفتى كيندى أليس كذلك
انها فتاة منفتحة مستقلة اقول انها مجنونة تحب ان تصنع تجاربها بنفسها واحبها على هذا الشكل كانت تدرس لتكون طبيبة كانت تسير صباحا فى ذلك فى الشارع قبل ان تسمع طلقات نارية متبادلة تصيبها واحدة منهم فى ظهرها ..لا تتالم كثيرا ..كنت انا واباها نقف خلف تلك الغرفة العمليات ننتظرها لم ياتى خطيبها فى الموعد المحدد لكنه تواصل معى هاتفيا ليعلم ما يحدث لها كنا فنكر انه حلم سينتهى ونستيقظ منه لنجد ان كل شىء قد مضى سريعا ولكن هذا لا يحدث على ارض الواقع لقد اصابتها الرصاصة واقعدتها للابد لا اعرف ان كانت سنتهض ثانيا
انا غاضبة كان كل شىء يسير بخير لكنها فقط كانت فى الوقت الخطا انهت مناوبتها فى تلك المشفى وكانت تعبر الطريق فتلقى فى ثانية الاخرى بجانبة ضحية شجار لا علاقة لها به ليقضى على حلمها بالطب وبالزواج الذى كانت تخطط له هى ايضا عما قريب
كيف يمكن ان اصف مشاعرى الغاضبة الان تجاة تلك الحياة السخيفة التى تحولنا فى لحظات الى حطام بشرى وكانها تتحدى السعداء منها ليحصلوا على قدرهم اللازم من التعاسة
لم استطع ان اكذب عليها لكنى لم اقل لها الحقيقة انها ستجلس على ذلك الكرسى المدلوب الى الابد ..حضر خطيبها فى النهاية واانتهيا سويا كان رومانسيا جدا راقبت بكائهما من بعيد من خلف الزجاج ثم مضيت مسرعة اعبر الطريق استقللت سيارتى واردت ان اهرب من وجه تلك الحياه العابثة باقدرانا كيف ساخفى حزنى عليها لا اعلم ان كانت وخطيبها سيستطيعان تجاوز تلك المحنة وابجاد السعادة بالرغم من ذلك ام لا ..ساخبركما بذلك لاحقا لكنى عدت وعدلت عن راى وقررت ان امضى قدما فى السفر عليه ايجاد بعض الاجابات وان كنت لن احصل عليها من التاريخ واعرف تاريخ الافكار التى جعلت منها اليوم فلن احصل على اجابات ابدا
سلاما مع حبى لك ولعايدة خطابى القادمة سيكون عن الافكار وساخبركم ايضا عن احضان الازيتك والمايا لا اعرف ايهما سيجذبنى اليه اكثر ..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟