أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2














المزيد.....

عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


كرهت ان استمع الى تعليقاتهم كل شىء يتم وصفه بالزيف الكبير الملابس الزاهية والسيارة التى تتحرك فى صبيحة الاحد من بيت العائلة متوجهة الى الكنيسة الكبيرة فى الحى كان عمى عندما ياتى الى زيارتنا من امريكا هو من يقود وكانه ركب احتفالى قادم لاثبات شىء ما !! استمع الى التمتمات له بالمزيد ماذا يريد اكثر من هذا ذلك السمين يطلبها من يسوع بعد وماذا عن فقراء الجانبين فى الطرقات كنت اتأفف سرا ولا يمكننى حينها ان اعلن عما بداخلى عندما تعلن رفضك لاحدهم ياتى لكن بالف عذرا ليتدخل فى شئونك الخاصة انهم لا يفهمون ضحكات اخرى وبكاء على الرصيف المقابل اهبط مسرعا واجلس خلف احد الاعمدة كان هذا اقسى ما افعله منذ عامين بالتحديد عندما تغير كل شىء انا فقط من كنت الشاهد الوحيد على تلك الواقعة التى حدثت هناك امام عينى انا ..وكان بطلها الاخر اخى الذى جلس على الارض جوارها مذهولا لم يكن حدث بسبب الاختلاف بل كان بطله المخدر تقولون لى الان انك تعرف هذا ومع ذلك اقدمت على فعلته مثله هل انت مجنون تريد تدمير حياتك ..اقول لا لى فلسفة اظنها كذلك انه لم يكن لى ولا لاخى كذلك كلانا كان يريد رؤية الحقيقة وهو الوحيد الذى اعاطانا اياها واحدة صحيحة صافية مثالية من دون رتوش اما دونه فلم نحصل سوى على ابنة عم ماتت من دون سبب واخ رحل لان هناك من قرروا ان يتدخلوا بحياته ليجعلوها اسوء لان عينة حينها كانت سترى حقيقتهم هم فقط ..
عندما اتى بعد ثمانية عشر سنة من الغيابى لم اعرفه سوى من الصور التى كانت جدتى وصديقتى الوحيدة فى تلك العائلة وهى مثلى ولكنها كانت هادئة لا تتحدث ادركت انه لا جدوى من الحديث عن زيفهم لكن عيناها فرحت لمراى ولدها الاكبر يعود وحيدا دون زوجتة ..
انا فقط من اعلم انه لايبالى ولكن التقاليد وهو مثلهم يحب التمسح بها كان يفعلها او للمباهاة كان مصدر للمباهاة والمغالاة فى ذلك لسنوات عدة ..لم اكن له اى مشاعر ببساطة كان وجودة مثل عدمة سيان ولكن قدم كحدث فريد كان تذكارا من صور تحول لواقع والواقع اعلمنى انه بعيدا عن اخوية من الماضى العيون التى تعلمت ان ارقبها قامت بفضح المزيف امامى ..كان هذا عندما كان شقيقى الاكبر لا يزال هنا ..حيا ..لقد بدا كل شىء كنت اراه كان يخفى مثلى ..كانوا يقارنون بالغائب ابن العم الاخر كعادتهم فى اجراء مقارنات اذكرها جميعا منذ كنت طفلا عندما كنت اقترب من صديقة جدتى فتقول اسمر لكنه جميل لا يشبه امة وصديقة امى التى تتسال فى تعجب من هذا كيف اتيت به ؟لا اذكر ان امى اتخذت موقفا غاضبا لان صديقتها استمرت بالقدوم الدائم ..لكنها لم تنسى فقط عيناها قد تغيرت تجاهى ...وربما مشاعرى انا ايضا بعض الحين ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان
- وماذا عن عنف المراة ضد نفسها
- امراة فى لغز
- الفلك
- فى السفر دواء ...مارجريت
- السفر لنا صدفة وكشف حساب
- كيف تنجح امة غسلت عقول نسائها ؟؟
- السكون فوق جبال الالب من مارجريت
- من مارجريت الى عزيزتى انا لست متسامحة ايضا
- مارجريت هل تمكنت من التعرف الى امك ؟
- اللقيط1
- اللقيط 2
- متى نتوقف عن العبث مع فتياتنا
- هل انت متسامحة ؟
- اعتذار واجب الى مارجريت
- نساء ملهمات فى حياتى 4 مارينا نعمت
- ليت كانت المراة للحياة... الى امراة من الجانب الاخر


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2