مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 11:00
المحور:
الادب والفن
ضاعت وسط عبثها فى الكلمات انها كالنار والنار حرقتها حتى الماء الذى رحلت اليه لم ينجح فى اطفاء لهيب شوقها
..ظلت تنذر سنوات وها هى تجلس الان بمفردها..
لانها لا تتذمر ولا تشكو لقد احبت الوحدة وانستها منذ اختفت الاصوات من حولها من سنوات طويلة مضت ..
نظرت اليها شذرا شذرا ألا تزالين على الكتابة ولكن ماذا انه داء ..
ربما جبن ربما اكثرمن ذلك ربما هى حياة بذاتها ولكنها تعرف انها لم تختر ليست سعادتها فى الناس
فقد وجدت بهجتها فى الكلمات هى احبت الوحدة لكنها تجولت فى العالم وعرفته كما لم يعرفه احدا
صرخت تطالب بمدينة بحداثة قبل الاندثار لم يسمعها احدا ولم تبنى لها فلكا فليكن
فقد اختارت ان تذهب هى ايضا بعد ان ضاعفت جهودها عبثا فى مزيد من الكلمات ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟