أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مارينا سوريال - جيفار الذى أمن بالانسان














المزيد.....

جيفار الذى أمن بالانسان


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 09:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل يمكن ان نؤمن بالانسان وانسانيتة الان ؟ كثيروا منا ينكرون حقيقة اننا فى الاخير حيوانات
تطور عقلها بما يكفى لتصيغ فصلا جديدا من الوحشية لا يمضى فيه فصلا دون حربا وضحايا
دون جوع وبؤس وذل ومن قسوتنا لم نرحم حتى الاطفال لا توجد كلمة افلحت ان تجدى محبا
فى قلب هذا العالم واستمر الشعراء ينشدون قصائدهم الرومانسية عن الوحشية !..كل كلمة
نبيلة قيلت صنعنا بها الموت لم نرحم بكاء امراة او رعدة فى عيون طفل ..هناك من يدرك
بذلك العنصر الفاسد الذى يحيا دخل جلودنا فيحولنا الى خائنين لفصيلتنا ..قلائل منها من
تطورا لدرجة انسانية تكفيهم ليؤمنوا بالانسان بانه يمكنه ان يصنع بمفرده السلام الا ياخذ
كلمات المحبة ويصنع بها الموت فى اى لونا او عرقا كان انه يفعلها دائما فأله القتل الى بداخله
لا تسمح له سوى بفعل ذلك ...والتاريخ الذى نكتبه لا يعطى القداسة سوى للقتله وينكر الابرياء
اصحاب الشرف ..هل تستحق الارض الموت لاجلها هل تبقى الفكرة حية حقا ؟هل سيثور
الناس على قيم الموت ويختاروا الحياه الحرة هذا هو السؤال ؟لا يزال العالم يدار من خلال أله
القوة التى تمسك بها دوله لتدير الارض لاجلها ومن حولها دولا اخرى تبحث عن قطعة من
القوة تعرف انها لن تحصل عليها كاملة ...هل تستحق الارض الكلمات المنثورة ان تلقى عليها
ام بسمه صغيرة تخفى من حولها افكار الموت والدمار التى تحاوطنا ونحن نتغنى باسباب
تجعل منا بؤساء اقل !..هل تستحق الارض ان يولد عليها بعض البشر لذين امنوا بانسانيتها
وان يموتوا فى سبيل تلك الفكرة ؟..ان حقا لست ادرى ان كانت تستحق فان ما نراه يصير نحو
الافضل يصير مع ابناء الجنس الاقوى المحظوظون الذى ولدوا بداخله وقت ان كانت الارض
تعطى له المهابه ويلعق الباقون محاولين فقط التلامس معهم ..اين الافكار التى مات من ماتوا
لاجلها انهم رحلوا ..وهى رحلت معهم ايضا ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارجريت ترد اين عقلى ؟
- الى مارجريت وجع الاستيقاظ
- امراة فى لعنة الحبر الى مارجريت
- مارجريت ...ماذا لو كانت النساء من كوكب اخر ؟
- المراة والدراويش
- الجلوس على حافة الجبل
- من قالت لا ؟
- هل تحيى النساء العرب ؟؟
- هل تعى المراة العربية ذاتها؟
- نساء ملهمات فى حياتى 3 مارى كورى
- مارجريت5 سلاما على محبى الحقيقة والعدل
- مارجريت4
- الى مارجريت 2
- صديقتى مارجريت 3
- صديقتى مارجريت 1
- نساء ملهمات فى حياتى 2 مى زيادة وجع فى الادب العربى
- لا لاوعود
- هل تكفيناالاعمال الدرامية للتثقيف
- لما لم يخلد الادب العالمى اديبة عربية
- نساء ملهمات فى حياتى 1 فرجينا ولف


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مارينا سوريال - جيفار الذى أمن بالانسان