مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 18:05
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
لما لا نزال نتحدث عن العنف الجسدى والجنسى بالاخص ضد المراة لما هى الكائن الاضعف دائما نحن لسنا قلة او بلا صوت نحن كثر نصف المجتمع او اكثر ..المشكلة ليس بسبب القلة او الضعف المشكلة ناتجة عن المراة بذاتها انها اقتنعت منذ زمن بحالتها انها من تنشا الرجال الارهابى والمزدوج والمنحرف والسوى ولا ادرى ما معنى سوى فى مجتمعا كهذا بضغطة زر عليه يخرج الكلمات التى علمتها له امة منذ الصغر انت ولد رجل سند عزوة نسب امتداد لجدود حتى وان كانوا فقراء انه الرجل لا يجب ان يعصى ان يتم الرد مثلة والتساوى معه انه لا يخطىء ما الجرم الذى ارتكب هناك نساء ومثقفات او مدعيات لذلك ينادين بان التعدد لهن افضل وللمجتمع وحق للرجل لان نسبة العنوسة اكبر والتعدد الحل الوحيد ..
هناك ام تضرب ابنتها ولا تمس ولدها حتى لا ينكسر امام شقيقتة هناك اخرى تفخر بانها ام الفتيان ولم تنجب فتاة هناك اخرى متخوفة دائما لانها انجبت فتيات وهن عرضة بالاستمرار للاغتصاب او الوقوع فى الخطا عمدا وجلب الفضيحة
الملبس الماكل الصوت العلم ليس هام البيت اولى لانهن خائفات ويعرفن الصواب ..أليس الاصل فى المشكلة هى المراة الجاهلة التى لا تعى انها عبأ على بقية النساء ونفسها وهى جالبة وضع المراة المهلك ..
ما الحل الحل فى المتثقفات بحق وليسوا اصحاب الافق الضيق والمصابات بالمرض النفسى ذاته من خبرن الحياة والعالم وعرفوا ما فقدوة هؤلاء يجب ان يصرخن باعلى صوت بقدر استطاعتهن هن فقط البداية من تحركت فى السابق فى الحركة النسوية الاولى ليست النساء فى القرى او بسيطات العلم او ذوات القصور العقلى بل امراة مثل هدى شعراوى وسيزا نبرواى نساء رفعن البرقع عن وجوههن وسافرن الى المؤتمرات العالمية ليمثلن المراة انهن كسرن الخوف والحدود العقلية الجامدة نحن بحاجة الى رعيل اخر مثلهن للقيادة انهن امل النساء الوحيد اما اذا ترك الوضع للعاهات من اصحاب المراة للغطاء والزوجة للفراش والبيت وانهن مهما تعلمن لن يصلن للرجال وهى المقولات العلمية التى لم تسثبت سوى فى بلادنا ولكن الغرب تخلص منها يبدو ان نسائنا يولدن مختلفات عن الغربيات منهن التى وصلت لمنصب رئيسة وزراء ودفاع وخارجية وداخلية ورئيسات دول عن ماذا نتحدث نحن ؟لابد ان نتعلم والعلم لن يؤخذ سوى بقوة الامر الواقع الطريق ليس مفروشا بالورود بل طويل وشاق وقاسى للغاية ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟