أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟














المزيد.....

العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟

من ضمن حزمة أصلاحات السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي كان دمج وحل بعض الوزارات لكي يوفر 2% من صرفيات الوزارات المنحلة أو المدمجة بوزارات أخرى وهي رواتب الوزراء ومخصصاتهم فقط ،قام السيد العبادي بتعطيل عمل عشرات الدوائر وآلاف الموظفين من هذه الوزرات وهم الآن يستلمون رواتب بدون عمل مثل دائرة أزال الألغام التي كانت تتبع الى وزارة البيئة والتي دمجت الان مع الصحة .ودوائر وزارة البلديات والأشغال العامة التي دمجت مع وزارة الأعمار والسكان .

كان من الأفضل تحويل وزراة البلديات والأشغال إلى هيئات محلية تتبع للمحافظات وكذلك دائرة أزال الألغام في وزارة البيئة وهي دائرة مهمة للعمل على أزال الألغام التي مازال يذهب بسببها عشرات الضحايا والمعوقين سنويًا وهي لاتستطيع العمل تحت سقف وزارة الصحة لأسباب ومعوقات يطول شرحها ،وكذلك الأمر بالنسبة لباقي الوزارات.

عشرات الدوائر وآلاف الموظفين الآن يستلمون نفس الرواتب التي كانت تصرف لهم عندما كانوا ضمن وزاراتهم السابقة ولكن الآن لايقدمون شيء سوء الجلوس بدون عمل وحتى أن بعضهم أصبح يذهب مرة أو مرتين فقط بالأسبوع للعمل .وبالتالي زادت نسبة الترهل في مؤسسات الدولة بدل خفضها وزادت المشكلة بدل حلها ، لو كان السيد العبادي جاد في الأصلاح كان قد سلم هذه الوزارات إلى أشخاص تكنوقراط تبرعوا بالعمل مجانًا من أجل خدمة العراق وبذلك يكون قد أشرك الكفاءات العلمية والمدنية في الحكومة وفي نفس الوقت أبعد أحد عشر وزراة عن المحاصصة الطائفية والحزبية أذا ما نجحت مستقبلا ستكون حجة قوية له لحل هذه الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط دون أن يعترض عليه أحد .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نعشق القمع
- نشرة الأخبار
- غياب ثقافة الأعتذار والأستقالة عند المسؤول العراقي
- شكراً حسينة أوشان
- البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار
- بدل شراء الأمل...أدركوا الحقيقة
- ماذا حدث لشراكة الأقوياء ؟
- وحدة العراق في تقسيمه
- عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي
- لماذا دولة القانون تعشق المناصب بالوكالة ؟
- حكم الأرستقراطية ( العوائل ) في العراق الجديد 
- ثقافة السلب والنهب عند العراقيين
- أنور الحمداني يحارب المستقلين
- أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!
- الوم ( الشيعة) على ضياع العراق !
- الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟
- ولادتي
- هل فعلاً تم شراء الضلوعية من داعش؟؟


المزيد.....




- خلال احتفال اليوبيل.. العاهل الأردني يستل سيفه تحية للأجهزة ...
- الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء ا ...
- مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
- إدانة تاريخية.. السجن 8 أشهر لمشجعين وجهوا إهانات عنصرية ضد ...
- بلينكن من القاهرة: اضغطوا على حماس
- شاهد: نازحون ينصبون مزيداً من الخيام في مخيم ساحلي بدير البل ...
- الانتخابات الأوروبية - في أي الدول تصدّر اليمينُ المتطرف؟
- بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة
- اللجنة البرلمانية لجرائم نظام كييف ضد الأطفال: على الجنائية ...
- لافروف لنظيره البرازيلي: راضون عن تطور علاقاتنا الثنائية ونن ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟