أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟














المزيد.....

الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟

مع أستمرار المعارك في العراق مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لأكثر من عام ونحن كنا نسمع على مرار العام المنصرم المسؤولين العراقيين يتحدثون عن قرب أنتهاء المعركة وأعلان النصر وأخرها كان أعلان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي من مدينة الضلوعية عن أن عام 2015 سيكون عام النصر على تنظيم داعش . فيما أعلان الجنرال جون الن قائد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أن المعارك مع داعش مستمرة ونحتاج الى ثلاث سنوات حتى يتم القضاء عليه .

بالنسبة لكلام رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي يخالف تماماً ما نراه على أرض الواقع ﻷ-;-ن التنظيم مازال يهاجم المدن ويحاهرها فهو هاجم أمس مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين المتكتل بها الاف من القوات الأمنية والحشد الشعبي وقصفها بقذائف الهاون وهو يحاصر قاعدة عين الأسد العسكرية منذو أكثر من أسبوعين في محافظة الانبار وهذا يعني أن تنظيم داعش مازال يملك القدرة على الهجوم والحصار ونحن لم نقترب من تفكيكه و أضعافه وبالتأكيد سنة واحدة لن تكفي خصوصاً وأن القوات الأمنية العراقية لاتملك قوة عسكرية كافية لمسك الأرض هي تستطيع أن تدحر التنظيم و تحرر المناطق لكنها لاتستطيع البقاء فيها ومسكها لقلة القوات العسكرية أولاً وثانياً لعدم ثقة اهالي المناطق بها كونها تتكون من مكون واحد خصوصاً الحشد الشعبي وهذا ما سيعيدنا الى المربع الأول أي ما قبل حرب الأنبار وسقوط الموصل .

وبالنسبة لكلام الجنرال جون الن فأنه يبالغ بكلامه والتحالف عموماً غير جدي بالتعامل مع تنظيم داعش فالكل يتذكر أن الولايات المتحدة ومن معها أستطاعت تدمير الجيش العراقي الذي كان قوة عسكرية لايستهان بها عام 2003 خلال 21 يوم فقط وكانت تنفذ أكثر من 1000 طلعة جوية يوماً على مواقعه بينما لم تبلغ عدد الطلعات الجوية منذو أنشاء التحالف الى الآن 2000 طلعة ولو كانت جدية في محاولة القضاء على هذا التنظيم لفعلت ذلك خلال أسبوعين فقط .

هذان الرجلان ومن يقف خلفهما غير جديين في القضاء على التنظيم فالكل يعلم أن التنظيم لايقاتل وحده في العراق وأن هنالك ما يقارب تسعة فصائل سنية معارضة تقاتل معه أو أضطرت للتحالف معه وهي تسيطر على بعض المناطق وأكبر دليل على كلامي هو أعتراف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد سقوط الموصل عندما التقى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وقال له أن داعش لا يقاتل وحده وهنالك معارضين من السنة يقاتلون معه وسربت صحيفة الحياة محور اللقاء. وثانياً هو الفصيل الذي يتزعمه الشيخ رافع عباس المشحن شيخ قبيلة (جملة) والكل يعرف أن بيت المشحن يتزعمون القبيلة منذو عقود وهو يسيطر على مدينة الكرمة منذو أنهاء الاعتصامات بالقوة نهاية عام 2013 الى الآن وهو أضطر الى التحالف مع داعش لأن الحكومة العراقية أصدرت بحقه تهمة أربعة أرهاب لأنه شارك بالأعتصامات علماً أن هذا الرجل قد قاتل تنظيم القاعدة وقتل أثنيين من أولاده وثلاثة من أخوته .
فلو كان هذان الرجلان جديين بالقضاء على هذا التنظيم لسحبوا البساط الأجتماعي من تحته وتفاضوا مع المعارضة السنية المسلحة .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادتي
- هل فعلاً تم شراء الضلوعية من داعش؟؟
- لماذا لا نعيد هيئة التصنيع العسكري؟؟
- نوري المالكي...باقي_ويتمدد !!؟؟
- مجتمع زومبي
- فشل الصحافة العراقية الأستقائية !
- مفاوضون من نوع اخر !!؟؟
- رواتب المسؤولين والبرلمانيين...بالأرقام!!!!
- خطوات على العبادي أتخاذها لمنع أنهيار العراق
- ما لم يحاكم المالكي...ستبقى أصلاحات العبادي عرجاء !!
- التصفيات السنية .السنية عبر الاعلام
- لماذا فشل مشروع الحرس الوطني أو أعادة الخدمة الألزامية ؟؟
- أغيثوني بدخولي دولتكم
- مؤشرات على أنهيار الدولة العراقية
- من المستفيد من داعش ؟
- أمبراطورية فارس تتمدد على حساب النفوذ الأمريكي
- قصور المنطقة الخضراء تستطيع أسكان الاف العوائل النازحة
- المحافظات العراقية وأسباب السقوط
- دورة حياة الميليشيات في العراق
- ماذا نحتاج أكثر من هذا لهزيمة داعش ؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟