أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة














المزيد.....

أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كأي مواطن عراقي أتسائل ماهي أبواب الصرف في الموازنة العامة لدولة العراقية لعام 2015 فدفعني الفضول للأطلاع على مشروع الموازنة والتدقيق فيها وعندما قرأت جداول الصرف تفاجأت من بعض الأمور التي وردت فيها خصوصاً وأن الحكومة تعلن حالة التقشف على المواطن العراقي . ومن هنا كانت لدي عدة تساؤلات لابد من تطرح لنفهم بعض الأمور المبهمة بخصوص أبواب الصرف .

فمثلاً خصصت الموازنة مبلغ ( 17959000 )دينار الى المفوضية العليا لحقوق الانسان في حين خصص مبلغ (17654.500)دينار لوزارة حقوق الانسان .وهنا السؤال ماهو عمل مفوضية العليا لحقوق الانسان وماهو عمل وزارة حقوق الانسان؟ وما الفرق بينهما ؟ وهل هنالك حقوق أنسان في العراق؟

وايظا خصص مبلغ ( 99724669 ) دينار للأمانة العامة لمجلس الوزراء منها مبلغ ( 40000000 ) دينار للمشاريع  . وخصص مبلغ ( 1460617643 )دينار الى مكتب رئاسة مجلس الوزراء منها مبلغ ( 40000000 )دينار للمشاريع .والسؤال هنا ماهو الفرق بين الامانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء ؟ وما هي هذه المشاريع ؟ ولماذا لا تعلن ؟ ولماذا يحتاج هذان المكتبين لهذه الأموال الطائلة وكم عدد العملين فيها؟.

وايظا خصص مبلغ ( 2352573 ) دينار  لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة . لا أعرف عن أي طاقة يتحدثون . لم أقرأ أو أسمع عن مشاريع لأنشاء طاقة نظيفة مثل الواح الطاقة الشمسية أو المراوح الهوائية أو الحديث عن أنشاء مفاعل نووي سلمي لتوفير الطاقة الكهربائية .نحن بلد يعتمد بالكامل على المشتقات النفطية التي هي من مسؤولية وزارة النفط .

كما خصص مبلغ ( 8035684 )دينار لمكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الأقتصادية . لا أعرف عن أي أقتصاد يتحدثون ؟ الدولة العراقية تعتمد بالكامل على أيرادات النفط والدليل أنه عندما أنخفض سعر النفط شهد البلد أزمة مالية يعيش الان المواطن العراقي سيئاتها بسبب التقشف .

وايظا قد تم تخصيص مبلغ ( 8298483 )دينار لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات . لا أعرف عن أي خدمات يتحدثون ؟عن القمامة التي تملئ شوارع العاصمة بغداد وباقي المحافظات أم عن الكهرباء أو الماء وشحهما أو عن الطرق السيئة ! ومن ثم اليس هذه الأمور من أختصاص الوزرات والدوائر الخدمية التي تخصص لها المليارات .

كما قرأت أنه تم تخصيص مبلغ ( 85812009 )دينار لرئاسة الجمهورية منها مبلغ ( 500000 ) دينار للمشاريع .لا أعرف لما يحتاج أربع أشخاص فقط لصرف هذه المبالغة الهائلة وما هي المشاريع التي قد تقوم بها رئاسة الجمهورية علما أن رئاسة الجمهورية في جمهورية مصر العربية التي هي أكثر فاعلية داخلياً وخارجياً لاتكلف ثلث هذا المبلغ .

كما قرأت أنه خصص مبلغ ( 293464765 )دينار لمجلس الأمن الوطني .ولا أعرف أنا أو أي مواطن عراقي ماهو أختصاص مجلس الأمن الوطني ولا نعرف شيء عن أعضائه .وماهي أنجازته أو الأستشارات التي قدمها لخدمة العراق .

وايضا قد تم تخصيص مبلغ ( 385443597 ) دينار الى مديرية نزع السلاح ودمج المليشيات . في حين أن السلاح أصبح حتى بيد الأطفال وقبل أيام كان هنالك صراع دامي بين عشيرتين في البصرة وعندما ذهب وزير الدفاع خالد العبيدي وطرح فكرة( البصرة منزوعة السلاح )رفضت معظم المليشيات هذه الفكرة.

كما قرات أن تم تخصيص مبلغ ( 468727355 )دينار الى الهيئة الوطنية للأستثمار وهي عامة على جميع محافظات العراق وفي نفس الوقت تم تخصيص مبلغ ( 22196270 )دينار الى هيئات الأستثمار في المحافظات .ماذا قدمت هذه الهيئات في السنوات السابقة وأذا كان لدينا هيئة مركزية اليس من المفروض أن تكون باقي الهيئات فروع لها في المحافظات وتصرف من ضمن مخصصات الهيئة المركزية .أو أن تلغى الهيئة المركزية ويبقى العمل في الهيئات الموجودة في المحافظات .

من الواضح أن هنالك سرقة مشرعة وقانونية لما يقارب ( 2.678.593.809) دينار .أي ما يقارب ( 2.400.173.663 )دولار وأنا لا أتحدث عن فساد مشاريع وأنما عن شرعنة لسرقة مبلغ كبير  كهذا المبلغ الذي لو دقق من قبل بعض المراقبيين على الهيئات والدوائر التي تدعي الدولة أنها مستقلة لوصل الى أضعاف أضعاف هذا المبلغ الذي  قد تم تقسيمه بين الكتل السياسية الفاسدة في حين تفرض الحكومة العراقية ضرائب على كارت الموبايل والانترنت لترتفع أسعارها و هنالك كلام من قبل وزير النفط عادل عبد المهدي وو زير المالية هوشيار زيباري عن رفع الدعم عن المحروقات والخدمات  التي توفرها الدولة لتوفير ( 12 )مليار دولار لتغطية العجز في الموازنة على حساب المواطن العراقي .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!
- الوم ( الشيعة) على ضياع العراق !
- الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟
- ولادتي
- هل فعلاً تم شراء الضلوعية من داعش؟؟
- لماذا لا نعيد هيئة التصنيع العسكري؟؟
- نوري المالكي...باقي_ويتمدد !!؟؟
- مجتمع زومبي
- فشل الصحافة العراقية الأستقائية !
- مفاوضون من نوع اخر !!؟؟
- رواتب المسؤولين والبرلمانيين...بالأرقام!!!!
- خطوات على العبادي أتخاذها لمنع أنهيار العراق
- ما لم يحاكم المالكي...ستبقى أصلاحات العبادي عرجاء !!
- التصفيات السنية .السنية عبر الاعلام
- لماذا فشل مشروع الحرس الوطني أو أعادة الخدمة الألزامية ؟؟
- أغيثوني بدخولي دولتكم
- مؤشرات على أنهيار الدولة العراقية
- من المستفيد من داعش ؟
- أمبراطورية فارس تتمدد على حساب النفوذ الأمريكي


المزيد.....




- انجرفت وغرق ركابها أمام الناس.. فيديو مرعب يظهر ما حدث لشاحن ...
- رئيس الوزراء المصري يطلق تحذيرات بشأن الوضع في رفح.. ويدين - ...
- مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟
- كائن فضائي أم ماذا.. جسم غامض يظهر في سماء 3 محافظات تركية و ...
- هكذا خدعوهنّ.. إجبار نساء أجنبيات على ممارسة الدعارة في إسطن ...
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه
- هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة -ميركافا- ...
- -حتى إشعار آخر-.. بوركينا فاسو تعلق عمل وسائل إعلام أجنبية
- أبراج غزة.. دمار يتعمده الجيش الإسرائيلي
- مصر.. تحركات بعد الاستيلاء على أموال وزير كويتي سابق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة