أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 01:06
المحور:
الادب والفن
أكثر من أنثى
أحمد زحام
الخوف الذي يسكنها من نوع آخر ، فالتجربة التي تخوضها ستكون لها عواقب أخرى .. الم يعتصرها وهي تقضي حاجتها وقتا أطول قبل أن ترخي جسدها ، ألم يستبد بجسدها كل مساء وهي تطيل لحظة انفرادها بفراشه .
..
لم تكن أكثر من أنثى تعتلي فراشه ، احتفظ بها ، كان اسمه كافيا لأن يستدعي إلى ذاكرتها تلك الفكرة التي سيطرت عليها واستحوذت على جسدها منذ الصبا أن تظل محتفظة بفراشها حتى تستولي عليه
..
يعرف أنها تريد أن تلعب دوره في الحياة الوظيفية ، رغم الألم الذي يستبد بجسدها كل مساء وهي تطيل لحظة انفرادها به ، ويعرف أن التجربة التي تخوضها تشعره بأنه هارب من حكم غير قابل للاستئناف ، لكنه معها يشعر أن الحياة قد دبت في أوصاله من جديد .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟