أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 20:08
المحور:
الادب والفن
فتوى الشيخ الإمام
أحمد زحام
1
أوصد الباب ، انتحبت ، أحضر البخور ، وقرأ احدى المعوذتين ، فسكتت ، أحضر كتب الفقه ، وقرأ عليها فتوى الشيخ الإمام في النساء ، فاطمأنت أن هذا لن يغضب الله .
2
أكمل زراعة أعضائه التناسلية بفرح ، وأعلن ذلك على الملأ ، توافدت عليه النساء ، وأخذن منه ما يمليه عليه ضميره ، فأودعته الملكة في حجرة علوية ذات حارس ، فهذا النوع من النبات غير متوفر في المملكة ، فكان لزاما عليها الحفاظ عليه من الاندثار
3
نهار داخلي ورائحة جسد لم يغادر المكان ، بقايا فراش ، وصورة رجل مدلى على مسمار بحاجبيه وشاربيه الثقيلين ، مناديل ورقية في كل مكان ملوثة بالبصاق والغواط ، رجل يأتي ورجل يذهب ، وامرأة عالقة بالمكان ، حفنة ضوء تتسلل إلى منضدة وبقايا طعام ، وقط صغير يحاول أن يأكل بشق الأنفس ما يختار ، لم يزعجه رائحة جسدها التي تبقت على الفراش ومائدة الطعام قبل أن يركض إلى الثورة .
4
أراد أن يتذكرها ، ذهب إلى صاحبه بالوراق ، كانت ما تزال هناك ، هنا وقفت ، هنا جلست ، هنا خلعت الحياء ، تذكر كل الرشاوى التي تعطى في الخفاء ، فابتلعها ، وتنفس أنوثتها كما كان يفعل كل مساء ، وتبقى البصاق .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟