أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 20:28
المحور:
الادب والفن
رأى الرئيس في منامه أن هناك في رئاسته من يملك القوة في أن يقول له لا .
أمر شرطته السرية في البحث والتحري عن من يملك القوة في أن يقول له لا .
ولما غلب حمارهم ، واستعصى عليهم ، أبلغوا رئيسهم بالأمر .
فأحضر عمامة الرئاسة وسأله ، عله يعلم ما في الغيب من أسرار ولو بعضه ، فأنكر على نفسه علمه ، فخلع عنه عمامته ، وطرده .
أصبح بين ليلة وأخرى لا ينام حتى لا يرى في منامه أن هناك في رئاسته من يملك القوة في أن يقول له لا ، فأصابه الأرق .
فخرج إلى الناس ومشي بينهم ، كي يرى بنفسه مدى طاعتهم ، لكنه لم يجد ما يعكر صفوه .
فجلس ذات يوم أمام باب قصره فوجد أولادا يلعبون الكرة ، فطلب منهم أن يلعبوا بعيدا عن قصره ، غير أن الأولاد لم يبالوا بأمره ، ولم يلعبوا بعيدا عن قصره ، فنام ليلته .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟