أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الإخوان والجبهة ما بين كنفاني ومرمره














المزيد.....

الإخوان والجبهة ما بين كنفاني ومرمره


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإخوان والجبهة
ما بين كنفاني ومرمره
منذ سبعينات من القرن الماضي ونحن نسمع من الإخوان عبارة "لن يحرر جورج فلسطين" أو "هل سيحرر جورج فلسطين!" طبعا بصيغة تهكمية، فالإخوان تاريخيا يتحاملون على الجبهة كغيرها من التنظيمات الفلسطينية والقومية العربية، لكنهم كانوا يضعوا هذه العبارة في سياق الدعوة لفكرهم الديني، وفي ذات الوقت لتشويه وتسفيه التيارات القومية واليسارية، فلم يجدوا من أسماء القيادات الفلسطينية اسما يمكنهم الاستفادة منه غير اسم (جورج حبش)، من هنا لعبوا بهذه الطريقة القذرة لنيل من الجبهة.
اعتقد بان تنظيم الإخوان من أكثر التنظيمات التزاما بأهدافه، فمنذ تأسيسهم وهم يخدمون القوى الغربية، وكان هذا واضحا في عهد عبد الناصر، الذي ما زال يحارب ويكفر من قبلهم، ثم كانت الثورة الفلسطينية التي اتهموها بالشيوعية وشاركوا في قتلها في الأردن، ثم حاربوا فكريا في لبنان عندما قالوا فيه "ما يجري في لبنان ابتلاء من الله" وتركوه يئن تحت القصف الإسرائيلي إلا أن دخل شارون بيروت وقام بالتعاون مع حلفاءه بمجزرة صبرا وشاتيلا ووقف كل العالم ضدها إلا الإخوان الذين وجدوا فيها تأكيدا على قولهم "هذا من الله".
واستمر الإخوان في ضرب الثورة الفلسطينية عندما قاموا بالانقسام وجعل غزة إمارة إسلامية تئن تحت رحمتهم، فلم يراعوا في مواطنا إلا ولا ذمة، وقاموا بقتل أو اعتقال أو إحداث عاهة دائمة بمعارضيهم، والآن قاموا بتغير اسم مدرسة غسان كنفاني إلى مدرسة مرمره، كتذبذب وهزة ذنب للأتراك.
علما بأنهم لوا قرؤوا ما كتبه غسان لجعلوه يدرس في مساجدهم، لكنهم لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفقهون، فهم أسرى لشيوخهم من سيد قطب إلى القرطاوي.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منصور الريكان روح العراق
- الفساد يستشري
- رواية -التمثال- سعيد حاشوش
- رواية -سوسروقة خلف الضباب- زهرة عمر
- التكفير مرة ثانية -إلى الأستاذ فؤاد النمري-
- حمار الدولة الأردنية
- المقال والنقاط
- أنا لم أكفر
- الطبقة الفاسدة نابلس نموذج
- الندوة القومية لمواجهة الدس الشعوبي
- الكتابة المخادعة بين يعقوب ابراهامي وطلال الربيعي
- -الإسلام والعرش الدين والدولة في السعودية- أيمن الياسيني
- -الاصلاحية العربية والدولة الوطنية- علي اومليل
- -مفاهيم الجماعات في الإسلام- رضوان السيد
- -رهانات النهضة في الفكر العربي- ماهر الشريف
- الجميل والقبيح
- الدين ورجال الدين في رواية -الصبي والبحر-
- رواية -الصبي والبحر- توفيق أبو شومر
- -التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري
- عبد الرحمن منيف في معنى الحوار وجدواه وفي سمات المرحلة الراه ...


المزيد.....




- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الإخوان والجبهة ما بين كنفاني ومرمره