أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - الأصلاح من الرأس لا من الذيل














المزيد.....

الأصلاح من الرأس لا من الذيل


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 02:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كيف نصدق ان الفساد سيزول من العراق ،ولاتزال كل رموز الفساد باقية وكل المؤسسات التي انتعش فيها الفساد قائمة ،كيف نقنع انفسنا بآمال عريضة بعيدة عن الواقع بأن الشخص المنغمس بالفساد سيقضي على نفسه وعلى المجاميع التي تعامل معها حتى وصل الى حالات من الثراء الفاحش،هل سيترك كل هذا بسهولة ويسلم بسهولة بالواقع الجديد، اننالانزال غير بعيدين وصدى صوت صدام يتردد في مسامعنا :
( سوف لن نسلم العراق الا ّ تراب ) .
سوف يضحون بغيرهم مدعين انهم هم من سيحارب الفسادوسيجهدون انفسهم مستخدمين كل وسائلهم ، وسيصدق الشعب المسكين ،وهو ينظر الترقيع الذي لايمس جوهر الفساد وسادته لنستذكر المثل الشعبي (السمكة فاسدة من رأسها ) .
هناك العديد من الأراء التي تطرح على الساحة العراقية اليوم ، وننقل ما قاله السياسي المستقل عزت الشابندر، أن العراق اليوم يعيش أفضل حالاته، فلا نحتاج الى اصلاحات بل الى تغيير جذري يشمل النظام السياسي، معتبر ان الكتل السياسية سرقت الشعب وتقاسمت السلطة، وهي لا تمتلك ثقافة ادارة الدولة بل تتنافس على المنافع، وقد آن الاوان أن يعتذر السياسيون للشعب ويقدموا استقالة جماعية، لان المطلوب الان هو التغيير الشامل وليس الاصلاح.
ولكن الرأي دائما ً كان لمن يملك وليس لمن يرى وهذه هي المصيبة ومن يدري لو كان الشابندر مكان اي واحد من الساسة الحاليين لما فعل وفق ما يصرح به .
التشكيك بقدرات العبادي :
يشكك البعض بقدرات السيد العبادي على التغيير الشامل ويصورون كل ماجرى لحد الأن بأنه ترقيع لايرقى الى الأصلاح المطلوب ،الذي يجب ان ينال الرأس أولا ً لكي يكون اصلاحا ً مؤثرا ً وهذا ما لم يجري لحد الأن وحتى التغييرات الوزارية جرت على وزارات هامشية كانت غير مؤثرة ولم تمس صميم المحاصصة ،كما ان التشكيلة الوزارية بقيت كما هي فأين التكنوقراط الذي يطالب به الشعب واين الأبتعاد عن المحاصصة .
كما لم تحصل اي مواجهة حقيقية مع الكتل والأحزاب المتنفذة والتي تمسك بمقاليد الأمور من خلال الوزراء والبرلمانيين .
وواضح طيلة السنوات الماضية التي قادها حزب الدعوة المنتمي اليه السيد العبادي انه لم يكن من صقور الحزب البارزين والذين رغم ذلك لم يفلحوا بمعالجة الواقع القاسي الذي رسم للعراق .
هل يضييع العبادي الفرصة التاريخية :
انها فرصة تاريخية قد لاتتكرر للعراق وللسيد العبادي ،حيث ان هذا التلاحم الرائع لشعب العراق وتكاتف ومساندة المرجعية له قد تضع العراق على اعتاب عصر جديد من الأنتصار على الفساد وعلى الأرهاب وفتح صفحات واثقة في البناء والأعمار ،كما تصنع من السيد العبادي قائدا ًجماهيريا ً ومصلحا ً سيذكر له التاريخ ذلك ، وسيحصل العكس فيما لو فشل في هذه المهمة التي تتوفر بين يديه كل فرص نجاحها حيث لاتحتاج سوى للشجاعة والحكمة .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترميم أفضل أم البناء
- بيك أخطيتك
- مستقبل التظاهرات في العراق
- الهجرة من جنة عدن
- الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة
- اسرائيل تريد التحالف مع العرب
- كيف ستستفيد اسرائيل من الأتفاق الأيراني
- من يقوم بالتفجيرات في العراق
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (2)
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (1)
- التخطيط لداعس والغبراء
- حرب المياه
- أغرب ما رأيت : سجن في مطار القاهرة !
- التكفير والأباحية ونبوءة فرانكلين
- المنطق في الأعجاز القرآني (8)
- لعنة النفط
- داعموا الأرهاب يشربون من كأسه
- نحو إقتصاد متين
- المنطق في الأعجاز القرآني (7)
- أغرب فوضى في الأقتصاد العراقي


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - الأصلاح من الرأس لا من الذيل