أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الوطن بين الأمل والمرارة














المزيد.....

الوطن بين الأمل والمرارة


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


الوطن بين الأمل والمرارة


عن الإنفجارات في سوق جميلة غيره بمدينة الثورة


مدنُ العراق تناوشتكَ ذليلا
وأثابك الغثيانُ عزرائيلا


وتقيّأتك الحورُ معدن خسةٍ
ورمينكم للقيحِ جيلاً جيلا


إن يغدرِ الغدارُ ،، هذا طبعُهُ
فالورد شفَّ ( جميلةً ) وجميلا


وهي التي الثورات تركع لاسمها
ما أرخصَ التفجيرَ والتقتيلا

لا ترفعوا الموتَ عنهم إنهم حطبُ

لنارِ حريةٍ كالشوق تلتهبُ

والشعبُ درعٌ لكم فامضوا به قُدُماً

مؤيَّدين بجندٍ همْ مَن اغتربوا

وحرِّروا حرِّروا بغدادَ، قلعتَهم

من اللصوص وقاضوهم بما نهبوا


طرفة من الشاعر المفلس ( أبو دُلامة )

فقد دخل على الخليفة المهدي فأنشده قصيدة ، فاستحسنها فقال له : سل حاجتك . فقال : يا أمير المؤمنين ، هَب لي كلباً . فغضب المهدي وقال : أقول لك سَل حاجتك فتقول هب لي كلباً ؟! فقال : يا أمير المؤمنين ، الحاجة لي أو لك ؟ فقال : بل لك . فقال : إني أسألك ان تهبَ لي كلب صيد . فأمر له بكلب صيد . فقال يا أمير المؤمنين ، هبني خرجت للصيد ، أأعدو على رجلي ؟! فأمر له بدابة . فقال: يا أمير المؤمنين , فمن يقوم عليها ؟! فأمر له بغلام . فقال : يا أمير المؤمنين ، هبني صدتُ صيداً وأتيت به المنزل ، فمن يطبخه ؟! فأمر له بجارية .فقال : يا أمير المؤمنين ، فهؤلاء أين يبيتون ؟! فأمر له بدار . فقال : يا أمير المؤمنين ، قد صيَّرتَ في عنقي عيالاً ، فمن أين لي ما يقوت هؤلاء ؟! قال المهدي : أعطوه جريب نخل ، ثم قال : هل بقيت لك حاجة ؟ فقال : نعم ، : وماذا عن شعبي ومظاهراته ومطالبه .. فأغميَ على الخليفة المهدي !!!

ـــــــــــ نقلتُ هذه الحكاية مع بعض التصرف لأبين حاجات شعبنا التي ستذهل الحكام النائمين وراء الأسوار وأولى المطالب الحرية والأمن والإستقلال والطعام والكرامة


إذا نجحت مطالب شعبنا بالتحقق السريع في المحافظات المتظاهرة دون مماطلات لكسب الوقت وإعادتنا إلى زمان مواعيد عرقوب، أقول إذا تحققت كما أرجو فسينعكس ذلك إيجابياً على محافظتين أُخرَيَين منكوبتين بالإحتلال هما الموصل والأنبار فشعبنا فيهما لا يقل تطلعاً للحرية والعودة وتنفُّس ضوء الشمس وعبقها ــــــــــ ولي ثقة بشعبي تعززت في الإنتفاضة الأخيرة المشرّفة



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على رصيف الطريق السلطاني
- -أنطولوجيا الشعر العربي الحديث-
- سيزيف وسيزيفة
- كُراتي الأرضية
- أنثولوجيا الشاعر سامي العامري-2
- من أنثولوجيا الشاعر سامي العامري (1): شمس لا هاي
- مِن مَخايل الفراشات وإليها
- الفتوحات المدنيّة
- سرائر شاعر
- أسكنتُها كمُنىً
- فصوص من مغارتي
- أين اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق من داعش !؟
- روليت الفقراء قصتان قصيرتان
- الحياة كفخٍّ
- غيبوبة الريحان
- لا أرضى بالأسرار
- أفكار قبل الإنتخابات القادمة في العراق
- مِنصَّة الرياح
- خصلات صوتك
- حتى احتراق المعزوفة


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الوطن بين الأمل والمرارة