حبيبة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:38
المحور:
الادب والفن
كُلَمَا زدَتَنِي صدُوداً ..
زِدَتَ فِي الأَحْشَاءِ وَجْداً ..
فَتَمادى فِي الصدُود ِ ..
وَهَبَ في العَيْنِ سَهْدَا ..
مَا لَذِيذِ النَوُمِ إلا أنْ ..
تَكُنْ عَينَاكَ مَهْدا ..
يَحْتَوِيني كُلَ حِينِ ..
يَمْلأ الأرجَاءُ سُعْدا ..
يَا حَبِيباً رَغْمَ عَنٌي ..
أُوْثٌق القَلبَ وَشدٌ ..
قَدْ أسَرٌتَني بِحَنانك ..
فَزَرَعْتَ لي العُمرَ وَرداً ..
وَرَسَمْتَني فَوقَ عُنْقِ ..
البَدْرِ لُؤْلؤةٍ وَعِقْدا ..
وَإن طَالَ صَدُكَ دَهْرا ..
إنْتَظَرْتُ الدَهْرَ فَرْدا ..
فَأَنا مِنْكَ أَنٌامِلُ ..
مَالَهَا إلاكَ زَنْدَا ...
#حبيبة_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟