حبيبة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 22:40
المحور:
الادب والفن
سألتني مَن أنا ومَنْ أنتَ ومن تكون
قلتُ له مهلاً
سأقولُ لكِ من أنا ومن أنتَ ومن نكون
أنا الذي أضعتُ كنزا ثميناً منذ عهد قديم
وها أنا أجدكَ ثانيةً يا كنزي المخزون
أنا الذي أصبحتُ شاعراً بليغاً
فأنتَ قصيدتي وأنا شاعرك المجنون
وما شعرت بنبض فؤادي يوماً
فأنتِ لي النبض ونبض قلبي بنبضك مرهون
وما رأيت أجمل منك جمالا ولا حُسناً
ولا أعتقد أني توهمت أو قد خانتني العيون
وما أحسست بالراحة قطعا
إلا بقربك ياحبيبي وقد زالت مني كل الشجون
َفأنتَ من إحتلّ كلّ قلبي وجوارحي
وأنا بحبك فرح باسم هائم نائم حالم مفـتون
وإنْ اتهموني بأيّ تُهمة
سأعترف بانني من سرق فؤادكَ وليفعلوا ما يفعلون
أنت من فتح باب سجني فتحاً ولن أهرب
بل قررت أن أبقى طول عمري في صدرك مسجون
وكم من مرةٍ أفرج عنّي القضاة إفراجاً
بشرط ان ابعد عنكَ فقلت لا لا لا لن اقبل هذا الشرط ولن يكون
لن أرحل عنك أبداً
حتى لو شنقوني أو عذبوني فدمي لأجل عينيك يُهدر
ولأجل حُبّكِ يهون
وما طاب لي غراما ولا هوى ً
إلا بغرامك وحبك الصادق الذي لا تسواره أيُّ ظنون
فهل تسألني بعد هذا
من أنا ومن أنتِ ومن نكون ...
#حبيبة_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟