حبيبة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 23:45
المحور:
الادب والفن
لاتغلق أمام أسئلتي باب القلب ..
إقرأني قبل أن تسمع الصوت ,
لم تنطفيئ الرؤية بعد..
ياقمر الفضة أنت .
.صنع لي من بريقك خواتم الاشتغال..
كيف أصل إليك وشرفتي على البحر..
وخلفي عتمة ومساء..
كيف أرتب غابة العمر وشجري يركض حافياًً ونهري يعاكس المصبات ..
ياقمر الفضة انت..
لمن كل هذا الضوء إن لم أكن سماءك المحتاجة إليك ..
وإن لم اكن فوق صدرك وسام المجرات ,
أن لم تكن عالمي السري أتوجد فيك حين تظهرك المودة للعلن..
ياقمر الفضة انت..
يشغلني هتافك القادم مع النورس البحري,
يذيب تلج الوحدة ,يرسم لاصطحاب المشاعر استراحة النبض,
أحبك هكذا فسحة للومض البهي ,
نافذة لربيع يحمل في حقيبته استقالة الارق,
ضمة من ياسمين فسقية الحديقة مختبئاً في مبعثها والزمن شتاء,
احبك ..قامة فارغة كسنديان في زمن الهشاشة ..
واحة لمصابيح تعلن في كل لحظة مولد الصباحات ..
احبك ..فهل تدرك ياقلبي انك تذوب وتذبل حين أتوقف عن هذا الحب
#حبيبة_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟