أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - الكلمات ... بيان النزيف














المزيد.....

الكلمات ... بيان النزيف


ابوالقاسم المشاي

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


من خواص الفاجعة

يُسارع الضوء حضوره و(الأرقام) فاكهة الجهل!!، والمعرفة تطير عجيبة في الهواء ومن غياهب الفاجعة يولد رحم في الفضاء، موائد وكلمات تنبأت بشهوة الحبر، ما يجعلني قادراً على العيش اللا- مجدي لأنني ربما أفقد المفهوم المعتاد عن الموت،( ومن يعيش مثلي لا يموت.. بيسوا)، إذ أحس بأن العدم يبدأ لينتهي بهذه الامكنة..، وتظل الحكمة ماهية لخواص الحقيقة، مؤنسة للروح.. وشريعة للأحرار !!

تضاريس الانتباه

تستحيل الأمكنة إلى ترددات تئن تحت وطأة الانتباه، والطرقات تلتهم المسافة... ومن احتباس الأفق تولد مجرة الرؤيا..، وتصير الأزمنة امتلاك لحجر السؤال،...، يرتحل النور بفيضه المديد ليؤسس فانوساً للحقيقة وملاذاً للشرفاء المبجلين بالطمأنينة والأبهة..، وفي كبد الإجابة يستولي الزمن على تاريخ المتاهات، وتنبثق الحواس من بوتقة الصفر الأول، الفجر الأول..، الولادة الأولى...، فأعيد رصف الحكاية من أول الخطو إلى أبدية القول!!
بين الحنين والوله تتعثر خطواتي في البحث عنها..، وتضطرب بوصلة رحيلي بين انتظارها ونبضي...، بعيداً عن حقول انوثتها، أدفن المساء في حلكة الظلام، إذ الليل يستبيح تضاريس الهمس المتردد صداه في أزمنتي، فالقول رداء الكلمات، والعبارة تغرق في محبرة النطق..، وحدها تضيئ عيون الروح..، كي أُعيد للعالم طفولته!!


ضفة الرماد


هذه نجوم الرؤيا..، هذه ضفة الروح.
عيناك فاصلة الكلام، وفوق طاولة المعنى،
تلتهمين أطراف الأفق، دمعة.. ورماد.

كل مساء..،
أهيئ إيقاعا جديداً، كي أتذكر غربتي.

كل مساء..،
أهيئ صمتي خلسة،
بين عطب الروح، ونزيف الطمأنينة.

وحين الفكرة سلالة لبيان النزيف،
( يلزم تعلم التفكير بألم .. بلانشو) !!



#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلُ لكاحل بريقها !!
- تكنولوجيا الخطاب -1
- النقد تصوغه الخطابات الفلسفية/حوار.
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقض
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقضة
- مجتمع المعلومات/ بين الشفافية والمراقبة!!
- مقاربات الكونية الجديدة / الارهاب الديجيتالي .. وهيمنة دولة ...
- نون الصدفة .. أنثى الاشتباه
- التنمية وحقوق الانسان / بين الفشل المؤسساتي والوعي الاجتماعي
- نزيف الطمأنينة / الرهق الاول
- نستولوجيا الكينونة والكتابة على الجسد
- رماد السلطة ... الجنازة المحترقة
- أزمة النص: خضوع الكتابة... غياب القارئ
- أبدية اللغة : نص التوهمي ... وتضاريس الكتابة !!
- زغب الحنين
- أ مكنة لكينونة المكان !!
- بيان الفقراء... في مواجهة الليبرالية الجديدة - القراءة الثال ...
- صورة جانبية للأوكسجين ذاكرة لمخالب الحواس
- انثروبيا السلطة - مأزق الديمقراطية
- شوزفرينيا التاريخ وبكتيريا اللغة !


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - الكلمات ... بيان النزيف