أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بركة - واجب الساعة اولا : الخروج من جلباب القبيلة.... واجب الساعة ثانيا :تصفية -دولة يهودا-














المزيد.....

واجب الساعة اولا : الخروج من جلباب القبيلة.... واجب الساعة ثانيا :تصفية -دولة يهودا-


محمد بركة

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شاركتُ امس, في قرية دوما, الى جانب ابناء شعبي الفلسطيني, في تشييع جثمان الشهيد سعد دوابشة والد الشهيد الرضيع علي دوابشة وزوج ريهام دوابشة التي تصارع نصيبها من المحرقة الصهيونية مع ابنهما الاكبر أحمد.
وكنت قد وصلت دوما, يوم الجمعة الماضي, بعد فترة وجيزة من استشهاد الرضيع الوديع البديع علي دوابشة.
بطبيعة الحال , لم أكن أعرف شيئا عن هذه العائلة ولا عن الأسماء الاربعة قبل وقوع الجريمة , لكن لست أدري , وربما أدري, كيف تحوّلت هذه الأسماء الى جزء من كياني الشخصي ومن أسماء عائلتي الأكثر حميميةً وجزء من كيان شعب بأسره.
لكل منّا ما يقوله عن الآخرين المٌختلفين عنه وعن فصيله السياسي , لكن بربكم هل هناك اجتهاد في تشييع الشهيد؟ وهل منسوب الالم ومنسوب الغضب وحجميهما يُقاسان بالانتماء الى هذا الفصيل او ذاك؟
من غير المقبول ومن غير المعقول ان تتحول جنازة الشهيد الى منبرَيْن: في واحد يكبّرون للشهيد وفي الآخر يهتفون للشهيد , في واحد يؤبنون الشهيد وفي الآخر يدفنون الشهيد بعد دفن الشهيد...
بامكان الكل ان يكبّر وبإمكان الكل ان يهتف معاً وسويةً...
ان اجتماع الاختلاف على الوفاء للشهيد قيمة وموقف وانتماء الى شعب وليس الى قبيلة..
العنوان الاساس الذي جمع الناس في دوما هو دم الشهيد وصورة الشهيد وقضية الشهيد بينما المشعيون , او بعضهم للتدقيق, مشغولون بمنسوب فوران دمهم هم , ومكانهم هم في صورة الجنازة , وقضيتهم الضيقة هم.
التعددية والتنافس والاختلاف هي جزء من البشرية ومن كل شعب , لكن علينا تطويع التعددية والتنافس والاختلاف لمواجهة خطر داهمٍ وحارقٍ ودامٍ علينا جميعا , لن يبقي ولن يذر...
لن تنتصر قضية شعبنا حتى نخرج من جلباب القبيلة وندخل في رحابة الوطن ونصبح شعباً.

***
الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين قال امس الأول (الجمعة) انه قامت الى جانب دولة اسرائيل دولة أخرى هي دولة "يهودا" التي تعمل بموجب منظومتي قوانين: واحدة لليهود واخرى للفلسطينيين , وأضاف ان الارهاب اليهودي هو سرطان في جسم دولة اسرائيل وان القيادة السياسية تتحاشى مجابهة دولة "يهودا" اليهودية التي قامت الى جانب دولة اسرائيل اليهودية ايضا.
ان دوافع ديسكين لا علاقة لها برؤيتي وعندي فكرة واضحة عن ديسكين و"مساهماته" الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني, لكن دولة المستوطنين في الضفة الغربية التي اسماها "دولة يهودا" ونظام الابرتهايد السائد هناك هما الابن الشرعي للسياسات التي مارسها ديسكين والحكومات التي عمل في خدمتها والحكومات التي سبقتها والحكومات التي تلتها.
"دولة يهودا" هي ليست المسخ الذي تمرد على خالقه , لا بل ان احد رموز خالقه يجلس على رأس سدة الحكم في دولة اسرائيل ووصل الى رأس السلطة بفضل هذا المسخ وأصواته "الديموقراطية".
لكنني اتفق مع ديسكين في توصيف خطورة "دولة يهودا" على دولة اسرائيل وأضيف أن خطورتها الأساس على الشعب الفلسطيني.
لذلك واجب الساعة يقتضي اسئصال هذا السرطان وواجب الساعة - بالاخص فلسطينيًا - يحتم تصفية "دولة يهودا" ودكّ دولة المستوطنين.



#محمد_بركة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 تصريحات إسرائيلية خطيرة وسياسة عدوانية واحدة
- علم المنطق الإسرائيلي والكلب والمفاوضات
- ميزانية العسكرة والاحتلال والرأسمالية المتطرفة
- يهودية الدولة وحلّ الدولتين
- يهودية دولة إسرائيل وحلّ الدولتين
- الرفيق نمر مرقس: نعاهدك أن نضع أعيننا في عين الشمس ونواصل ال ...
- شكرا لجماهيرنا: الجبهة القوة الاولى في المجتمع العربي
- الفيلم المنحط ضد الرسول صناعة المزبلة الأميركية
- المساواة في -تحمُّل العبء- أم إقصاء وعنصرية
- نتنياهو والأفكار المنحطة
- مصلحة الشعب السوري لا يمكن أن تتقاطع مع أميركا وحلفائها
- استحقاق ايلول: ندعم ونحذّر
- تركيا واسرائيل - لجنة -بالمر- وشرعية الحصار والقرصنة
- الحكومة تبيع المواطنين في المزاد العلني
- النازية وصلت للحكم بالانتخابات ومهدّت لجرائمها بسنوات
- توفيق طوبي المعلم والبوصلة
- قادرون معًا على هزم الفاشية والعنصرية
- عبدالله حوراني: على قلق كأن الريح تحته
- النقب أولا
- دروس النصر على النازية


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بركة - واجب الساعة اولا : الخروج من جلباب القبيلة.... واجب الساعة ثانيا :تصفية -دولة يهودا-