أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - طلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر وتاييد مشروط باقامة العدل للسيسى














المزيد.....

طلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر وتاييد مشروط باقامة العدل للسيسى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم اننى كنت ومازلت من معارضى تولى عسكريين او اخوان او سلفيين للحكم وبشدة بمصر بالذات لخصائصها المدنية الفريدة ومجتمعها المتنوع و حضارتها العريقة وواقعها الماساوى تحت حكم العسكر والاخوان الحرامية والمخربين
الا اننى اقف له احتراما لتنفيذه الجزء الاول من مشروع تنمية اقليم قناة السويس وايضا الاحتفال المشرف و تسببه بفرحة طاغية للمصريين بهذا الانجاز-

اما اسبابى الموضوعية لمعارضته تأتى كالاتى

1- تراخيه فى تطويل ومط محاكمات الارهابيين بدون تنفيذ احكام رادعة لليوم وهو بذلك يتحمل مسئولية استمرار الارهاب وتعطل السياحة و استمرار اقتصاد الشحاته من اللى يسوى واللى مايسواش وهذا تدمير للاقتصاد وتأخير لتعافى البدن المصرى

- ثانيا استمرار سياسته المعادية للاقباط ومنها استمرار جلسات الصلح الشيطانية التى تنتهى بتهديد ووعيد وارهاب للاقباط وضياع حقوقهم فى بطن السلفيين والاخوان ورجال الامن بمصر حيث يتقاسمون علانية وبفخر اموالنا وعرضنا بدون اى حساب او اختشا

- ثالثا هو يرهبنا بالعصابة المكونة من سلفيين ورجال ازهر واخوان ورجال شرطة وجيش واعلاميين وهو مستمر بغباء شديد فى التصريح للاحزاب الدينية ويدعم وجودها الارهابى رغم ان معظم حوادث تخريب الاقتصاد والعدوان على الجيش والشرطة والمدنيين وحرق ابراج الكهرباء والحرائق عموما من تنفيذ السلفيين الخارجين من كم الاخوان وهم الجناح العسكرى لهم

- رابعا لم تعد كل الفتيات المخطوفات والمغتصبات رغم اشتراك الشرطة والامن الوطنى بمخطط الخطف وبحماية المغتصبين ولم يبن الكنائس التى حرقت بسبب تقصير الشرطة والجيش بوضع حماية فى اثناء عملية فض رابعه

-خامسا لم يحقق السيسى ولم يتحمل اى مسئولية كرئيس فى قتل متكرر لمجندين مسيحيين بالقوات المسلحة لرفضهم الاسلمة الاجبارية ولم يحقق فى تزوير امتحانات الثانوية العامة ولا فى تدخل وزير التعليم فى قضية التزوير للطالبة المسيحية المطلومة بعار اعطائها درجة صفر فى كل المواد بتبديل اوراق اجابتها المتفوقة لمجاملة طالبة مسلمة جاهلة

-سادسا لم يحقق فى استمرار الاضطهاد الرسمى الحكومى ضد الاقباط وخطفهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وحوادث الاعتداء على حياة وممتلكات وشرف المسيحيين بمصر التى تضاعفت عن ايام مرسى الاخوانجى بدون اى اجراء رسمى رادع مما يؤيدج نظرية التواطؤ والاشتراك بالجريمة -

والخلاصة ادعو مسيحييى مصر الى وقف التاييد الاعمى له والاكتفاء وتاييده بالقطعه ان احسن ومعارضته عندما لا يتخد موقفا حاسما لمنع الاضطهاد العلنى لحين ان يوفى بتعهداته كرئيس لكل المصريين

كما ادعو بصفة ملحة وعاجلة اقباط الخارج للاتصال بالرئيس بوتين وتقديم ملف متكامل له للبحث مع الرئيس السيسى يحمل كل التجاوزات الحادثة ضد الاقباط ومسئولية رئيس الجمهورية السياسية والتشريعية والقانونية لحماية الاقباط الذين يكونوا جزءا هاما جدا ولازما لحل مشاكل المصريين المأساوية التى سببها استبعادهم عن الحكم وعن مراكز اتخاذ القرارات المصيرية للمصريين

اننا نهدف لصالح كل المصريين بالفعل وبالعمل على تحويل مصر لدولة مدنية كاملة تستطيع ان توقف اقتصاد الشحاته الحالى و توفر لكل المصريين المسكن المناسب والتعليم العالى الحديث والخدمات الصحية على احسن مستوى وعندها سيستفيد اربعه من المسلمين بخيرات بلدهم مقابل مسيحى واحد



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟
- قرار السيسى الاخير بالزام دور العبادة بمصاريف الماء والكهربا ...
- مين اللى مات ؟؟ الوالى ؟ ولا الحمار؟؟ ولا جحا؟؟؟
- رسول الله يكلم الشجر و يستجيب لشكوى الجمل
- لمجابهه التطرف والارهاب -ايها المسلمون : انقلوا كعبتكم وقبلت ...
- تنفيذ خطط إعطاء الملف القبطى للسلفيين تنذر بالخطر الماحق على ...
- الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم ...
- ماذا يفعل المسلم لو اولج فيه قرد ؟؟ سؤال من المنهج الشرعى لش ...
- اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بت ...
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا


المزيد.....




- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - طلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر وتاييد مشروط باقامة العدل للسيسى