أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟














المزيد.....

هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 21:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معلش ها نتكلم بصراحة ومنطق غائب فى ظل الزيارة الاخيرة لولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع بها و الاعلان الذى صدر وطنطن له الاعلام الموجه عن ان مصر والسعودية جناحا الامن العربى

واضح انها مقولة فارغة من العقل والمضمون ومليئة بشحن غبى يذكرنا بايام محمد سعيد وصوت العرب وهى حقبة كانت مأساوية ومبكية وللغريب كان طرفاها هما مصر والسعودية

البيان امتلأ بالجرعة العاطفية والتى تكاد تكون اعلان مدفوع الاجر سواء بحس نية او سوءها

واليكم بعض محطات العلاقة الملتبسة لنذكر والذكرى تنفع المؤمنين وشياطين الانس ايضا

العلاقة المصرية السعودية علاقة ملتبسة هائجة مائجة تخضع لاهواء الحكام منذ ايام عبد الناصر و ال سعود عندما سلط احمد سعيد سليط اللسان عليهم وبعدها استضاف الملك سعود وعائلته الذين طردهم الملك فيصل وانقلب على اخيه -

حرب اليمن الماساوية التى كانت بروفة قوية لهزيمة واستنزاف مر لتطلعات ناصر اتت ثمارها وكل ما خطط رئيس امريكا جونسون له هو وجولدا مائير وحلفاء امريكا بالخليج المرعوبين من امتداد السرطان الناصرى لعروشهم المطلقة اتت كلها اوكلها بالهزيمة الساحقة الماحقة التى ساهمت فيها السعودية بالتحريض والتمويل ونفذتها اسرائيل بسحق الجيش المصرى وخاصة الطيران على الارض -

هزيمة مذله تبعها ركوع ناصرى تام واذلال مالى مات فيه ناصر بالسكته القلبية الفعلية الاكلينيكية فى 1967 وليس 1970 ووقتها ماتت جثته الهامدة بعد 3 سنوات من الهزيمة بدس السم له بعمالة السادات عميل السعودية وامريكا وكان خلية نائمة لهم وللاخوان

كان احضاره للمشاركة بالحكم اول شروط الاذلال السعودية لتقديم دعم مالى عاجل لمنع الشعب المصرى من قيام ثورة الجعانين بدعم يبقى على وجود وجبة وليس ثلاثة يوميا على مائدة الفقير -

قلب السادات الطاولة على السعودية --رغم انه اخرج كل عملائها من السجون واطلق يدهم على الاقباط وعلى الشعب المصرى -بصلح اسرائيل لانه باشره باتصالات مباشرة مع امريكا ورفض اعطاء اى دور للسعودية لتلعب دور الوسيط وتكتسب درجة اعلى بعلاقاتها بامريكا لتصل لصفة عميل مميز مثل اسرائيل

سعت السعودية للمرة الثانية بعد نجاحها باذلال ناصر وازاحته لاغتيال السادات و تمت عن طريق صنائعها السلفية الجهادية والاخوان ونجحت بقتله مثل الكلب الضال بالشارع واوصلت عميلها الخلية النائمة مبارك للسلطة

كانت ايام مبارك الذى استوعب درس السادات شهد وهنا على السعودية مكنها هذا العميل من احتلال مصر اقتصاديا وتغلغلت الاصولية بكافة مفاصل الدولة من جيش وشرطة واعلام وتعليم وازهر وسياحة وخارجية وداخلية وقضاء لازلنا نعانى منه بمصر

السيسى مثل مبارك لايشذ خليه نائمة اخرى والسلفيين يتحالف معهم لانهم صمام الامان لزعيمة السلفية بالعالم والدرس ماثل امام السيسى مرتين نجحت السعودية بازاحة رئيس مصر ولا يريد ان يكون الثالث -

انجرار الجيش المصرى لحرب بالوكالة وبالنيابة عن السعودية هو تكرار لفضيحة استنزاف الجيش المصرى الاولى باليمن

جرجرة خارجية - افلاس ثم ضربة داخلية قاصمة -

تحالف مصرى سعودى فال سىء على مصر لانه لايمكن باى حسابات عقلية واستقراء للاوضاع الدولية ان تسمح امريكا او السعودية او تركيا بان تبرز مصر كقوة اقليمية مميزة مرة اخرى بعد محمد على و جز رقاب اسرة سعود الاول لانها ستكون على حساب السعودية وتركيا واسرائيل العملاء المميزين لامريكا -

نعم فشلت محاولة تفكيك مصر مثل سوريا والعراق باستخدام تركيا وقطر لوعى الشعب المصرى فلجأت السعودية وتركيا وقطر واسرائيل وامريكا للخطة بى بجرجرة الجيش المصرى لليمن وليبيا وغزة قريبا جدا -

هل ينتبه المصريين للخطة بى ؟؟؟؟؟؟ ام ان التاريخ حمار ويكرر نفسه ؟؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار السيسى الاخير بالزام دور العبادة بمصاريف الماء والكهربا ...
- مين اللى مات ؟؟ الوالى ؟ ولا الحمار؟؟ ولا جحا؟؟؟
- رسول الله يكلم الشجر و يستجيب لشكوى الجمل
- لمجابهه التطرف والارهاب -ايها المسلمون : انقلوا كعبتكم وقبلت ...
- تنفيذ خطط إعطاء الملف القبطى للسلفيين تنذر بالخطر الماحق على ...
- الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم ...
- ماذا يفعل المسلم لو اولج فيه قرد ؟؟ سؤال من المنهج الشرعى لش ...
- اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بت ...
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق


المزيد.....




- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟