أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * عودة إلى السبي البابلي ونبوءات عن تحرير اليهود منه .















المزيد.....


* عودة إلى السبي البابلي ونبوءات عن تحرير اليهود منه .


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر إرميا 29/4 فصل 163/مقولات ومقالات / 1062.
كالعادة لا تغيير كله استعادة للماضي وندب له نتيجة لغضب يهووي أو رضى يهووي أيضا . فها هو إرميا في سجون نبوخذ نصركما يبدو ينزل عليه يهوة ليخبره بكل ما سيستجد بعد أن أخبره في السابق أنه هو من أرسل نبوخذ نصر ليسبي اليهود لأنهم تخلوا عن عبادته والآن سيرضى عن بني اسرائيل ويرسل الفرس ليحرروهم من السبي ويقضي على الكلدانيين ،ويعيد المجد لبني اسرائيل . علما أن هذه الحقبة الزمنية من عهد بني اسرائيل لا وجود لها في كتاب التوراة فهناك أكثر من 500 سنة من تاريخ بني اسرائيل بعد تحريرهم من السبي تكاد تكون مجهولة تماما . وهي الحقبة التي بدأ فيها ظهور المسحاء وتوجت بظهور يسوع المسيح . الذي لم يعرف حتى الآن إن كان شخصية حقيقية أو شخصية متخيلة بلورت في المخيال الشعبي خلال القرون التي سبقت ظهوره وإعدامه خلال فترة وجيزة . كما سبق وأن اعدم من ظهروا قبله من المسحاء أو هزموا في حروب وهربوا أو قتلوا. كما يشير إلى ذلك يوسف زيدان في كتابه ´اللاهوت العربي وأصول العنف الديني " يقول يوسف " وقبل يسوع المسيح الذي نعرفه ، ظهر كثيرون من المتحمسين اليهود ،بل المغامرين وقطاع الطرق ،الذين ادعى كل واحد منهم أنه الماشيح .. فكان أحبار اليهود وعلماؤهم ..يختبرون من يظهر دعواه من هؤلاء ،وينظرون في علامات صدقه ، فيرونه في كل مرة كاذبا ،وعند ئذ يصرفونه عن دعواه بالحسنى وبالإزدراء، أويروعونه تهديدا بالويل والثبوروعظائم الأمور أو يسلمونه إذا لم ينصرف ولم يرتدع إلى السلطة الرومانية لتقرر العقاب المناسب له وهو عقاب كان عادة الإعدام صبرا على خشبة عالية " ( ص64)
يتحدث يوسف زيدان عن مشحاء كثر منهم من شكل جيشا ك( النبي المصري الكذاب ) الذي جمع أتباعه (30 ألفا) على جبل الزيتون ليشهدوا وقوع نبوءته بسقوط أسوار اورشليم ودخولهم إليها بسلام آمنين .. ولكن ( فيلكس الحاكم ) سبق فعلهم بهجومه وخرج لملاقاته بالفيالق الرومانية .. حتى أن المصري هرب مع قليل من أتباعه لما نشبت المعركة ،ولكن الأغلبية هلكت أو أخذت أسرى .( ص68)
أما عن قدوم المسيح المعروف فيقول زيدان " تحكي الروايات المسيحية المبكرة والمتأخرة ،أن أحبار اليهود اختبروا في المعبد الكبير بأورشليم صحة الدعوة التي جاء بها يسوع ، فنظروا أولا في نسب أمه ( مريم )حتى يتأكدوا من أنه يهودي حقا لا متهود ، ولما صح عندهم نسب الأم شككوا في صحة نسبه هو إلى أبيه يوسف النجار ، وضايقوه كثيرا ،ثم صرفوه بكلامهم عن دعواه فلم ينصرف ، وهددوه ، فلما لم يهتد ولم يرتد ولم يرتدع ،أسلموه للرومان فصلبوه " ( ص66)
والآن سأترككم مع عشرة فصول جديدة من سفر إرميا :
الإصحاح الثالث والثلاثون
1 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا ثانية وهو محبوس بعد في دار السجن قائلة
2 هكذا قال الرب صانعها، الرب مصورها ليثبتها، يهوه اسمه
3 ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها
-( عجبتني عوائص يقصد بها هنا عجائب كما يبدو ، فالكلمة يندر استخدامها لغويا في الفصحى وقد تكون جمع عويص أو عويصة ، كقولنا مشكلة عويصة أي معقدة )
4 لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل عن بيوت هذه المدينة وعن بيوت ملوك يهوذا التي هدمت للمتاريس والمجانيق
5 يأتون ليحاربوا الكلدانيين ويملأوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي، والذين سترت وجهي عن هذه المدينة لأجل كل شرهم
- هذه الجملة ( عويصة ) حسب تعبير يهوة فهو لا يذكر من سيأتي ليحارب الكلدانيين ، ثم من يقصد بجيف الناس ، هل هم الكلدانيون وهل هم الذين ستر وجهه عنهم !؟
6 هأنذا أضع عليها رفادة وعلاجا، وأشفيهم وأعلن لهم كثرة السلام والأمانة
-هنا أصبحوابني اسرائيل! يهوة يخبص على لسان نبيه !
7 وأرد سبي يهوذا وسبي إسرائيل وأبنيهم كالأول
8 وأطهرهم من كل إثمهم الذي أخطأوا به إلي، وأغفر كل ذنوبهم التي أخطأوا بها إلي، والتي عصوا بها علي
- صار يهوة غفورا رحيما كعادته ! فهو إما غاضب ومنتقم وإما غفور رحيم ببني اسرائيل . الآن سيصبح قورش حبيبه والفرس جنوده !
9 فتكون لي اسم فرح للتسبيح وللزينة لدى كل أمم الأرض، الذين يسمعون بكل الخير الذي أصنعه معهم، فيخافون ويرتعدون من أجل كل الخير ومن أجل كل السلام الذي أصنعه لها
- يا سلام !
10 هكذا قال الرب: سيسمع بعد في هذا الموضع الذي تقولون إنه خرب بلا إنسان وبلا حيوان ، في مدن يهوذا، وفي شوارع أورشليم الخربة بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة
- وأين ذهب الكنعانيون يا يهوة هل يعقل أن نبوخذ نصر سبا كل سكان المدينة ؟
11 صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت القائلين: احمدوا رب الجنود لأن الرب صالح، لأن إلى الأبد رحمته. صوت الذين يأتون بذبيحة الشكر إلى بيت الرب، لأني أرد سبي الأرض كالأول، يقول الرب
- رب الجنود يفترض أنه عسكري وعقله عقل عسكر !ويحتاج دائما إلى الذبائح ، يبدو أنه يفضلها نيئة دون شواء !
12 هكذا قال رب الجنود : سيكون بعد في هذا الموضع الخرب بلا إنسان ولا بهيمة وفي كل مدنه ، مسكن الرعاة المربضين الغنم
13 في مدن الجبل ومدن السهل ومدن الجنوب، وفي أرض بنيامين وحوالي أورشليم، وفي مدن يهوذا، تمر أيضا الغنم تحت يدي المحصي، يقول الرب
14 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا
15 في تلك الأيام وفي ذلك الزمان أنبت لداود غصن البر، فيجري عدلا وبرا في الأرض
- رأينا ماذا فعل داود يا يهوة حرب مع ابنه أبشالوم ومئات النساء والسراري وقتل المحارب اوريا الحثي واغتصاب زوجته بثشبع لتنجب لك سليمان المهول الذي كانت وجبته اليومية تكفي لقبيلة ومنها مائة خروف وثلاثين ثورا عدا الأيائل وغيرها ...وألف امرأة وجارية ،وبنى لك الهيكل الأسطوري ثم ارتد عن عبادتك فأصبح الهيكل معبدا للآلهة الكنعانية على عينك !!
16 في تلك الأيام يخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا ما تتسمى به: الرب برنا
17 لأنه هكذا قال الرب : لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل
18 ولا ينقطع للكهنة اللاويين إنسان من أمامي يصعد محرقة، ويحرق تقدمة، ويهييء ذبيحة كل الأيام
19 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا قائلة
20 هكذا قال الرب: إن نقضتم عهدي مع النهار، وعهدي مع الليل حتى لا يكون نهار ولا ليل في وقتهما
21 فإن عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض، فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه، ومع اللاويين الكهنة خادمي
22 كما أن جند السماوات لا يعد، ورمل البحر لا يحصى، هكذا أكثر نسل داود عبدي واللاويين خادمي
- يهوة يخبص لا يستقر على حال !
23 ثم صارت كلمة الرب إلى إرميا قائلة
24 أما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا: إن العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما. فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا بعد أمة أمامهم
25 هكذا قال الرب: إن كنت لم أجعل عهدي مع النهار والليل، فرائض السماوات والأرض
26 فإني أيضا أرفض نسل يعقوب وداود عبدي، فلا آخذ من نسله حكاما لنسل إبراهيم وإسحاق ويعقوب، لأني أرد سبيهم وأرحمهم
نشرنا هذا الفصل بكاملة ولا أظن أن ثمة ضرورة لنشر الفصول التسعة اللاحقة بكاملها ، فلن يكون فيها إلا التكرار الممل جدا !
الرابع والثلاثون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب حين كان نبوخذناصر ملك بابل وكل جيشه وكل ممالك أراضي سلطان يده وكل الشعوب، يحاربون أورشليم وكل مدنها قائلة
2 هكذا قال الرب إله إسرائيل: اذهب وكلم صدقيا ملك يهوذا وقل له: هكذا قال الرب: هأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار
3 وأنت لا تفلت من يده ، بل تمسك إمساكا وتدفع ليده، وترى عيناك عيني ملك بابل، وتكلمه فما لفم وتذهب إلى بابل
4 ولكن اسمع كلمة الرب يا صدقيا ملك يهوذا. هكذا قال الرب من جهتك: لا تموت بالسيف
5 بسلام تموت، وبإحراق آبائك الملوك الأولين الذين كانوا قبلك، هكذا يحرقون لك ويندبونك قائلين: آه، يا سيد. لأني أنا تكلمت بالكلمة، يقول الرب
6 فكلم إرميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في أورشليم
7 إذ كان جيش ملك بابل يحارب أورشليم وكل مدن يهوذا الباقية: لخيش وعزيقة. لأن هاتين بقيتا في مدن يهوذا مدينتين حصينتين
8 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، بعد قطع الملك صدقيا عهدا مع كل الشعب الذي في أورشليم لينادوا بالعتق
9 أن يطلق كل واحد عبده وكل واحد أمته العبراني والعبرانية حرين، حتى لا يستعبدهما، أي أخويه اليهوديين، أحد
10 فلما سمع كل الرؤساء وكل الشعب الذين دخلوا في العهد أن يطلقوا كل واحد عبده، وكل واحد أمته حرين ولا يستعبدوهما بعد، أطاعوا وأطلقوا
الإصحاح الخامس والثلاثون
حذفته بكامله للهرطقة !
الإصحاح السادس والثلاثون
1 وكان في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، أن هذه الكلمة صارت إلى إرميا من قبل الرب قائلة
2 خذ لنفسك درج سفر، واكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على إسرائيل وعلى يهوذا وعلى كل الشعوب، من اليوم الذي كلمتك فيه، من أيام يوشيا إلى هذا اليوم
3 لعل بيت يهوذا يسمعون كل الشر الذي أنا مفكر أن أصنعه بهم، فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء، فأغفر ذنبهم وخطيتهم
4 فدعا إرميا باروخ بن نيريا، فكتب باروخ عن فم إرميا كل كلام الرب الذي كلمه به في درج السفر
5 وأوصى إرميا باروخ قائلا: أنا محبوس لا أقدر أن أدخل بيت الرب
- الآن أصبح إرميا سجينا في يهوذا وليس في بابل !
6 فادخل أنت واقرأ في الدرج الذي كتبت عن فمي كل كلام الرب في آذان الشعب، في بيت الرب في يوم الصوم، واقرأه أيضا في آذان كل يهوذا القادمين من مدنهم
7 لعل تضرعهم يقع أمام الرب، فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء، لأنه عظيم الغضب والغيظ اللذان تكلم بهما الرب على هذا الشعب
8 ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما أوصاه به إرميا النبي، بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب
9 وكان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، في الشهر التاسع، أنهم نادوا لصوم أمام الرب، كل الشعب في أورشليم، وكل الشعب القادمين من مدن يهوذا إلى أورشليم
10 فقرأ باروخ في السفر كلام إرميا في بيت الرب في مخدع جمريا بن شافان الكاتب، في الدار العليا، في مدخل باب بيت الرب الجديد، في آذان كل الشعب
الإصحاح السابع والثلاثون
1 وملك الملك صدقيا بن يوشيا مكان كنياهو بن يهوياقيم، الذي ملكه نبوخذراصر ملك بابل في أرض يهوذا
2 ولم يسمع هو ولا عبيده ولا شعب الأرض لكلام الرب الذي تكلم به عن يد إرميا النبي
3 وأرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا، وصفنيا بن معسيا الكاهن إلى إرميا النبي قائلا: صل لأجلنا إلى الرب إلهنا
4 وكان إرميا يدخل ويخرج في وسط الشعب، إذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن
5 وخرج جيش فرعون من مصر. فلما سمع الكلدانيون المحاصرون أورشليم بخبرهم، صعدوا عن أورشليم
6 فصارت كلمة الرب إلى إرميا النبي قائلة
7 هكذا قال الرب إله إسرائيل: هكذا تقولون لملك يهوذا الذي أرسلكم إلي لتستشيروني: ها إن جيش فرعون الخارج إليكم لمساعدتكم، يرجع إلى أرضه، إلى مصر
8 ويرجع الكلدانيون ويحاربون هذه المدينة ويأخذونها ويحرقونها بالنار
9 هكذا قال الرب: لا تخدعوا أنفسكم قائلين: إن الكلدانيين سيذهبون عنا، لأنهم لا يذهبون
10 لأنكم وإن ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم، وبقي منهم رجال قد طعنوا، فإنهم يقومون كل واحد في خيمته ويحرقون هذه المدينة بالنار
الإصحاح الثامن والثلاثون
1 وسمع شفطيا بن متان ، وجدليا بن فشحور، ويوخل بن شلميا، وفشحور بن ملكيا، الكلام الذي كان إرميا يكلم به كل الشعب قائلا
2 هكذا قال الرب: الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف والجوع والوبإ. أما الذي يخرج إلى الكلدانيين فإنه يحيا وتكون له نفسه غنيمة فيحيا
3 هكذا قال الرب: هذه المدينة ستدفع دفعا ليد جيش ملك بابل فيأخذها
4 فقال الرؤساء للملك : ليقتل هذا الرجل، لأنه بذلك يضعف أيادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة، وأيادي كل الشعب، إذ يكلمهم بمثل هذا الكلام. لأن هذا الرجل لا يطلب السلام لهذا الشعب بل الشر
5 فقال الملك صدقيا: ها هو بيدكم، لأن الملك لا يقدر عليكم في شيء
6 فأخذوا إرميا وألقوه في جب ملكيا ابن الملك، الذي في دار السجن، ودلوا إرميا بحبال. ولم يكن في الجب ماء بل وحل، فغاص إرميا في الوحل
7 فلما سمع عبد ملك الكوشي، رجل خصي، وهو في بيت الملك، أنهم جعلوا إرميا في الجب، والملك جالس في باب بنيامين
8 خرج عبد ملك من بيت الملك وكلم الملك قائلا
9 يا سيدي الملك، قد أساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بإرميا النبي، الذي طرحوه في الجب، فإنه يموت في مكانه بسبب الجوع، لأنه ليس بعد خبز في المدينة
10 فأمر الملك عبد ملك الكوشي قائلا: خذ معك من هنا ثلاثين رجلا، وأطلع إرميا من الجب قبلما يموت
11 فأخذ عبد ملك الرجال معه، ودخل إلى بيت الملك، إلى أسفل المخزن، وأخذ من هناك ثيابا رثة وملابس بالية ودلاها إلى إرميا إلى الجب بحبال
12 وقال عبد ملك الكوشي لإرميا: ضع الثياب الرثة والملابس البالية تحت إبطيك تحت الحبال. ففعل إرميا كذلك
13 فجذبوا إرميا بالحبال وأطلعوه من الجب. فأقام إرميا في دار السجن
14 فأرسل الملك صدقيا وأخذ إرميا النبي إليه، إلى المدخل الثالث الذي في بيت الرب، وقال الملك لإرميا: أنا أسألك عن أمر. لا تخف عني شيئا
15 فقال إرميا لصدقيا: إذا أخبرتك أفما تقتلني قتلا ؟ وإذا أشرت عليك فلا تسمع لي
16 فحلف الملك صدقيا لإرميا سرا قائلا: حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس، إني لا أقتلك ولا أدفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
17 فقال إرميا لصدقيا: هكذا قال الرب إله الجنود إله إسرائيل: إن كنت تخرج خروجا إلى رؤساء ملك بابل، تحيا نفسك ولا تحرق هذه المدينة بالنار، بل تحيا أنت وبيتك
الإصحاح التاسع والثلاثون
1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر، أتى نبوخذراصر ملك بابل وكل جيشه إلى أورشليم وحاصروها
2 وفي السنة الحادية عشرة لصدقيا، في الشهر الرابع، في تاسع الشهر فتحت المدينة
3 ودخل كل رؤساء ملك بابل وجلسوا في الباب الأوسط: نرجل شراصر، وسمجر نبو، وسرسخيم رئيس الخصيان، ونرجل شراصر رئيس المجوس، وكل بقية رؤساء ملك بابل
- ما هذا الخلط بين المجوس ( الفرس ) والبابليين ؟
4 فلما رآهم صدقيا ملك يهوذا وكل رجال الحرب، هربوا وخرجوا ليلا من المدينة في طريق جنة الملك، من الباب بين السورين، وخرج هو في طريق العربة
5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم، فأدركوا صدقيا في عربات أريحا، فأخذوه وأصعدوه إلى نبوخذناصر ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة، فكلمه بالقضاء عليه
6 فقتل ملك بابل بني صدقيا في ربلة أمام عينيه، وقتل ملك بابل كل أشراف يهوذا
7 وأعمى عيني صدقيا، وقيده بسلاسل نحاس ليأتي به إلى بابل
8 أما بيت الملك وبيوت الشعب فأحرقها الكلدانيون بالنار، ونقضوا أسوار أورشليم
9 وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة، والهاربون الذين سقطوا له، وبقية الشعب الذين بقوا، سباهم نبوزرادان رئيس الشرط إلى بابل
الإصحاح الأربعون
1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، بعد ما أرسله نبوزرادان رئيس الشرط من الرامة، إذ أخذه وهو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي أورشليم ويهوذا الذين سبوا إلى بابل
2 فأخذ رئيس الشرط إرميا وقال له: إن الرب إلهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع
- حتى رئيس الشرط البابلي يتكلم يهوة معه ويذعن الآخر له !! يأتي هذا الكلام لتأكيد يهوة أنه هو من أرسل الكلدانيين لمعاقية بني اسرائيل !
3 فجلب الرب وفعل كما تكلم، لأنكم قد أخطأتم إلى الرب ولم تسمعوا لصوته، فحدث لكم هذا الأمر
- أصبح رئيس الشرط عارفا بكل ما جرى أنه بأمر يهووي !
4 فالآن هأنذا أحلك اليوم من القيود التي على يدك. فإن حسن في عينيك أن تأتي معي إلى بابل فتعال، فأجعل عيني عليك. وإن قبح في عينيك أن تأتي معي إلى بابل فامتنع. انظر. كل الأرض هي أمامك، فحيثما حسن وكان مستقيما في عينيك أن تنطلق فانطلق إلى هناك
- شو طيب رئيس الشرط !!
5 وإذ كان لم يرجع بعد ، قال: ارجع إلى جدليا بن أخيقام بن شافان الذي أقامه ملك بابل على مدن يهوذا، وأقم عنده في وسط الشعب، وانطلق إلى حيث كان مستقيما في عينيك أن تنطلق. وأعطاه رئيس الشرط زادا وهدية وأطلقه
- في فصل سابق هنا قال يهوة أنه لم يبق في اورشليم ومدن يهوذا أحد !( في مدن يهوذا، وفي شوارع أورشليم الخربة بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة) 33/10
ألم نقل أن يهوة يخبص ونبيه يخبص معه !
6 فجاء إرميا إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة، وأقام عنده في وسط الشعب الباقين في الأرض
7 فلما سمع كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل هم ورجالهم أن ملك بابل قد أقام جدليا بن أخيقام على الأرض، وأنه وكله على الرجال والنساء والأطفال وعلى فقراء الأرض الذين لم يسبوا إلى بابل
8 أتى إلى جدليا إلى المصفاة: إسماعيل بن نثنيا، ويوحانان ويوناثان ابنا قاريح، وسرايا بن تنحومث، وبنو عيفاي النطوفاتي، ويزنيا ابن المعكي، هم ورجالهم
9 فحلف لهم جدليا بن أخيقام بن شافان ولرجالهم قائلا: لا تخافوا من أن تخدموا الكلدانيين. اسكنوا في الأرض، واخدموا ملك بابل فيحسن إليكم
10 أما أنا فهأنذا ساكن في المصفاة لأقف أمام الكلدانيين الذين يأتون إلينا. أما أنتم فاجمعوا خمرا وتينا وزيتا وضعوا في أوعيتكم، واسكنوا في مدنكم التي أخذتموها
11 وكذلك كل اليهود الذين في موآب، وبين بني عمون، وفي أدوم، والذين في كل الأراضي ، سمعوا أن ملك بابل قد جعل بقية ليهوذا، وقد أقام عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان
12 فرجع كل اليهود من كل المواضع التي طوحوا إليها وأتوا إلى أرض يهوذا، إلى جدليا، إلى المصفاة، وجمعوا خمرا وتينا كثيرا جدا
الإصحاح الحادي والأربعون

1 وكان في الشهر السابع، أن إسماعيل بن نثنيا بن أليشاماع، من النسل الملوكي، جاء هو وعظماء الملك وعشرة رجال معه إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة، وأكلوا هناك خبزا معا في المصفاة
2 فقام إسماعيل بن نثنيا والعشرة الرجال الذين كانوا معه وضربوا جدليا بن أخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه، هذا الذي أقامه ملك بابل على الأرض
3 وكل اليهود الذين كانوا معه، أي مع جدليا، في المصفاة والكلدانيون الذين وجدوا هناك، ورجال الحرب، ضربهم إسماعيل
4 وكان في اليوم الثاني بعد قتله جدليا ولم يعلم إنسان
5 أن رجالا أتوا من شكيم ومن شيلو ومن السامرة، ثمانين رجلا محلوقي اللحى ومشققي الثياب ومخمشين، وبيدهم تقدمة ولبان ليدخلوهما إلى بيت الرب
6 فخرج إسماعيل بن نثنيا للقائهم من المصفاة سائرا وباكيا. فكان لما لقيهم أنه قال لهم: هلم إلى جدليا بن أخيقام
7 فكان لما أتوا إلى وسط المدينة، أن إسماعيل بن نثنيا قتلهم وألقاهم إلى وسط الجب، هو والرجال الذين معه
8 ولكن وجد فيهم عشرة رجال قالوا لإسماعيل: لا تقتلنا لأنه يوجد لنا خزائن في الحقل: قمح وشعير وزيت وعسل. فامتنع ولم يقتلهم بين إخوتهم
9 فالجب الذي طرح فيه إسماعيل كل جثث الرجال الذين قتلهم بسبب جدليا، هو الذي صنعه الملك آسا من وجه بعشا ملك إسرائيل. فملأه إسماعيل بن نثنيا من القتلى
10 فسبى إسماعيل كل بقية الشعب الذين في المصفاة، بنات الملك وكل الشعب الذي بقي في المصفاة، الذين أقام عليهم نبوزرادان رئيس الشرط جدليا بن أخيقام ، سباهم إسماعيل بن نثنيا وذهب ليعبر إلى بني عمون
- رهيب هذا العموني عمل سبيا آخر للبقية الباقية !
11 فلما سمع يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه بكل الشر الذي فعله إسماعيل بن نثنيا
12 أخذوا كل الرجال وساروا ليحاربوا إسماعيل بن نثنيا، فوجدوه عند المياه الكثيرة التي في جبعون
13 ولما رأى كل الشعب الذي مع إسماعيل يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معهم فرحوا
14 فدار كل الشعب الذي سباه إسماعيل من المصفاة، ورجعوا وساروا إلى يوحانان بن قاريح
15 أما إسماعيل بن نثنيا فهرب بثمانية رجال من وجه يوحانان وسار إلى بني عمون
16 فأخذ يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه، كل بقية الشعب الذين استردهم من إسماعيل بن نثنيا من المصفاة، بعد قتل جدليا بن أخيقام، رجال الحرب المقتدرين والنساء والأطفال والخصيان الذين استردهم من جبعون
17 فساروا وأقاموا في جيروت كمهام التي بجانب بيت لحم، لكي يسيروا ويدخلوا مصر
- ثمة تخبيص هنا . سيهرب من ثأروا للملك الذي عينه نبوخذ نصر إلى مصر لخوفهم من الكلدانيين ! كيف هذا ؟
18 من وجه الكلدانيين لأنهم كانوا خائفين منهم، لأن إسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن أخيقام الذي أقامه ملك بابل على الأرض
الإصحاح الثاني والأربعون
1 فتقدم كل رؤساء الجيوش ويوحانان بن قاريح، ويزنيا بن هوشعيا، وكل الشعب من الصغير إلى الكبير
2 وقالوا لإرميا النبي : ليت تضرعنا يقع أمامك، فتصلي لأجلنا إلى الرب إلهك لأجل كل هذه البقية. لأننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك
3 فيخبرنا الرب إلهك عن الطريق الذي نسير فيه، والأمر الذي نفعله
4 فقال لهم إرميا النبي: قد سمعت. هأنذا أصلي إلى الرب إلهكم كقولكم، ويكون أن كل الكلام الذي يجيبكم الرب أخبركم به. لا أمنع عنكم شيئا
5 فقالوا هم لإرميا: ليكن الرب بيننا شاهدا صادقا وأمينا إننا نفعل حسب كل أمر يرسلك به الرب إلهك إلينا
6 إن خيرا وإن شرا. فإننا نسمع لصوت الرب إلهك الذي نحن مرسلوك إليه ليحسن إلينا إذا سمعنا لصوت الرب إلهنا
7 وكان بعد عشرة أيام أن كلمة الرب صارت إلى إرميا
8 فدعا يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه، وكل الشعب من الصغير إلى الكبير
9 وقال لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي أرسلتموني إليه لكي ألقي تضرعكم أمامه
10 إن كنتم تسكنون في هذه الأرض، فإني أبنيكم ولا أنقضكم، وأغرسكم ولا أقتلعكم. لأني ندمت عن الشر الذي صنعته بكم
11 لا تخافوا ملك بابل الذي أنتم خائفوه. لا تخافوه، يقول الرب، لأني أنا معكم لأخلصكم وأنقذكم من يده
12 وأعطيكم نعمة، فيرحمكم ويردكم إلى أرضكم
13 وإن قلتم: لا نسكن في هذه الأرض. ولم تسمعوا لصوت الرب إلهكم
14 قائلين: لا بل إلى أرض مصر نذهب، حيث لا نرى حربا، ولا نسمع صوت بوق، ولا نجوع للخبز، وهناك نسكن
15 فالآن لذلك اسمعوا كلمة الرب يا بقية يهوذا، هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: إن كنتم تجعلون وجوهكم للدخول إلى مصر، وتذهبون لتتغربوا هناك
16 يحدث أن السيف الذي أنتم خائفون منه يدرككم هناك في أرض مصر، والجوع الذي أنتم خائفون منه يلحقكم هناك في مصر، فتموتون هناك
******
* مراجع : سفر إرميا من 33 إلى 42



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم اليوم الصادمة ورأي الحمار فينا !
- عناق الشكل والمضمون في - مديح لنساء العائلة -!
- يهوة يدعي أنه لم يرسل أنبياء تارة ويدعي العكس تارة أخرى .
- اكتشاف النسخة الأقدم لقصة آدم وحواء: آدم كان إلها.. وحواء بر ...
- * أرامل بني اسرائيل سيكن أكثر من رمل البحار !
- * العاصيتان إسرائيل ويهوذا تخونان يهوة وتزنيان مع بعل وشعبه ...
- * تداخل بين شخصيتي يهوة والمسيح يضع القارئ في حيرة .
- * يهوه يعزو انتصارات قورش الفارسي إلى نفسه !
- * يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال ...
- * للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم ...
- ماذا لو كنت إلها ولو ليوم واحد فقط ؟
- * يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفس ...
- أولادي ( نشيد القدر ) قصة طويلة .
- ألعرب من وجهة نظر يابانية !!
- مقالات ومقولات في : وحدة الوجود. الخالق . الخلق. المعرفة .
- مقتل الله في الحسكة !!
- أقوال ومقالات في الخلق والخالق والمعرفة
- ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !
- ألله يا صديقي كن بعون بشريتك وانقذها من جهلها !
- مقالات في الرواية . الجزء الأول.


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * عودة إلى السبي البابلي ونبوءات عن تحرير اليهود منه .