أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - حظوظ














المزيد.....

حظوظ


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


حظوظ


أيها الأصدقاء
أيها العاثرو الحظ
لم انتم غير مقتنعين بهذه السنين
المتدلقة كهريس غارق في زيت ساخن
السنين الجميلة
المزينة بالحجابات الزرقاء...والسوداء
هذه السنين المباركة...بشجيرات الدفلى
السنين الخالية من الجوع
الحروب
العري
الخالية من العهر والفساد العلني
لم انتم غير مقتنعون
ما تفعلون بالمتبقي من سنينكم
أخوانكم ....فرسان قبائلكم
تيجان رؤوس طوائفكم
يطرزون أطراف مناديلكم
أنهم يخبئون الفجر تحت أكوام التبن
وبالات التبن المتعالية
كسواتر لحروبهم الجميلة
الحروب المعدة بخبرة عالية بالسيناريوهات
فيما انتم منشغلون
بتلميع صور أجدادكم الأولون
وتلوينها على حيطان الطين
ومراكز الانتخاب
محروسون
محروسة
كياتكم
مدارسكم متآكلة الجدران
أجهزة قياس الضغط
ابر السكر
محروسة حقائب سفركم
أيها العاثرون على أحجار حظوظكم
أيها العاثرو الحظوظ على أحجاركم
ها انتم توعدون مجددا بحديقة من أشجار التفاح
تفاح مر....صلب
تكررون زحفكم الصامت
الحزين
النهر الذي تحاذون
شواطئه تجف
والسماء الفاشلة الغيوم لم تخصب..
يتقطر منها بضع قطرات من دم الحيض
أيها الأصدقاء
ما تفعلون بالحظ
مبارك ..المتبقي ...العاثر



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى بلا ذئب
- حين أصير اثنين
- سجن
- عطش
- نبؤه
- الشعر
- رباعية
- بين الحداثة والتجريب...الضفاف السعيدة....رواية عدنا القره غو ...
- الغابة
- التسلق
- البلاد
- البرج
- إشكال
- أحلام
- سواحل لاتقر بالضياع
- في الحانه
- السلالمُ الملتويةُ المتصدعهْ
- صورة انطباعية
- نقار الخشب
- البهجة


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - حظوظ