أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - أحلام














المزيد.....

أحلام


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا
أحلام
عبد العزيز الحيدر

نعم ,كثيرا ما رغبت وبكل بساطة بأشياء مختلفة, مثلا أن أكون مرتدية لشوورت رياضي وبكل حرية أطوف في شوارع المدينة المطلة على الكورنيش بعجلة هوائية....شئ مضحك حتما أن تعلق دراجتي بعباءة سوداء....ياه ليس إلا هذا ,شوورت وعباءة...شوورت وجبه .... انقلب والدراجة ,ولكن لا بئس إن ينقلب الحلم أيضا وفي ذات اللحظة أكون على ظهر يخت ابيض كبير سطحه عبارة عن مسبح بمياه زرقاء ..كم كنت أحس معه أن داخلي ازرق... ازرق كبحر بعيد وواسع يضم أليه كل الزرقة التي تشتمل عليها الأفق ...الغابات....نعم للغابات وحسب ما ارغب كثيرا لون ازرق داكن وصافي نعم أن داخلي غارق في لون ازرق...ورغباتي هي الأخرى زرقاء ...ربما أكون مبالغة ومتطرفة في أحلامي ولكن هي أحلام على أية حال ...المثير فيها أنها أحلام متحررة من العبودية الذكوريه المحيطة بكل تفاصيل حياتي كأنثى ,الأحلام تتمرد وهي تفور في زرقة داخليه ... زرقة غريبة ترتديني عادة مع كل رغبة أو صوره تتولد في داخلي وأنا اتناص مع أية لوحة أو قصيدة أو لقطة في فلم وهذه هي أجزاء تكويني المتخايل أنها مخيالي الذي ارتديه لكل رقصة أرقصها ....... طبعا في الأحلام....



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواحل لاتقر بالضياع
- في الحانه
- السلالمُ الملتويةُ المتصدعهْ
- صورة انطباعية
- نقار الخشب
- البهجة
- المطارد
- نار
- اللغة
- الآلة
- الوجود والعدم في المدينة
- قصة قصيرة الفجيعة
- الشيطان في الاحتفال
- مدن الضفادع
- يوما ما
- الظلال الكثيفة
- هو الذي انشد
- وصل
- شباك
- الظلال


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - أحلام