عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 17:55
المحور:
الادب والفن
ستائر غرفتي ترحب بشياطين صغيرة
دائما ما تتفقدني
تنحني الظلال ليمرق القمر
وأصدقائي على الرفوف وخلف الكرسي
ينفخون في موقد مطفأ
جهاز التسجيل ...يكرر مجموعتي المفضلة
أغاني المقصلة المزهرة
وإنا اعد نفسي
متيقنا من أن العربة قادمة
انشر أشيائي
أوزعها بين نصفين
الأشياء بألوانها
بأصواتها
استخرج آخر لقاء لنا
أقشره
انفض عنه الحزن
استخلص صوتك
أضيفه إلى قارورة العطر
والأوراق المذيلة بنجمة
وصورة صديقي الذي سيقود العربة الأخيرة
أضم أشياء عديدة إلى كل نصف
فقد لا تتاح فرصة أخرى
سعيدة...قبل أن أصير اثنين
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟