أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الجزء الثالث/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز















المزيد.....

الجزء الثالث/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواصل في هذا الجزء – الثالث والأخير من هذه المقالة – قراءتنا التحليلية في عدد من الوقائع والحقائق المسكوت عنها لما حدث في صباح يوم 14 تموز 1958 في مقاربة لحقيقة ما حدث ودلالاته الاجتماعية والسياسية:
17- هناك أيضا، الرواية التي قدمها أحد أنصار الملكية ويدعى مصطفى القره داغي، بعد خمسين عاما على الحدث، و أقل ما يقال عنها أنها متهافتة وتفتقد للأدلة ولم يقل بها أو يوردها أو حتى يشير إليها أحد غيره، ومفادها باختصار هو أن الملك لم يمت في مجزرة قصر الرحاب، بل كان جريحاً ونقل إلى المستشفى وأن عبد الكريم وعبد السلام ذهبا إليه في المستشفى وأنه قال لعبد الكريم قاسم ( كرومي ماذا فعلت لك لتفعل بي وبعائلتي هكذا؟ ) وقبل أن يغادر الاثنان رجع عارف الى حيث يرقد الملك على فراش الموت وأطلق عليه النار وأرداه قتيلاً). أما الغريب فعلا، والذي لا يعطي أية صدقة لهذه القصة فهو أن مؤلفها – القره داغي – نفسه سبق وأن أكد قبل عدة أسطر أن العبوسي بعد أن أطلق النار على العائلة المالكة وقتل أفرادها و هرع إلى عبد السلام وكان في دار الإذاعة وأخبره وهو يصرخ : قتلتهم ، قتلتهم كلهم! ويقصد أنه قتل أفراد العائلة المالكة كلهم. أعتقد شخصيا أن هذا النوع من الروايات المفبركة أو التي لا سند لها ولا توثيق تسيء لقضية الدفاع عن الضحايا الأبرياء من أفراد هذه الأسرة والذين راحوا ضحية جريمة مدانة ولا مبرر لها، أو على الأقل ضحية تعصب و إهمال وعدم شعور بالمسؤولية يرقى إلى مستوى الجريمة. وهناك روايات ومزاعم اكثر تهافتا لم نتوقف عندها منها مثلا واحدة للكاتب الأردني سعد أبو دية الذي كتب ذات مرة معلنا أنه تأكد من ان عبد الكريم قاسم شخص غير عراقي لأن جده السادس هاجر من اليمن إلى العراق! و قد لا يعلم هذا الكاتب أن هناك الملايين من العراقيين من أصول قحطانية يمنية وقبائلها معروفة بأسمائها كشمر ودليم وطي ولام وغيرها، وليس الأمر حكرا بقبيلة عبد الكريم قاسم، أي قبيلة زبيد، وقد تفوق أعداد العراقيين القحطانية عديد القبائل العدنانية دع عنك أن المحتد القبلي في العراق لم يكن موضع اهتمام آنذاك ولم يهتم به على حد علمنا غير أبو دية!
18- أما تفسير صاحب الرواية السابقة – القره داغي- لأسباب مقتل أفراد هذه الأسرة فهو غريب ومضحك حقا فهو يفسر ما حدث بسبب وجود ( طائفية مُترسِّخة في نفوس البعض تغلفت لحين من الزمن بشعارات اليسار والقومية ) فعن أية طائفية يتحدث السيد القره داغي إذا كان الضحايا وقادة الثورة كلهم من طائفة واحدة، أو في أحسن الأحوال بنسبة التسعين بالمائة على مستوى قيادات الطرفين من طائفة واحدة هي "العرب السنة"؟ وهل يعلم القره داغي أن أول طرف سارع للمشاركة في محاولة التصدي للانقلاب في يومه الأول و بعد السيطرة على بغداد، لإنقاذ الملكية، والتي قامت بها قيادة الفرقة الأولى برئاسة اللواء عمر علي واجتماعه برؤوساء العشائر للزحف إلى بغداد كانت هي قبيلة الخزاعل "الشيعية" في الفرات اللأوسط بقيادة الشيخ علي الشعلان؟ ومعروف أن هذه المحاولة سحقت وهي في بداياتها، وعموما فالحجة الرئيسية التي تقوم عليها رواية القره داغي و هي وجود خطة مسبق وقرار مبرم من قيادة الانقلاب بتصفية الأسرة المالكة وسنناقش هذا الحجة والمحور المهم بالتفصيل في الآتي مهملين مزاعم القره داغي الأخرى لتهافتها وعدم جديتها وفقدانها للأدلة.
19- نختصر ونتساءل: هل كانت مجزرة قصر الرحاب مؤامرة مخطط لها عن سابق قصد وتصميم أم انها كانت نتاج الارتباك والتوتر الذي ساد صباح يوم الثورة؟ إن محاولة الإجابة على هذا السؤال لا تريد تبرير ما حدث بل هي تحاول مقاربة الحقيقة أولا، ولأنني أعلنت ومنذ البداية أن ما حدث للأسرة المالكة كان حدثاً مأساوياً مداناً، يتحمل مسؤوليته المباشرة المنفذون المباشرون بغض النظر عن الظروف المتوترة والصعبة، وعن الروايات حول من أطلق النار أولا، ويتحمل قادة الثورة وخصوصا عبد الكريم المسؤولية غير المباشرة عنه. وبهذا الصدد، نسجل الحيثيات الآتية التي ترجح أن ما حدث كان مخططا له وهي حيثيات تتأسس على النوايا أكثر مما على الأدلة الثابتة والملموسة فمن يميلون الى ترجيح أن الانقلابيين قرروا مسبقا القضاء على أفراد الأسرة المالكة يعتمدون على فكرة أن هؤلاء لابد وان يكونوا قد قرروا ذلك بالاستفادة من دروس الانقلابات السابقة، والتي فشلت وأعاد البريطانيون الاسرة المالكة الى الحكم بعد أن خلعت وهربت الى الخارج. والواقع فإن هذا السبب مهم جدا، ولا يمكن إنكار احتمال أنه خطر ببال قيادة الانقلاب في ضوء النهاية التي انتهت إليها الانقلابات السابقة والتي دفع قادتها حياتهم ثمنها حيث أمرت بريطانيا النظام الهاشمي بإعدامهم فأعدموا بعد سحق محاولاتهم وفي مقدمة هؤلاء العقداء الأربعة "كتلة المربع الذهبي" بقيادة رشيد عالي الكيلاني في 1 مايس 1942 ولكن الأخير نجح في الفرار والتخفي. و سنورد هنا حجج وأدلة كلا الفريقين، أعني الفريق القائل بوجود خطة وقرار مسبق بتصفية العائلة الحاكمة و الفريق الآخر القائل بأن الأمر حدث قضاء وقدرا دون تخطيط وقرار مسبق وبفعل شخصي لأحد الضباط الذين لا علاقة لهم بتنظيم الضباط الأحرار الذي قاد الانقلاب الثوري:
20-إن ترجيح وجود تفكير وقرار مسبقين بتصفية المالك والوصي لدى الضباط قادة تنظيم الضباط الأحرار ترجيح قوي ولا يمكن إنكار أنهم فكروا بتجارب الانقلابات الفاشلة السابقة وعبرها كما أسلفنا. ولكن هذا السبب يدين المدافعين عنه أيضا، ويحملهم مسؤولية الدماء التي سفكت بعد فشل تلك المحاولات وفي هذه المحاولة، وثانيا لا يوجد أي دليل ملموس ومهم غير هذا التخمين أو الترجيح يؤكده. إنه سبب مهم و وجيه ولكنه غير مدعوم بالوثائق والأدلة بل هناك أدلة موثقة على عكسه أي على أن قيادة الضباط الأحرار قررت عدم المساس بالأسرة ونفي الملك معها إلى خارج العراق والإبقاء فقط على الوصي عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد بسبب قائمة الجرائم الطويلة خلال العهد الملكي والتي يتحمل مسؤوليتها الاثنان.
21-ولو كان قادة الضباط الأحرار قد قرروا سلفا ذلك القرار فلماذا لم نجد دليلا عليه سوى الأقوال والعبارات التي تنسب لبعض القادة مشافهة، هل كان هؤلاء القادة يخافون من شخص أو جهة ما وهم الذين أقدموا على أخطر حدث جغراسياسي في الشرق الأوسط هز العالم حين أخرجوا العراق من الهيمنة البريطانية فخرجت كبرى الصحف البريطانية لتعلن ذلك الصباح ( لقد هرب أفضل الجياد من حظيرة التاج البريطاني لقد فقدنا العراق)! ومن هو ذلك الشخص أو تلك الجهة؟
22- أن حجم القوة التي أرسلت الى القصر الجمهور لا يساعد على ترجيح وجود نية مبيتة لقتل أفراد الأسرة المالكة حيث يخبرنا صاحب كتاب "أسرار مقتل .." وكان ملازما في الحرس الملكي الخاص آنذاك أن القوات الموجودة في قصر الرحاب أو على مقربة منه كانت كافية لسحق المهاجمين وتطهير القصر ومحيطه منهم أو في الأقل صد هجومهم لفترة طويلة تسمح بتهريب الملك والوصي والأسرة كلها الى مكان آخر وربما إلى خارج العراق ويضع ذلك الكاتب خططا عسكرية مفصلة كان ممكنا تطبيقها.ما يجعلنا نرجح أن القوة التي أرسلت الى الرحاب كان هدفها اعتقال الملك والوصي ونوري السعيد ونقلهما الى مقر قيادة الثورة وعدم قتلهم ما قد يؤدي الى حدوث مذبحة للقوتين المهاجمة والمدافعة.
23- على الأرض يؤكد العقيد طه البامرني أن الوصي عبد الإله قرر المقاومة واتصل بقوات أخرى في بغداد لصد الانقلاب ولكنه لم يجد استجابة من القيادات العسكرية بعد تمرد المراتب الدنيا والجنود عليها وأن مرافق الملك الملازم ثابت يونس حاول المقاومة وأعطى أمرا لقوة صغيرة معه بالرمي وهو نفسه بادر بالرمي وأصاب أحد ضباط القوة المحاصِرة هو مصطفى عبد الله كما أسلفنا فرد عليه العسكريون الذين يحاصرون القصر بالرصاص.
24-أكد البامرني أن الرصاص الذي قتل أفراد الأسرة المالكي انطلق من مدرعة تقف في باحة القصر "نسخة حنظل " أو دون أن يحدد المصدر "نسخة الحمداني" ومن الملازم العبوسي "حسب كتاب بطاطو" وأرجح صحة الرواية الأخيرة.
25-إن الحالة النفسية والعقلية التي مر بها عبد الستار العبوسي بعد إقدامه على إطلاق الرصاص وقتل من قتل والتي قربته من الجنون الفعلي ودفعته أخيرا إلى الانتحار تؤكد بقوة شعوره بتحمل مسؤولية ما حدث بشكل شخصي، ولو كان قد نفذ أمرا صدر إليه من قيادة الثورة بقتل الأسرة المالكة لما كان قد حدث له ما حدث لاحقا، ولقال لنفسه، كما يقول الكثيرون لو كانوا في حالته: ( لقد كنت عبدا مأمورا ونفذت أوامر القيادة وهي التي تتحمل إثم ومسؤولية ما حدث وليس أنا)، ولخفف ذلك كثيرا من مأساته الشخصية ولما أقدم على الانتحار.

26-تؤكد جميع الروايات أن الملك رحمه الله، وجميع أفراد الأسرة قد قتلوا في لحظة الاشتباك نفسها، وأصيبت السيدة هيام الحبيب زوجة الوصي وهي عراقية وابنة شيخ قبيلة ربيعة بجراح، وتم إنقاذ حياتها، والملازم يونس الذي أصيب بجراح و توفي لاحقا. ويسجل محمد علي محيي الدين أن إطلاق النار وقع في لحظة قيام المهاجمين بتقييد الوصي والملك نفسها، وهذا يعني أن النية كانت قائمة فعلا لاعتقالهما وليس لقتل الجميع، وللأسف فلم يسجل محيي الدين مصدر هذه المعلومة ما يجعلها دون توثيق، أما الباحث بطاطو فيسجل سقوط ثلاثة من ضباط القوة المقتحمة بالرصاص المنطلق من زملائهم أو من الحرس الملكي ومن هؤلاء الملازم مصطفى عبد الله الذي أصيب برصاصة من ثابت يونس حسب إحدى الروايات، كما يسجل بطاطو في ص 106 من كتابه سالف الذكر/ الكتاب الثالث/ أن اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار اجتمعت في ربيع 1958 أي قبل الثورة بعدة أشهر و (اتخذت عدة قرارات منها قرار بنفي الملك فيصل الثاني ومحاكمة الوصي على العرش، الأمير عبد الإله، ورئيس الوزراء نوري السعيد بلا إبطاء وتنفيذ ما يصدر بحقهما من أحكام فورا) ويوثق بطاطو هذه الواقعة بالعودة إلى مذكرات العقيد المهندس رجب عبد المجيد.
27-إن التوجيهات العملية التي أصدرتها القيادة الميدانية للحزب الشيوعي العراقي، وهو الحزب الأكثر نفوذا وأنصارا في الجيش والشارع آنذاك، إلى أعضائه وأنصاره في صباح ذلك اليوم دعت صراحة ( إلى السيطرة على مطار بغداد الدولي لضمان عدم هروب كبار رجال السلطة إلى الخارج، و السيطرة على قصر نوري السعيد واعتقاله ( التوجيهان السادس والسابع نص التوجيات في كتاب حامد الحمداني ).
28-إن قوات الجيش الثائرة التي سيطرت على المحافظات العراقية الأخرى، كانت منضبطة تماما فقد سيطر المرحوم ناظم الطبقجلي على مدينة الموصل دون إراقة قطرة دم واحدة، وفي الحبانية سيطر أنصار الضباط الأحرار في الجيش العراقي على القاعدة البريطانية هناك دون إراقة دماء وتمكنوا من تجريد القوات البريطانية من السلاح، ونعتقد أن هذه العملية التي انتهت بأسر القوات البريطانية هي التي قصمت ظهر التدخل البريطاني المحتمل، وردعت القوات الأميركية التي قامت بإنزال عسكري لاحقا في بيروت من التقدم نحو الأراضي العراقية وإحباط الانقلاب الثوري.
29- بعد أن انتهيت من كتابة هذه المقالة ونشر الجزء الأول والثاني منها قرأت مقالة لشخص لم يذكر اسمه على صفحة وكالة "الغد برس"، وربما تكون باسم محرر الوكالة، وردت فيها معلومة قد تكون مهمة بخصوص الضابط الذي تحمّله أطراف عديدة مسؤولية مقتل الملك فيصل الثاني و عدد من أفراد عائلته، والمعلومة جديدة ولم أطلع عليها سابقا، ورأيت أن من الضروري أن يطلع عليها القراء والقارئات. وقبل الاطلاع على هذه المعلومة أسجل أن الكاتب إضافة إلى أنه لم يذكر اسمه، فهو لم يوثق معلومته بشكل علمي ودقيق وقد اكتفى بنسبتها إلى (أحد شهود العيان وهو عبد الرزاق حميد حاجم ضابط الصف في الجيش العراقي، حيث كان حاجم حينها ضابط صف (عريف) في مدرسة الأسلحة الخفيفة الكائنة مقابل قصر الرحاب الملكي، وهو ضمن مجموعة معلمين في تلك المدرسة العسكرية بإمرة الرئيس الثاني (أي النقيب) ستار سبع العبوسي)، بمعنى أن مصداقية هذه المعلومة معلقة على مصداقية المنسوب إليه والناسب، والتي لا يمكننا البت بها، ولذلك فأنا أورد هذه المعلومة على سبيل العلم بها وليس على سبيل نفيها أو تأكيدها رغم أن متنها المعلوماتي يجعلها مرجحة الحدوث. كتب الكاتب: ( و قيل بعدها – بعد أحداث صباح 14 تموز 1958 - إن العبوسي وجميع الأفراد العاملين معه تم معاقبتهم حيث تم تجريد النقيب ستار من جميع صلاحياته، ونقله ومن معه للعمل في سجن الموقف في باب المعظم (وسط بغداد حاليا) مقابل وزارة الخارجية حيث أصبح النقيب ستار معاونا لآمر السجن أنور عبد القادر الحديثي، وهذا لم يكُن سوى نتيجةً لغضب عبد الكريم قاسم من قتل الملك وعائلته كما ذكر الشاهد عيان العريف عبد الرزاق حميد حاجم).

30-يمكن تفسير العنف والممارسات الوحشية المدانة التي سادت في شوارع بغداد دون غيرها من مدن العراق وطالت حتى الأجانب الأوروبيين وبخاصة البريطانيين و الوفد الأردني برئاسة رئيس الوزراء الذي قتل مع أفراد الوفد جميعهم في صباح يوم الثورة، يمكن تفسيرها وليس تبريرها بحجم العنف والدماء التي أراقها النظام الملكي وبأوامر مباشرة من الوصي على العرش عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد ومن سبقوه: ففي وثبة كانون سنة 1948 فقط قُتل مئات المتظاهرين البغداديين بالرصاص الذي أطلقه رجال الشرطة الذين اعتلوا مآذن الجوامع على أحد جسور بغداد ( سمي بعد الثورة بجسر الشهداء) وكان مصير حتى الجرحى الذين سقطوا في مياه دجلة الموت غرقا ويذكر المؤرخون أن عددا كبيرا من العوائل البغدادية الذي قتل أولادها كانت تتستر على شهدائها فتدفنهم بشكل سري خوفا من الملاحقات الأمنية ومن الاتهام بما كان يسمى يومها "الإصابة بجرثومة الشيوعية" وهذه العبارة من مقتبسات الوصي عبد الإله عن ترسانة الدعاية البريطانية المعادية للشيوعية! وأكرر أن هذا التفسير لتلك التصرفات الوحشية كالتمثيل بالجثث وقتل العزل لا يرفع عنها الإدانة بل هو يحاول وضعها في سياقها التاريخي والاجتماعي الحقيقي بعيدا عن الوصم والهجاء المعمم للشعب العراقي برمته وعن منطق التبرير الحزبي العقيم.
رابط بمقالة بقلم كاتب هذه السطور ذات صلة بالموضوع ونشرت قبل أكثر من عامين.

http://www.albadeeliraq.com/article23130.html
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني :/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز 1958
- وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز 1958
- لماذا حرَّم الصدر حفلات شباب - بغداد بارتي- ؟
- تجريم التكفير الديني دستوريا ضرورة ماسة
- فؤاد معصوم و أحكام الإعدام
- العرب السنة بين الإبادة أو التهجير
- مطلب إعادة كتابة الدستور في مبادرة الكبيسي
- قرارتقسيم العراق : أوامر الكونغرس والتنفيذ للطائفيين العراقي ...
- فيلم عن إبادة الأرمن: مزرعة القبرات
- ماذا حدث في الثرثار ياحكومة المحاصصة؟
- متابعة يومية للتجاوزات الإجرامية في تكريت
- مع وزيري النقل والخارجية.. بصراحة
- جريمة ضرب الأطفال في المدارس العراقية
- نحو بغداد : نيران أميركية وإيرانية -صديقة-
- تهويلات وأكاذيب واشنطن بوست ومن يترجم عنها
- الحق مع دعاة التريث .. مركز تكريت
- لماذا تسكت القيادة العليا وماذا يحدث في مركز تكريت
- دلالات معركة تكريت
- موضوعان مشهديان من عراق اليوم
- دماء بروانة: القتيل واحد والقاتل أيضا!


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الجزء الثالث/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز