أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مطلب إعادة كتابة الدستور في مبادرة الكبيسي















المزيد.....

مطلب إعادة كتابة الدستور في مبادرة الكبيسي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تُعلن حتى الآن تفاصيل ما سميت "مبادرة الشيخ أحمد الكبيسي"، أحد أهم علماء الدين والدعاة المستقلين من العرب السنة في العراق، والذي عرف بمواقفه الجذرية المناهضة للتكفيريين في القاعدة وخليفتها تنظيم الدولة "داعش" ولنظام حكم المحاصصة الطائفية ولمخططات تقسيم العراق الغربية. لم يُعلن نص هذه المبادرة حتى الآن، ولكنَّ ما تسرب منها مثير فعلاً للانتباه والاهتمام، وخصوصاً تطرقها إلى موضوع الدستور العراقي النافذ الذي سُنَّ تحت ظلال الاحتلال الأجنبي ومطالبة هذه المبادرة بإعادة كتابته مجددا، إضافة إلى مطلب مهم آخر هو إعادة هيكلة مؤسسات الدولة العراقية.

إن المطلب الأخير يشكل اختراقاً مهماً وعميقاً للمطلب الطائفي الذي كررته قيادات سياسية كثيرة من العرب السنة المشاركة في حكم المحاصصة أو غير المشاركة، والداعي إلى ما اصطلحوا عليه بـ"إعادة التوازن في مؤسسات الدولة" والذي يعني تحديداً مراجعة حصص الطوائف لصالح "إنصاف" هذه الطائفة أو تلك، والتي يعتقد زاعمو تمثيلها بأنهم لم يحصلوا على حصتهم "العادلة" من كعكة الحكم، وهو مطلب طائفي لن يُخرج العراق من نفق الخراب الشامل والاقتتال الذي أدخل فيه بعد الاحتلال سنة 2003 والذي شكل نظام حكم المحاصصة الطائفية والقومية ذراعه السياسية.

إن الأزمة الوطنية الشاملة التي تلف العراق مجتمعاً ونظامَ حكمٍ والتي سببها الرئيس موت وتعفن هذا النظام ووصوله إلى الجدار وتسببه بالمزيد من الكوارث، لا تترك مجالا لأي حلول ترقيعية تنطلق من أرضية النظام الطائفي القائم نفسه، فطوال عقد من السنوات تقريبا، جُربت هذه الحلول وطبقت العديد من حفلات "المصالحات الوطنية التلفزيونية" التي لم تتمخض عن شيء سوى المزيد من التحلل والمصائب. ولهذا تشكل مبادرة الشيخ الكبيسي بصيص ضوء شحيحا في نهاية النفق الأسود المدلهم، وهي حتى في بدايتها حققت هدفها الأول، فقد كشفت أن قمة النظام ممثلا برئاستي الجمهورية "معصوم من التحالف الكردستاني" والجبوري من "اتحاد القوى" ردت بشكل سلبي على المبادرة واستبعدت نجاحها حتى قبل أن يستمع الرئيسان بالتفصيل لوجهة نظر مطلقها، ثم جاء اجتماع الجبوري بالشيخ الكبيسي لاحقاً ليعطي المراقبين بعض الأمل حيث لم يعلن الجبوري رفضاً صريحاً للمبادرة، بل رحب بها بعبارات عامة واعتبرها مبادرة مصالحة جديدة.

إن توقيت طرح هذه المبادرة مهم جدا لمن يريد قراءتها في سياقها السياسي الصحيح والمنتج، فهي تأتي في وقت يسود فيه نوع من الجمود جبهات القتال بين القوات الأمنية العراقية وبين مسلحي تنظيم الدولة "داعش"، أو تحوله إلى نوع من قتال الكر والفر وتبادل الأدوار والمواقع، وهذا ما عبر عنه أوضح تعبير أحد القادة العسكريين في جبهة محافظة صلاح الدين والذي قال ملخصاً الوضع العسكري إن (الليل لهم والنهار لنا).

أما سياسيا فرغم التطور المثير الذي حققه دعاة التقسيم بدفع من قرار الكونغرس الأميركي الذي وضع اللبنات الأولى لقيام ثلاث دويلات طائفية مستقلة في العراق، فإنَّ حالة التردي الشامل والتحلل وفقدان الاتجاه هي السائدة في المشهد السياسي العراقي العام. وقد بلغ الاضطراب السياسي ذروته حين بدرت من التحالف الإسلامي الشيعي المهيمن على الحكم عدة مبادرات خطيرة صبت في خدمة مشروع تقسيم البلاد. الأولى، كانت حين أصر التحالف على استصدار قرار برلماني مضاد لقرار الكونغرس قدم هو مسودته وأصر عليها، وكان الثمن انسحاب ممثلي الأكراد والعرب السنة من الجلسة وإمرار القرار بغيابهم ما أنتج تقسيماً طائفيا وقوميا حقيقياً وفعليا داخل المؤسسة التشريعية، والثاني كان في تشكيل كتلة برلمانية باسم "الحشد الشعبي" سارعت الكتل والشخصيات النيابية الإسلامية الشيعية إلى الانضمام إليها، والمبادرة الأخطر الثالثة كانت إقدام قوات من الحشد الشعبي ذي الغالبية الشيعية على السيطرة على ناحية "النخيب" التابعة إداريا لمحافظة الأنبار، وإلحاقها عمليا بمحافظة كربلاء، أمر أثار ردود أفعال رافضة وحادة من عشائر وسلطات الأنبار. كل هذه المبادرات، غير الحكيمة في نظر الكثيرين، أكدت، بحسب بعض المحللين، ضلوع ممثلي البرجوازية الشيعية، محدثة النعمة، في مخططات التقسيم عن سابق قصد وتصميم أو عن سذاجة وانفعالية سياسية وكلا الأمرين خطير وسيء.

إنّ توجيه النقد لهذه المبادرات والإجراءات لا يعني تبرئة الأطراف السياسية الكردية والعربية السنية من تأييد ودعم مشروع التقسيم والترحيب العلني بقرار الكونغرس، فهذه الجهات غارقة حتى الأذنين في هذا المسعى التدميري المدان، ولكن الأحزاب الإسلامية الشيعية الشريكة لها في نظام الحكم تتحمل مسؤولية خاصة عن تسببها عمليا في تقسيم البرلمان العراقي وشقه طائفيا وقوميا عبر إصرارها على إصدار البيان اللفظي وعديم القيمة سياسيا الذي مررته بأصواتها النيابية فقط، وكان حرياً بها التريث ومواصلة المفاوضات أو تقديم مسودة أخرى عوضا عن هذا الحسم باهظ الثمن.

إنَّ المبادرة الجديدة التي طرحها الشيخ الكبيسي، بمقدار ما ستثير من آمال وصبوات لدى الوطنيين والديموقراطيين العراقيين المشتتين ولدى عموم الجمهور العراقي المتضرر من حكم المحاصصة الطائفية، فإنها أثارت وستثير ردود أفعال رافضة وسلبية من قبل بعض الأطراف والزعامات. ويبدو أن في مقدمة الأطراف والقوى الرئيسة التي سترفضها وتعمل على إفشالها الإدارة الأميركية الراعية والمخترعة لنظام حكم المحاصصة القائم اليوم، إذ أن قيام عراق ديموقراطي موحد وقوي يضرب في الصميم المشروع الأميركي الذي بدأ تنفيذه مع احتلال العراق سنة 2003 بل وحتى قبل ذلك الحين، رغم تغير الرئاسة وحكومتها في واشنطن. كما سترفض بعض دول الجوار الإقليمية وخصوصا إيران وتركيا والسعودية هذه المبادرة وما سيتمخض عنها، فإيران - بنظامها الطائفي وفق المادة "الأبدية" الثانية عشرة من دستورها - لا تريد قيام نظام مدني علماني ديموقراطي في العراق يكون نقيضاً لمشروعها ونظامها وهيمنتها، وهذه الوقائع لا تقلل من أهمية مواقف إيران الإيجابية والشجاعة المعادية للغرب وإسرائيل والتي ينبغي تأييدها ودعمها ولكن ليس على حساب مستقبل ووحدة العراق ومصالحه الوطنية الإستراتيجية.

أما تركيا والسعودية فلا تريدان قيام عراق قوي وموحد قد تكون هذه المبادرة سبباً في ولادته، ولهذا ستعملان على إفشالها. غير أن تأثير هاتين الدولتين يبقى محدودا ولا يغير من الاتجاه العام للأحداث. وأخيرا فلن تغيب دولة إسرائيل عن المشهد العراقي، فمصلحتها التاريخية ومشروعها الاستراتيجي التأسيسي يتحققان بسهولة ويسر عبر قيام طوق من أنظمة الحكم الطائفية والدويلات الشيعية والسنية والكردية والعلوية والمارونية والقبطية...الخ.

داخليا، يتوقع مراقبون كُثر أن ترفض القوى والأحزاب الطائفية المهيمنة على الحكم ممثلة في "التحالف الوطني" ذي الغالبية الإسلامية الشيعية خوفا على هيمنتها الطائفية وبالتالي امتيازاتها ومغانمها المادية والمعنوية "المذهبية" التي حصلت عليها بعد 2003، كما سترفض القوى الممثلة للعرب السنة في الحكم، وخصوصا منها دعاة الأقلمة في نينوى والأنبار، هذه المبادرة للسبب ذاته، غير أن تأثيرها سيبقى محدوداً ورهناً بقوة الدعم الخليجي والتركي الذي تتلقاه. أما الزعامات الكردية فستكون العدو اللدود الأول لهذه المبادرة ولكل مبادرة مثيلة ذات جوهر ديموقراطي وعلماني، لأنها تخشى على امتيازاتها وما حققته من إنجازات على صعيد دولة المكونات واقترابها الحثيث من اعلان استقلالها في دويلة كردية تابعة للغرب. فكيف ينبغي التعامل وطنيا مع قوى الرفض والعرقلة الخارجية والداخلية هذه وكيف يمكن فضح جوهر شعاراتها الرافضة؟

يمكن أن يتحقق ذلك بسهولة من خلال إبراز طابع شعارات هذه القوى وحججها الانفعالية والسطحية ودحض أوهامها: فإذا كانت الأحزاب الإسلامية الشيعية على يقين من أن جمهور الشيعة في العراق هم الغالبية السكانية فإن نظام الحكم المدني والقائم على مبدأي المواطنة والمساواة لن ينزع منهم تمثيلهم السياسي كمكون مجتمعي، ولكن هذا التمثيل عوض أنْ يكون طائفيا رجعيا مدعوما بالمؤسسات والشخصيات الدينية الطائفية سيكون تمثيلا "مواطنياً" مدعوما بقوة دستور مدني لا يعترف بالهويات الفرعية الطائفية، بل بالهوية العراقية الجامعة، ومضمونا بنظام ديموقراطي حقيقي شفاف.

أما بالنسبة للعرب السنة فلن يخسر في ميدانهم سوى الذين يستمدون نفوذهم من الأصوات الانتخابية الطائفية والدعم الخليجي، ولكنهم سيربحون عراقاً كاملاً ذا دولة قوية تساويهم بأقرانهم من الطوائف والمكونات الأخرى، وسينتهي زمن الإقصاء والتهميش والحكم الدكتاتوري لعهود ما قبل الاحتلال والذي ألحق أكبر الضرر بهم وبمستقبلهم. هذا بخصوص زعامتي الطائفتين الكبيرتين في العراق، فماذا بخصوص رفض الزعامات الكردية؟

من المعروف عراقياً وعلى نطاق واسع، أن ثمة تنافساً حاداً بين الحزبيين التقليديين الكبيرين في إقليم كردستان وهما "الديموقراطي" بزعامة بارزاني و"الاتحاد الوطني" بزعامة طالباني، ومع أن حزب طالباني أكثر تشددا قوميا لدرجة أن أدبياته تعتبر الإقليم محتلا من قبل الدولة العراقية التي يرأسها - ويا للعجب! - وللعهدة الثانية رئيس من هذا الحزب، ولكنه يتميز عن حزب بارزاني بمسحة ذرائعية "برغماتية" وهدوء في الخطاب الإعلامي اليومي وفي الأداء السياسي الوظيفي، بخلاف الحزب الآخر الذي يعتمد خطاباً انفصالياً صريحاً واستفزازيا بلغ درجة إعلان رئيس حكومة الإقليم نجيرفان بارزاني أن الإقليم مستعد لبيع نفطه لبغداد والتعامل مع العراق كبلد مشترٍ. إن هذا التنافس والسعي الحثيث للانفصال والحفاظ على ما تم تحقيقه من منجزات مهمة للإقليم والقضية القومية الكردية يمكن أن يعود بالضرر على هذه القضية نفسها وعلى جمهورها الذي تحمل الكثير من المآسي والكوارث في العقود القليلة الماضية، فحتى إذا تحقق الانفصال بوجود عراق ضعيف وممزق، عراق يعج بالمشاكل الأمنية والاقتصادية والسياسية فإن هذا الانفصال سيكون محفوفا بالمخاطر كرديا، ولذلك فإن من مصلحة الأكراد العراقيين بوصفهم المكون الثاني المهم في العراق ألا ينساقوا خلف البروباغندا الحزبية المتشنجة لآل بارزاني وطالباني، وسيكون من مصلحتهم وجود قيادة معتدلة تتعامل مع عراق قوي وموحد وديموقراطي يبحثون فيه مع شركائهم في الوطن عن حلول وخيارات أخرى تعود بالخير على الجميع وتحقق للأكراد مطامحهم المشروعة.

هنا، ستواجه المتفائلين مشكلتان كبيرتان هما ارتباط القيادات الكردية الكبيرة التقليدية بالمشروع الأميركي الغربي - وحتى بأوساط إسرائيلية - المعادي للعراق ولشعوب المنطقة ارتباطاً مصلحياً شبه عضوي، والمشكلة الثانية هي عدم وجود قوة سياسية كردية ديموقراطية معتدلة في الميدان تعيد له بعض التوازن المفقود وتردع الأطراف الانفصالية المتطرفة عن العبث بطموحات الأكراد والعراقيين بعامة.

خلاصة ما أردنا قوله بخصوص مبادرة الشيخ أحمد الكبيسي أمران: الأول هو تأكيدها على ضرورة إعادة كتابة الدستور العراقي النافذ، وهو أمر يتهرب منه الكثيرون من أهل الحكم بمن فيهم من كان يفترض بهم المبادرة إلى طرحه وتبنيه والإصرار عليه والذين يسمون أحزابهم وطنية ويسارية وديموقراطية. والثاني هو خرقها للمطلب الطائفي بـ"إعادة التوازن" في أجهزة الدولة بين ممثلي الطوائف ومطالبتها بإعادة هيكلة تلك الأجهزة على ما في هذه الصيغة من غموض.

إعادة كتابة الدستور النافذ مطلب مهم، وهي أكثر واقعية من مطلب إلغاء الدستور الذي ترفعه جهات متطرفة وعدمية بهدف التعجيز وتبرير العنف المسلح المدان ضد الدولة والمجتمع، ولكن الطائفيين والعنصريين، بغض النظر عن أسماء مكوناتهم، سيرفضون مطلب إعادة كتابته تماما، أو إنهم في حال حدوث هبة شعبية قوية ضد نظامهم سيفرغونه من محتواه عبر صيغة "تعديل الدستور" التي لا ضير منها شكليا، ولكنها ستعني تعديل بعض المواد بأيدي صناعه الأصليين ومعهم مستشاروهم الأجانب مثل نوح فيلدمان وبيتر غالبريث بما قد يرسخ المحاصصة الطائفية ويشرعن تأسيس الدويلات الطائفية المتناحرة طالما بقيت الأغلبية البرلمانية والدولة كلها بأيدي كتلهم السياسية الفاسدة، وسيحاولون تفريغ عملية التغيير المطلوب من مضمونها الديموقراطي من خلال تشكيل لجان للتعديل الدستوري لن يكون مصيرها أفضل من لجان التعديل في زمن البرلمان خلال رئاسة محمود المشهداني. وعندها سنكرر مع الحسن بن هاني: وداوها بالتي كانت هي الداء.

أما مطلب إعادة هيكلة المؤسسات فلن يكون له معنى إلا بدَسْتَرَة "سنّ قوانين دستورية" تأخذ فقط بمعيار الكفاءة المهنية والنزاهة الموثقة قضائيا وترفض معيار الانتماء الطائفي والعرقي نهائيا في التوظيفات الحكومية وتشكيل إدارات أجهزة الدولة. عدا عن هذين الأمرين لا شيء مهم وجديد في مبادرة الكبيسي كما يبدو مع الخشية من وجود مطالب سلبية أخرى لم تعلن بعد وإلا لكان أعلن نصها على الملأ.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارتقسيم العراق : أوامر الكونغرس والتنفيذ للطائفيين العراقي ...
- فيلم عن إبادة الأرمن: مزرعة القبرات
- ماذا حدث في الثرثار ياحكومة المحاصصة؟
- متابعة يومية للتجاوزات الإجرامية في تكريت
- مع وزيري النقل والخارجية.. بصراحة
- جريمة ضرب الأطفال في المدارس العراقية
- نحو بغداد : نيران أميركية وإيرانية -صديقة-
- تهويلات وأكاذيب واشنطن بوست ومن يترجم عنها
- الحق مع دعاة التريث .. مركز تكريت
- لماذا تسكت القيادة العليا وماذا يحدث في مركز تكريت
- دلالات معركة تكريت
- موضوعان مشهديان من عراق اليوم
- دماء بروانة: القتيل واحد والقاتل أيضا!
- انتصار كروي آسيوي ثمين ولكن!
- أونفيري ومساواة التكفيريين-الجهاديين- بعموم المسلمين
- طبقة كتاب نظام المحاصصة الطائفي ومشتقاتها!
- مجزرة -شارلي ايبدو- و التضامن النقدي المراد
- في العراق معضلة نظام لا أزمة زعامات
- من إفراط المالكي إلى تفريط العبادي
- الرئاسات الثلاث في النجف: لبننة المحاصصة الطائفية؟


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مطلب إعادة كتابة الدستور في مبادرة الكبيسي