أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - رحلة في الباتيرا















المزيد.....

رحلة في الباتيرا


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 16:32
المحور: الادب والفن
    


كثيرا ما فكرت في الأمر، ان انقل تجربتي مع البحر، ويحدث أنه في عدة حوارات مع صحفيون أوربيون يحاولون اكتشاف السحر في هذه الرحلة المجنونة، أني حكيتها بكل التفاصيل الممكنة، إلا أني عندما أعيد قراءة الحوار لا أجد تلك الشجون الغريبة التي صاحبتنا في الرحلة، كانت الرحلة جنونا بكل المقاييس، لكن هذا لا يعني أننا استمتعنا شيئا غريبا فيها، سلامتها على الأقل التي عشناها بطعم الخوف المركب، خوف من الموت، خوف من الوقوع في يد الدرك الملكي أو البحرية الملكية أوالحرس المدني الإسباني في الضفة الأخرى، ثم مهابات أخرى لا نتوقعها في البحر من مثل اعتداءات من طرف ركاب باخرة أخرى عابرة او مافيا المخدرات وما إلى ذلك من أمور تحدث أو حدثت ونقلها إلينا بعض الناجين، في الحوارات مع الصحافة هناك ابتزاز للمواقف، يريدون شهادات حية، لكن ليست شهادات بطعم إنساني تراجيدي، يريدون شهادات سياسية، يريدون إقرارا منا أن الحكومات أثناء وقبل وبعد كانت تعرف برحلتنا ويريدون أن يعرفوا أين تذهب المساعدات المالية الأوربية لخلق جدارات أمنية بخصوص الهجرة، وهذا بالتحديد ما لا يستطيع راحل في الباتيرا أن يعرفه، في ما بعد عرفت أن هذه اللعبة السيئة لصحافة دغدغة العواطف الأوربية لن ولن تقول الحقيقة التي عايشناها، تلك المغامرة الصعبة التراجيدية والجميلة في نفس الوقت، لذلك لم استحسن في كل مرة ذلك الجرد من الوقائع التي نشرتها الصحافة، وفي كل حوار نشر أشعر دائما أني لم أقل شيئا، فأنا لم تهمني تلك الخطوط الجغرافية بقدر ما يهمني متنها، وقت الرحلة، معاناتها، أسطورتها الغريبة، حكاياتها الجميلة ومن ثم نجاحها.
كنا ثمانية أفراد في مارتيل، سبعة ذكور وامرأة شابة، بالصدفة فقط وبدون سابق تخطيط وجدنا أنفسنا ننتمي إلى نفس المنطقة ونفس المدينة، المنزل ينتمي لعائلة تقطن بالديار الأوربية، هكذا على الأقل شرح لنا القائمون على الرحلة حول المنزل، نصحونا بأن نحترس عند الدخول وعند الخروج حتى لا نثير انتباه رجال الأمن، ويبدو انه منزل اهالي القائمين على الرحلة، فهو إذن فارغ كل السنة إلا عندما يحضر أهله في العطلة الصيفية، المنزل يتوفر على أربعة حجر مع مطبخ وحديقة صغيرة وطبعا حمام، ويوجد على بعد أمتار من البحر أو شاطيء مارتيل، حديقة صغيرة زرعت فيها بعض الورود المنزلية إضافة إلى حوض صغير للطماطم كان من سخرية القدر أن أحد المشرفين على الرحلة حاول في مناسبات عديدة أن يمرننا على طريقة معالجة وجني الطماطم ليؤهلنا للعمل في حقول الطماطم حين وصولنا إلى بر الأمان بإسبانيا، لا زلت أتذكر تلك التفاصيل والشروحات الصغيرة التي ألهمنا بها سمسار الرحلة، كانت غاية في السخرية لأنها أصلا، وبعد أن عملنا بتلك الحقول، كانت بعيدة عن الحقيقة، لكن في الحقيقة كانت تهيؤنا نفسيا لقتل التردد في الرحلة، لقد وصلنا إلى مارتيل على أساس أنه سنرحل بعد يوم، لكن الأمر تعطل لأسباب كثيرة، وأذكر أني كنت حزينا بغير سبب، وكانت بالفعل تراودني فكرة الإنسحاب والعودة إلى مدينتي البئيسة، فنحن حتى تلك اللحظة لم ندفع ثمن الرحلة لأن القائمين عليها، من منطلق دعم الثقة لم يطالبونا بها،كنت حزينا للغاية، والحقيقة أني كنت أعيش مخاضا نفسيا، لم أفكر ولم يخطر ببالي في حياتي أن أكون مهاجرا بإسبانيا ولم أحاول في كل مسار حياتي تعلم ولو حرف من اللغة الإسبانية، ثم إن الأمر المفجع، ليس الرحلة في ذاتها إلى إسبانيا، بل كان المفجع تماما هو عبور البحر نفسه بتلك الطريقة البدائية، كانت تحضرني كل فواجعها إضافة إلى أني عشت أسبوعا كاملا في مارتيل الجميلة بتيطاوين أو تطوان عبارة عن كوابيس ليلية، لم أنعم ولو لحظة بنوم عميق فيها، كان دائما يحضرني سؤال الوجدان، وكان قبولي تحت ضغط الحياة الإجتماعية بالرحلة كابوسا آخر، إن الشيء الوحيد الذي استأنسته في الأمر هو عرض تاريخي للعبور عبر غابر الأزمان، نحن وإسبانيا جاران يفصل بيننا مضيق، وأكيد أننا وإياهم تبادلنا عبر التاريخ هذا العبور وبوسائل بدائية أقل تكنولوجيا من الباتيرا، بالأفلاك الشراعية وأدرع العبيد مثلا، أما الباتيرا فهي تحتوي على محرك دفع قوي، لكن مع كل هذا الاستئناس بالتاريخ، كانت تحضرني فواجع الغرقى ممن ماتوا في الهجرة السرية، أعرف البحر جيدا باعتباري أتقن السباحة، كنت تعلمتها أول الأمر في مسابح جبل عوام عندما كنا أطفالا، ثم بعدها في نهر أم الربيع ذي التيار القوي في الجبل حيث كنا نتنافس رياضيا على معاكسة تيار الماء،
يجب أن تعرفو جيدا أن ماءا عذبا ليس كالماء المالح، والسباحة ضد التيار في نهر تتطلب ياقة بدنية أكثر من السباحة في ماء البحر المالح، تعلمت الإسترخاء والتعامل مع الماء كما يتعامل السمك في شاطيء أكادير بفضل صديقة نرويجية أيام نزوات الشباب مع السائحات الشقراوات، هناك في أكادير اكتشفت سر البحر، أذكر أني توغلت كثير في العمق في منطقة تاغازوت، وكان عمي حاضرا، وسحبتني موجة قوية أفقدتني كل القدرة على المقاومة لتغطسني في عمق الرمل الذي دخل بقوة التيار في كل خياشيمي، لقد نجوت حينها بأعجوبة، لكن كانت الفاجعة أكبر وأنا أخرج منهكا من الماء أن أسرة كانت تخيم هناك، في الوقت الذي وقع لي أمر فقدان السيطرة مع التيار، فقدت طفلين، لم أخبر عمي حتى الآن بعمق التيار، كان مفجوعا من غرق طفلين لاسرة، تصور أن تأتي مع اطفالك للإستجمام وتفقدهما.! من ثمة كرهت السباحة وكرهت المحيط. ثمة سر آخر في البحر، في الشاطيء المياه دافئة وتغري الكثير، في التوغل هناك مياه باردة لن تقاومها مع مرور الوقت، هذه الحقيقة طبعا يعرفها المتوغلون، إن هذه الحقائق تضعك ندا امام ما انت مشرف على القيام به، تصور أن تقع لك حادثة في عرض البحر، وأنا شخصيا واحد من الذين يقدرون العواقب السيئة أكثر من الإعتماد على العواقف الناجحة، إن السؤال الفلسفي بالنسبة لي وانا مقبل على العبور بشروط بدائية متطورة شيئا ما هو: كيف تختار موتك في حال الغرق في التوغل حيث لا شاطيء ولا أفق؟؟ هذا بالتحديد كان سبب عبوسي، لم أكن أكلم أصدقائي في الرحلة المفترضة كثيرا، أكثر من ذلك، كان لا يربطني بهم أي موضوع، أحدهم هارب من العدالة لأنه اختلس أموال شركة كوكا كولا وكان بالنسبة لي شخص محبب، لقد حكا لنا كيف اختلس تلك الأموال كما حكى عن عناصر أخرى تختلس بدون أن يثار حولها أي ضجة، آخرون حاولوا اقتحام بيت الشابة ليلا في مارتيل وعكروا اجواءنا بكوابيس أخرى، وآخر ليس لديه ثمن الرحلة كاملا بشكل كنا نتقشف ربما سنوفر له ما ينقصه، أما الشخص الممل بالنسبة لي فكان هو من يتوفر على وثائق إقامة بإسبانيا ويكفيه فقط العبور للحصول عليها، كان عليه فقط أن يعبر البحر ويذهب مباشرة لمكتب الهجرة للإدلاء ببصمات أصابعه وإمضاء بعض الوثائق وتصبح وضعيته قانونية، هذا الشخص كان أخوه المقيم بإسبانيا قد هيأ له تسوية كما لو كان متواجدا بإسبانيا، والحكومة الغبية منحته الإقامة رغم أنه مازال في المغرب، شيء غير عادل في الأمر بالنسبة لنا، بالنسبة لي شخصيا باعتباري مقبل على الرحلة مثله، هو سيصل ويحصل على أوراق إقامة برغم أنه مثلي هاجرنا بنفس الباتيرا، وطبعا أنا لا، لا أنكر أني حسدته، لكن أعرف القيم بكل تأكيد، قيم أن تكون محظوظا على طول..كرهته فقط لأنه بالغ كثيرا في الإفتخار بشكل وظف امتيازه لاقتحام بيت الشابة التي هي الأخرى لا تفارقه لحظة، كانت متيمة به لما بعد العبور وربما كان امر اقتحام بيتها في ذلك الليل سينجح لولا أن آخرين كانوا أيضا منشغلين بها بشكل انفضح الأمر بمجرد ولوجه لبيتها بشكل اعتلى ضجيجهم كل المنزل، كانوا يتحدثون عن حرمة المنزل وضرورة التحلي بالقيم وفتاوى أخرى تحرم المعاشرة في المنزل إلى ما بعد العبور عندما تكون هي حرة في اتخاذ قرار حر في اختيار أحدهم..
كان القائمون بالرحلة يتعذرون دائما بالجو، بمعنى انهم جاهزون للرحلة في أي وقت تسمح بها أجواء الطقس، لقد تعلمنا حينها، ومن خلالهم، كيف سيكبر احتمال عبورنا، من مثل أن يكون البحر هادئا بدون موج، أن لا تكون هناك رياح قوية إضافة إلى معرفة اتجاهها، وأن لا تكون السماء غائمة.
في خضم هذا الأسبوع المارتيلي، سأكتشف أمورا أخرى، لقد كان عبسي إجابيا من ناحية اخرى، لقد أثار حتى القائمون عن الرحلة، ولما حاول أحدهم استفساري، بكل غباء، أو بكل ذكاء، لا أدري أجبته بأني أفكر في حالة فشل العبور باعتبار المال الذي رهناه للرحلة فهو رقم كبير جدا من الصعب جمعه مرة أخرى، لكن صديقنا هذا طماننا بالقول انهم يسمحون بتكرار العبور في حالة فشلها بسبب رجال الأمن أو القبض في إسبانيا، ومعناه أن لدي الحق في فرصتين أخريتين في حالة الفشل، لكنه أضاف بانها بشروط مختلفة سيحكي لي في ما بعد تلك الشروط.
أكيد أن عبسي وقلقي كان إجابيا، سأكتشف في اليوم الذي سنرحل فيه أن قلقي مثير لأصدقائي في الرحلة أيضا، كنت مارا بالشاطئ في ما أصدقائي كانوا يتحممون، اقتربت إليهم فاستفزني الجبلي الذي تربطني به علاقة انتساب، متزوج من خالتي، لقد قلت بانها الصدفة فقط هي التي جمعتنا، وحين سأحكي يوما كيف ذهبت إلى تلك الرحلة، ستكتشفون انها مجرد صدفة أيضا، لا أحد كان يعرف بقرار الآخر، وبما أنه نسيبي، رد بؤسي إلى خوفي من البحر لأني لا أتقن السباحة، وعندما تأملتهم واحدا تلو الآخر، أخبرتهم أن لا أحد فيهم يتقن السباحة، إن الامر بالنسبة لي يتعلق بمقارنة طريقة سباحتهم بالحكايات العبورية التي سمعناها، فأحيانا يجبرون المرء على السباحة تحت التهديد بالسلاح في الشاطيء في حالة اقتحام القوات الخاصة، صاحب الباتيرا يريد الإفلات بالهروب ويجبر المهاجرين بالسلاح على نزولهم بالقوة وهذا حصل في مناسبات عديدة. فالذي لا يتقن السباحة في هذه الحالة يمكنه أن يغرق وهذا حصل في مناسبات عديدة.. كان أصدقائي يتوغلون بمسافات يستطيعون العودة وفقا لطاقة عيائهم، وعندما اخبرته بأن الأمر هو وفقا لطاقته في مقاومة المسافة وأن الأمر ليس في المسافة التي تقطعها دون توقف بل سر المشكلة هو في القدرة على التوقف واسترجاع الأنفاس دون إجهاد الجسد في حالة البعد عن الشاطيء فالذي لا يستطيع التوقف والإسترخاء في الماء لاسترجاع أنفاسه غارق لا محالة.. ، تحداني بالقول أني لا أعرف السباحة وأني أتقن التنظير فيها لا أكثر، وهذا أمر فرض علي أن أنزل معه للبحر: كان التحدي هو القيام بتغذية كل القطيع على حساب الفاشل فينا، وأنا قبلته لأن إمضاء أسبوع بمارتيل بدأ يستفز جيوبي.
ــ "إن السباحة ليست في المسافة التي تقطعها"، أعدت تذكيره بالأمر ثم أضفت: بل في قدرتك على استرجاع أنفاسك وأنت في منطقة التوغل.
اقترحت على قريبي التوغل أكثر مما يسمح له جهده البدني في قطع مسافة معينة، عندما انطلقنا في التوغل حاول سبقي وأنا تركته، وحين تجاوزته تبعني حتى كاد يغرق، الآن عرف أن سبب عبوسي ليس في هل تعرف السباحة أم لا ، لقد وضحت لهم أن الماء في عمق البحر بارد جدا وأنه من الصعب مقاومته لساعات طويلة في انتظار النجدة في حال إذا حصلت، ومعنى ذلك أننا مقبلون على مخاطرة في العمق وليس في الشاطيء كما أخبرتهم بان البحر المتوسط ليس كالأطلنتي الذي فيه تيارات قوية قد تغرق أجود السباحين.. لقد أخبرتهم أني استطيع النجاة إذا كان الشاطيء ظاهرا ولا أستطيع إذا كان الشاطيء غير ظاهر ثم إن أمورا أخرى قد تقع كهجوم أسماك لاحمة.. فالمسالة ليست في هل تتقن السباحة أم لا.
المسالة فقط في الشروط الموضوعية القريبة للنجاة، صديقي حميد من جبل عوام مثلي سلم مع قلة من كارثة حقيقية مات فيها الكثير من الأهل، حميد في التوغل لا يستطيع سوى إنقاذ نفسه، وهو حكا لنا بحصرة كيف مضى على جاره الذي غرق ولم يستطع إنقاذه، انا أيضا في التوغل لا أستطيع سوى إنقاذ نفسي، كانت الباتيرا التي سافر فيها حميد محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، وصاحبها بدون ضمير إنساني، كان هدفه فقط أن يلقي بالجميع في عرض البحر بعد أن أخذ أموالهم ويعود متضرعا بحصول أمر تقني لا يستطيع إتمام السفر به إن الكثير مما جمعناه من الحكايات الكارثية أخذت هذا المنحى المتعمد من إغراق الناس في البحر، والكثير منها أيضا هي رحلات خادعة في الليل، بحيث تتوغل الباتيرا عمقا في البحر ثم تأخذ منحى في اتجاه إحدى المدن المغربية التي يحسبها المهاجر وصولا إلى الضفة الإسبانية حيث ما أن يتسللوا إلى أزقتها حتى يكتشفوا نفس الملامح واللغة المغربيتين، أي أنهم أقامو دورة سياحية في الشاطيء المغربي.. لكن صاحب رحلتنا له أهداف أخرى ليست رمي الناس في البحر وهذا هو الجانب الإيجابي في الرحلة مع انه في الحقيقة هو أيضا الجانب السلبي … يتبع



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترام المسلم للإختلاف لا يعدو أكثر من نكتة سمجة
- التدين جريمة في حق الإنسانية
- اللينينية هي الثورية (نقد ذاتي حول مقالاتي السابقة حول اليسا ...
- -النص السياسي- والمتلقي العربي (أزمة اليونان نموذجا) محاولة ...
- علاقة اليسار الجديد بالقديم هي علاقة قطيعة وليست علاقة تماثل
- مؤذن الجزيرة القطرية
- دولة التسيب
- إسبانيا على أبواب فجر جديد
- وجهة نظر حول تداعيات فيلم -الزين اللي فيك-
- كابوس الجهوية بالمغرب
- قرأنة ماركس، شكل لإلغاء طابع الثورية في الماركسية
- حول قرأنة ماركس
- مشكل العلمانية في دول المشرق وشمال إفريقيا
- قوانين في المغرب تمهيدا لدوعشته
- الخبز والياسمين وما بينهما
- مساهمة في الجدل حول علمية الدياليكتيك
- يقظة ضمير
- حول العلمانية
- خلفيات الحكم بالإعدام على محمد امخيطر
- مظاهرة باريس برأس أفعى سامة


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - رحلة في الباتيرا