رياض محمد رياض
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:48
المحور:
الادب والفن
الليلُ البهيمُ يشتكي ، و ضياءُ القمر يترنح ..
و قطراتٌ من كأسِ الحياةِ الخفي ..
تقطرُ في جدولِ الزمنِ السرمدي .
و أنا مازلتُ صغيرا أتشبثُ بالنور العُلوي ..
و أتلو صلواتي كلَ ليلةٍ قبلَ نومي ..
و أصدرُ أناتي في فراشي حين خوفي.
و الموتُ المعتمُ قد قدِم ..
يرفِلُ في عباءتهِ السودا ..
ليُعلِنَ أن الأمرَ قد احتتم ..
و يُنهي عذابَ روحٍ تشقى ..
في سعادةِ جسدِ مضنى ..
أنهكته آلامُ الكونِ العُظمى .
و يأخذه الموتُ ليُرقِده في بركةِ الموتِ العفِنة ..
و تُحلِقُ روحه التي كانت صفوة ..
فوق مياهِ الكونِ التعِسة .
فصبراً أيُها الجسد الفاني ..
فالأمر لن يخرج عن مقدورِ إلاهي ..
و سيموت الموتُ ككبشِ الفدا
في لحظةِ التفريقِ و النِدا .
#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟