هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خطاء قانوني
الجرائم ليست اخطاء
حدث مجازر في التاريخ اخرها مجزرة العراق ابادة الحرث و الفرع و قال كبيرقومهم بوش اخطائت و قالت هنري كلينتون اخطائت
كم رقبة قطعت و كم طفل قتل و امراة و عجوز و كبير سن و كم بيت هدم و مدرسة و مستشفى و كنيسة و جامع و خطوط مواصلات و جسور وكم ام فقدت اطفالاها و شرفها و كم عدد المشردين و الجياع و كم عدد القتلى اليسوا بالملايين و الحبل على الجرار
تلوث تخلف امية جهل فقدان الكفاءات انتشار المخدرات و الدعارة سرقت الجامعات و الكتب و حطم التراث و سرقت الحضارة والاثار مزق البلد وظهر شبح اسود و انتشر القتل على الهوية التي بدا في لبنان ابان الحرب اللبنانية التي هي كانت تجربة لتطبيقها على بقية الدول العربية
و انتشر الفساد و اصبح السارق شريف و اللص عضو برلمان و الكواد سيد اعتقد يكفي توضيح
في الماضي اعتذروا لليابان و هكذا كل يوما يقدمونه اعتذار لشعوب الارض المتضررة وهكذا يسدل الستار عن الجرائم المبرمجة
في القانون يعتبر (مع سبق الاصرار و الترصد) جريمة
هذا ماحدث في العراق
الاعتذار يقدم عندما يكون موعد عشاء و ينسى احد الاطراف الدعوة عندما ينسى الحبيب حبيبته على ناحية الطريق ليعتذر و بعدها يسمع تخريدة جميلة ويحرم من القبل
ولكن ان تقتل شعب و تحرق ارض و يختصب شعب اسمها جريمة
الاعتذار يكفي بعد محاسبة المسئول و انزال العقوبة به بعد يقبل الاعتذار
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟