(( الي ينكر اصله نغل ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

(( الي ينكر اصله نغل ))



الشعوب تعتز بقوميتها وخاصه الفرس وهذه ميزه احنرمها بهم ، ولكن التعالي صفه تسقط الميزه الاولى لانها اصبحت بميزان العجرفه ، العنجهيه .

كما نرى اليوم في العالم الدموي الجديد “ الحرب العالميه الاخيره “ وبداية اتجاه جديد بالعالم ، وهي سقوط الصقور

عالم بلا وحوش فقط في البريه فقط بالغابه التي هرب منها الحيوان واستقر بجسد الانسان ، مانشاهده اليوم هو انتقال روح الغابه الى روح المدينه ، فلقد سكن وحش الغابه قلب الانسان ، بمعنى اخر عودة الانسان الى الغابه بعد أن خرج منه والفرق بين الوحوش ، وحش الغابه تقتل لكي تأكل فقط ، اما الوحش الاخير يقتل لكي يرى الدم !!!

نتسائل من هو الوحش الحيوانات ام مايسمى بشر ؟؟؟

في الغربه أثارني صديقي اللبناني بسؤاله لماذا تدرسون اولادكم اللغه العربيه ( هو من اصل فلسطيني )

فقلت له مجاوبا” اولا” العربيه هي لغة القرآن الكريم ثانيا” هذه قوميتنا وتراثنا ثالثا” لغه اضافيه مهمه جدا” في اتمام الاعمال واخيرا” لماذا لا .....فقال هل سوف نعود ، فقلت نعم واذا نحن لن نعود سوف يعود اولادنا ، اما بسبب العوده للجذور او الاصل او بسبب طردنا من تلك البلاد وانا على يقين مئه في المائه بان هذا ماسوف يحدث ، فقلت له لاتنزعج من كلامي ( الي يخرج من داره يقل مقداره ) ( والي ينكر اصله نغل ) وفي النهايه اقول .....

مايصح الا الصحيح

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل