أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 128 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة العشرون بعد المائة














المزيد.....

128 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة العشرون بعد المائة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 02:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهيد زيدان الدليمي

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد

ما دمنا أمة محمد التي ورثت رسالته الإلهية؛ فإننا ننهل من صفاء معين تعاليم الرب، التي أمطرتها علينا دراري الرحمة بغزارة.
إتصف منا رجال بما أنعم الرحمن على نبينا: "وإنك لعلى خلق عظيم" فإذا مدح شاعر.. إنسي بسيط، ملكا، تنافج سلطان غروره يغلي متلاطم التدافع، الى أقصى مديات الفرح.. يترامى موشكا إختراق حدود الدولة.
فكيف برسول الرحمة.. محمد.. صلى الله عليه وآله، حين يمدحه الله جل وعلا!. بالآية القرآنية الكريمة: "وإنك لعلى خلق عظيم" التي ما زالت تتخارج، معيدة عرض جوهرها، في كل زمان ومكان، من خلال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يتقدمهم زيد خلف كاظم الدليمي، الشاب الذي لم (يتناوش) طرف الثلاثينات.. ماكثا عند حدود ربيعه السابع والعشرين؛ إذ أعدم في العام 1983؛ جراء وقوفه عند مبدأ ألا يقاتل دولة الأمام؛ ذودا عن بطر عدي نجل الطاغية المقبور صدام وحسين، اللذين رعيا فسقا بلغ جوره سمت السماء.

مخاوف طائفية
سيق الشهيد الدليمي، الى الخدمة العسكرية الإلزامية، ضمن مواليده 1956؛ فأحجم مقاتلة إيران؛ مفضلا الموت على العدوان.. غير المبرر، ضد جارة مسلمة! يداهمها صدام بالحرب؛ مجاملة لأحقاد سعودية بحت، ومخاوف طائفية، ليس لها صدى على أرض الواقع؛ إلا في أوهام آل سعود، الذين فنى الديكتاتور أرواح شباب العراق، وهم يتلظون شوقا لعبق الهوى العذيبي، ودمر إقتصاد العراق؛ لإراضاء نزعتهم المجرمة!
هروب معارض
ولأنه رفض الإلتحاق بجبهات القتال ضد ايران؛ فقد عد هاربا من واجب وطني، وأعدم في ظروف غامضة، تشكل إمتدادا طبيعيا لصيرورة العراق في ظل صدام.
خان بني سعد
عاش الشهيد زيدان الدليمي ومات، أعزب، لم يترك ولدا ولا مال، سوى الذكر الطيب، شفيعا للمؤمنين.. بيد يدي الرب.. يوم القيامة.
إرتقت روحه الطاهرة، من خان بني سعد.. قرية السعد، حيث ولد وإستشهد فيها؛ متفائلا بحياة، لم يدعه صدام يهنأ بها، مثل العراقيين كافة.. حتى هذه اللحظة.
لم يسلم ذووه، من بعده؛ إنما ظل تنظيم حزب البعث المنحل، في المنطقة ومفارز الامن، تداهم لياليهم، من دون ان تدع جفنا يهنأ بنوم، بعد المصيبة.. مصيبة فقد زيدان، والمضايقات الأمنية تكاد تطوق حتى النوايا والهمم، الدائرة في أذهان من عاش بعده.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 126 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والعشرو ...
- 125 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والعشرو ...
- دنيا وآخرة.. آمنت برب العيد والاوقات الحلوة
- 123 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والعشرو ...
- 122 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والعشرو ...
- 121 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والعشرو ...
- 120 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العشرون بعد الم ...
- 119 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة عشرة بع ...
- 118 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة عشرة بع ...
- 117 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة عشرة بع ...
- 116 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة عشرة بع ...
- 115 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة عشرة بع ...
- 114 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة عشرة بع ...
- 112 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية عشرة بع ...
- 111 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة بع ...
- 110 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العاشرة بعد الم ...
- 109 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة بعد الم ...
- 107 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة بعد الم ...
- 106 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة بعد الم ...
- 105 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة بعد الم ...


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 128 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة العشرون بعد المائة