أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - دنيا وآخرة.. آمنت برب العيد والاوقات الحلوة














المزيد.....

دنيا وآخرة.. آمنت برب العيد والاوقات الحلوة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• "نذر عليّ لإن عادوا وإن رجعوا.. لأزرعن طرق الطف ريحانا
نفرح بالعيد، من خلال زيارة القبور؛ كي نبكي بحرقة، على أيامنا المقبلات، فحزننا متوارث.. صار طبعا، نتناوله مع القراءة والكتابة والتنفس والطعام والمحاورة الفكرية.. جزء من الوجود الاجتماعي.
لذا نتلقاه بقلب مؤمن ينيب الى الرحمن، متلقين بركات "الفطر" بفرح من يفتت عقدة "داعش" وهي تندحر أمام قوى الوطن بأشكالها المتعاشقة.. جيشا وحشدا شعبيا وفصائل مقاومة.
إستحالت غصة "داعش" الى فرح إكنمل به العيد، تضافرا مع المتغيرات الدولية، الجارية في الشرق الاوسط، من حيث الاتفاق الدولي بين ايران وأمريكا، الذي سيسهم بحسم شؤون الحرب النووية، للإسلام ضد إسرائيل.
فالاتفاق النووي سيجنب المنطقة تحرزات غير منطقية، إستنزفت شعوب الشرق الاوسط، إقتصادا وأرواحا، على مدى عقود من السنين، فرطت خلالها بفرص للتقدم والبناء الحضاري، بينما نظيرتهم تديم ستراتيجياتها المعرفية من دون تلكؤ.
إذن المنطقة، إزاء عيد مركب، ذي أبعاد مضاعفة، دينية وسياسية، يرتجى منها ان تكون فاتحة خير، تؤدي الى إنفتاح دولي مستقبلا، يضفي ظله على المجتمع.. فردا فردا، كما يقول الشاعر: "باجر يجينا المهدي.. يعطي للجوعان رشاد وخبز ويجي للعريان يلبسه هدومه".
فمفتاح الازمات بيد الساسة وليس الشعوب، وما على الاخيرة الا تلقي النتائج المجحفة بثغر باسم، ومن لم يفغره بإرادته، تفغره الحكومات شقا!

خطر الحزن
لن ننسى ان البكاء قدر، والمأساة جذر تأسيسي، تشكلت منه الذات العراقية، بدءاً من لطم الخدود لنزول "تموز" الى العالم السفلي، تبادلا مع "عشتار" مرورا بإستشهاد الحسين.. عليه السلام، والحبل على الغارب...
لزم علينا ان نبحث عن أسباب للفرح، مثل حكومات العالم المتحضر، التي تفتعل مباعث البهجة، متعهدة بألا تسمح لإيما سبب ان يعكر صفو الناس.. قولا وفعلا؛ فهي تحاسب من يعرض الشعب لخطر الحزن! هل لنا ان نعيد كتابة الدستور بفقرات تكفل السعادة العامة وتمنع الكآبة.
هل نستحدث جهازا مركزيا مشترك الادارة بين وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، يعنى بإلقاء القبض على من لا يلتزم الذوق العام؟

رفاه مطلق
الأعياد والمناسبات، فرص إنسانية لإعادة النظر بمجريات السياق اليومي للحياة، كي نصل الى رفاه مطلق، إستنادا الى آيات قرآن الإسلام وإنجيل المسيح وتوراة اليهود، التي تريد بالمؤمنين يسرا ولا تريد بهم العسر.
عيد مبارك وكل عام والعراقيون بخير، ولنجعل من ساعات اليوم تلاحق فرص لتسوية الخلافات الاجتماعية والسياسية، بين العوائل والدول.
كل عام والمشاكل العالقة تتحلحل او تذوب بإنصاف كالذي فرضته ايران على دول أمريكا والغرب والوكالة الدولية للطاقة النووية.
مباركة ايام الناس أعيادا في الإنسانية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 123 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والعشرو ...
- 122 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والعشرو ...
- 121 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والعشرو ...
- 120 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العشرون بعد الم ...
- 119 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة عشرة بع ...
- 118 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة عشرة بع ...
- 117 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة عشرة بع ...
- 116 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة عشرة بع ...
- 115 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة عشرة بع ...
- 114 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة عشرة بع ...
- 112 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية عشرة بع ...
- 111 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة بع ...
- 110 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العاشرة بعد الم ...
- 109 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة بعد الم ...
- 107 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة بعد الم ...
- 106 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة بعد الم ...
- 105 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة بعد الم ...
- 104 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة بعد الم ...
- 103 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة بعد الم ...
- 101 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة بعد الم ...


المزيد.....




- أمريكا: اتهام جندي بمحاولة إرسال أسرار الدبابة أبرامز إلى رو ...
- الرئيس التنفيذي لـ-آبل- يقدم هدية -رمزية- لترامب: لوح زجاجي ...
- إصابة خمسة جنود أمريكيين في حادث إطلاق نار داخل قاعدة فورت س ...
- إيران تدعم حزب الله في مواجهة خطة تجريده من سلاحه
- هل عقوبات -النفط الروسي- ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد ...
- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - دنيا وآخرة.. آمنت برب العيد والاوقات الحلوة