أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 111 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة بعد المائة الشهيد عبد الرزاق جليل غاوي














المزيد.....

111 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة بعد المائة الشهيد عبد الرزاق جليل غاوي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


111
"دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة الحادية عشرة بعد المائة
الشهيد عبد الرزاق جليل غاوي

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إنشاء الله}

القاضي منير حداد

ظلمات الأمن العامة، في عهد الطاغية المقبور صدام حسين، بركان رعب فظيع، يتراءى للعراقيين حتى في منامهم، من دون أن يستفزوا النظام، فكيف بالشهيد عبد الرزاق جليل غاوي، يتحداها عامدا، وهو يدرك مغبة النهاية التي يذهب إليها متكلا على الله ورسوله وحب آل البيت والايمان بالموقف الحق.
أبى مداهنة جبروت الطاغية، من أجل بضعة أيام زيادة في عمر دنيوي فانٍ؛ لذا جابه بضعفه الانساني محدود الطاقة، قدراتهم المستقوية بدولة الكفر.
تعاقدت مديرية الأمن العامة، مع معامل كبرى.. متقدمة هندسيا، لصنع أجهزة تعذيب متطورة! فأي مسكين يستطيع مجابهتها وهي تعمل بهذا النهج الجهنمي!؟

عشو
رأى غاوي من آيات ربه الكبرى، فهل رأى جلادو الأمن صورة (اللات والعزى) والشمر و... جزارو التاريخ تلاحقا، مجسدين بشخص صدام حسين.
لم يهن ولم تثنه إستعراضات الألم التي يوقعونها به ليلا، بما يهد جبال ويفتت صخورها ويسفر بحارا ويشظي أمواجها.. أداءً ينضي الى جوهر بشع كحل أعين الجلادين، يعشوها عن نعمة الصلاح المؤدي الى الجنة.
سراط الامن
ظل صابرا يحتسب الخوف من الله، بميزان قسوة نظام الطاغية المقبور، فرجحت كفة الرحمن على سلطان صدام الجائر، الذي واجهه بقول الحق صريحا، فجازاه الله الجنة، نافذا اليها من سراط (الامن العامة) المريع، بصحبة نجلته حورية الفردوس الشهيدة عزيزة جليل غاوي حسن!
قال شاهد حق كتب الله له النجاة، بمعجزة كي ينقل حقيقة علاقة الأب وإبنته بالله:
- "رحم الله الشهيد البطل.. المجاهد السعيد عبد الرزاق جليل غاوي، الرجل الذي تحدى مديرية الأمن العامة، بكل قساوة جبروتها؛ إذ كنت برفقته معتقلا في سجن الامن العامة، ساء ذكر، خلال العام 1980 ، في بغداد.. الله وحده.. جل وعلا، يعلم عظمة وبطولة هذا الشهيد، حشسرنا معه يوم القيامة".
إنهم مؤمنون أقوى من قدرهم، برغم وهن الجسد، بينما صدام وأجهزته القمعية، ضعفاء متهافتون، برغم وفرة القوة المفرطة، التي لا يحدهم رادع عن إيقاعها بالأبرياء؛ لأنهم قالوا للباطل باطلا، وطالبوا بإحلال الحق حقا.
رحمة السلام، أشد بلاغا من قسوة الزيف.. هذا ما أثبته الشهيد عبد الرزاق وإينته عزيزة، اللذين نسأل الله قبول شفاعتهم بنا يوم يبير المجرمين، ويقتص للمظلوم من الظالم، ويرد جور المعتدين على حرمة طين الله، نكالا عليهم! انه لا يضيع أجر المحسنين، و... يمهل الظالمين ولا يهملهم في غيهم يعمهون.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 110 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العاشرة بعد الم ...
- 109 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة بعد الم ...
- 107 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة بعد الم ...
- 106 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة بعد الم ...
- 105 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة بعد الم ...
- 104 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة بعد الم ...
- 103 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة بعد الم ...
- 101 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة بعد الم ...
- 99 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والتسعون ...
- 98 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والتسعون ...
- 97 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والتسعون ...
- 96 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والتسعون ...
- 95 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والتسعون ...
- 94 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والتسعون ...
- 93 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والتسعون ...
- 92 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والتسعون ...
- 91 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والتسعون ...
- 90 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التسعون ثامر الش ...
- 89 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثمانو ...
- 88 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والثمانو ...


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 111 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة بعد المائة الشهيد عبد الرزاق جليل غاوي