اشلاء على بوابة وطن ..قصة قصيرة جدا

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 19:19
المحور: الادب والفن
    

جثث جثث جثث جثث جثث ..
جثث جثث جثث جثث جثث..
قلق قلق قلق..
قلق قلق قلق ...
قلق قلق قلق..
قلق قلق قلق .
جيف جيف جيف ...
جيف جيف جيف جيف ...
 - اصغ لي : بلغني الحب إلى ترقوتي اريد ان احرر عقد نكاح...
أوراقكم لم تزل في البريد السري جدا ويحتاج الامر وقتا أكثر....لم يصوت أحد على شيء .
 - انا مثله : منعني حارس المقبرة  ان ادفن رفاة أبي .....
ستكون لكم مقبرة اهلة بعد التصويت ....خذه الان إلى هناك ..
.انما هنا قبور أمي وجدي وجدتي وثلاثة من اخوتي ..  هذا فصل قسري لراحتنا الابدية...
لا  تجدف الابدية غير واردة في  خطة التوزيع ....
 - اما انا اريد ان اصدق شهادتي الجامعية ..
اهلا .. اهلا  ..تذكرتني.. تخرجنا معا ...... كبرت كثيرا  ....صدقني لا حاجة بك لذلك ..سوف لن تستخدموا  مثل تلك الكماليات تماما كما هو عندنا منذ عقود  ..
طأ طأ  رأسك .. طأ طأ  رأسك .. جاءوا ..جاءوا..
جثث ..جيف ..قلق..جيف ..

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل