أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - رد على رد أو عود على بدء














المزيد.....

رد على رد أو عود على بدء


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 09:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


صباح الخير سيدي . أولا أنا لم أسئ كما فعلت أنت سامحك الله.إنما أردت أن أبدي وجهة نظري في الخط الفاصل بين الذاتي والموضوعي . حقا فمهما حاولنا إيهام البعض بمعصوميتنا فإننا لن نصل إلى درجة الأنبياء من "الطهر". فإننا قد نصيب كما قد نخطئ لكن أن تدعي العاهرة الشرف فإن الواقع كفيل بتعريتها وكشف حقيقتها. لكننا لاننفي أن العاهر الحقيقي والحقير هي العلاقات الاجتماعية - الاقتصادية التي أنتجت مسببات وجود الظاهرة.وما حرك فينا دافع الرد وإصرارنا عليه سوى تنطعكم وهلاميتكم وتضخيمكم لما هو ذاتي على حساب الموضوعي . بالضرب على إقاع المفاهيم المجردة لتغليف حقائق تمشي برجليها على الأرض والتي قد نخالها بضاعة تباع في الأسواق ليحلوا لبعض التافهين ممن هب ودب استعمالها حصان طروادة أو عصا موسى يشق بها عباب الوهم . فلا شئ مقدس تابث منزه ولا مطلق .....انطلاقا من إيماننا بالنسبية .لكن من باب "عاش من عرف قدره" أوضحت رأيي فيما يمكن أن يصيب الانسان سواء سلبا أو إيجابا انطلاقا من التاريخ والجوهر وعلاقته برجالات الزمان والمكان بدون همز ولا لمز ولا تضخم في الشخصية . ففقاعات الهواء غالبا ما تندثر بمجرد انتهاء تفاعل العناصر الكيميائية فيها في ثوان معدودة.أدعوك مجددا لمناقشة ما ورد في المقال عوض الزعيق فالحقيقة الموضوعية لايحجبها نقيق الضفاضع ولو علا صوتها عنان السماء.فأنت من بدأت وأردت أن تخوض في الجوهر والإلمام بخلفية المرحلة ومجالسة رجالاتها ونحن نعرف رجالاتها حقا كما نعرف "رعاوينها".فأردت أن أبين أن ليس بالضرورة أن يكون الجميع في غفلة عن كل ما ذكرت وحاولنا اتباث ما قلت وأنت محق في تناولك لعلاقة الداتي بالموضوعي وأن كل فرد حقا هو نتاج للتاريخ تاريخه الشخصي في علاقته بالواقع العنيد وغير المطاوع ومن يريد تطويع الواقع لذاته فما هو في الحقيقة إلا واحد من أثنين إما جاهل بمكانيزمات تطور الواقع وعناصره "الثابث" منها والمتغير. وأما أنه مجرد نصاب انتهازي حقير ويتعالى على هذا الواقع غير المطاوع لتحقيق مآربه الشخصية.أما فيما يخص مقاربة أن الانسان بما فيه المناضل بكونه نتاج لمرحلة معينة بخلفياتها المتعددة فنحن نقر بذلك ولا خلاف فيه .وهذا هو سبب ادراجنا لتاريخ الفرد الذي عنيناه في علاقته بالمرحلة التاريخية المقصودة واستمرارها .وهذا ما يميز أيماننا بالجدل عوض التجريبية التي تغيب المسؤولية الذي يغلب التفسير الميكانيكي غير المختلف عن التأويل الميتافيزقي. الذي يعتبر أن الواقع يفرز الفكر كما تفرز الكبد الصفراء.وبعكس دلك فأن الانسان كنتاج لهذا الواقع الاجتماعي- الاقتصادي هو ايضا مسؤول عن هذا الواقع والسمو عليه ونقده لتجاوزه وتغييره. لا أن يجد فيه ملاذا لوصوليته وانتهازيته انطلاقا من أن الواقع الاجتماعي بمفهوم "الواقعية – التجريبية" هو المحدد الأساسي للوعي بما فيه الموقف بعكس مضمون ."ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم الاجتماعي وإنما وجودهم الاجتماعي هو من يحدد وعيهم" وبالتالي فالاستفادة من وضع متردي فاسد عاهر......تجعل من المنتفعين منه أكبر المحافظين والمدافعين عن استمراره واشرس معارضين للتغيير بداية من التصدي لكل محاولة نقد موضوعي لهذا الواقع . ونحن لانتصور واقعا يمكن تغييره دون نقد أسسه قبل تداعياته بالحجة الواقعية والقرينة التاريخية والمنطق الجدلي الذي لايحيد عن التحليل الملموس للواقع الملموس.. فما الضير إن أصابنا اللهيب ونحن نحاول إطفاء نار الجيران تضامنا بل وأيضا بدافع الخوف من أن تنتقل عدوى الحرائق لتلتهم المساكن المجاورة وممتلكاتها وحيوانات مزرعتها وتجهيزاتها .....قد يكون الفرد شريفا في مرحلة من مراحل حياته كما أنه يمكن أن يكون أيضا مناضلا ساهم بشكل من الأشكال في تلك المرحلة في إطار التفاعل بين الذات والموضوع .لكن لايمكن أن ننكر حقيقة مرّة وهي أن تضحيات الماضي لا تشفع لخيانة الحاضر.لهذا كان لزاما علينا أن ندرج المثال الأممي السابق : "من يسكن في بيت من الزجاج لايقذف الناس بالحجارة" نعم وتماما كما قلت في مثلك البليغ "آش عرف الحمار لسكين جبير". فإنني أضيف أنه إذا كان الانسان الذواق هو من يعرف قيمة سكين جبير.فإنه لايجب أن ينكر فضل الشعير على الحمير. مودتي



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقى المناضل الصلب شوكة في حلق النظام وغصة وعلقم في فم اللئ ...
- مجتمع جديد بحلم صادق ومخاض عسير ومولدة متمرسة
- ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي
- -لي يختشوا ماتوا- يا سادة
- في مغرب -الإشارات- شتان بين شهادة الأبطال وهرولة الأنذال
- آخر الدواء الكي
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - رد على رد أو عود على بدء