أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي














المزيد.....

ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 14:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



. اطلاعك سيدي على صفحتي ونشوتك "بالاكتشاف العظيم" من أنني علمانية فهذا ما لاأخفيه بل وأعتز به وأسعى الى اقناع العالم كله بجدوى العلمانية التي تقطع الطريق على كل المتاجرين بالدين واستغلاله للوصاية على أخلاقنا ومعتقداتنا الدينية.فلا تحاولوا خلط الأوراق بايهام الناس بأن العلمانية مرادفة للكفر كعادة منطقكم التكفيري.فأنا بقدر ما أنني مسلمة وممارسة لشعائري الدينية بدأ بالحرص على الصلوات والصوم -وهذا شأني ولايخص أحدا غيري انما سقته على سبيل الاستئناس فقط-والأهم المعاملة الطيبة والشريفة انطلاقا من المسؤولية في الحياة والالتزامات اليومية بنبذ الاتكالية والجبرية والشعوذة التي تسئ الى جوهر الدين الاسلامي السمح وتنزهه عن كل أكاذيب المتاجرين به ومن يلوث طهره وشرفه التاريخي وقدسيته اللاهية بقتل اأبرياء والتحريض على خنق أنفاسهم بمشروع سياسي متخلف قروسطي لايمث بصلة الى الدين.أنه بقدر ما يشجع العمالة لأعداء الامة وأعداء الاسلام من صهاينة وأمبريالية أمريكية بتمويل من أمراء النفط.بقدر كل ذلك بقدر ما أشيد بالعلمانية وأدافع عنها لأنها لاتتعارض مع جوهر الاسلام الذي يسعى الى سعادة الفرد والمجتمع.بل وتقطع الطريق على الاسلام السياسي الذي أسست له الامبريالية لكي تحكم به رقاب أمة عجزت هي بنفسها على السيطرة عليها بشكل مباشرفاختارت من يقوم بهذه المهمه عنها نيابة عنها في شرخ صفوفها وتفكيك وحدتها لتسهيل ادارة الاستغلال بكل ارتياح مقابل مساعدات لاتختلف عن منطق السعاية تضر بالانسان والاقتصاد أكثر مما تحقق نهضة مستقلة بكد مواطنيها وحكوماتها يكفي ضمان تأبيد عملائها على المناصب والعروش الى الأزل ضدا على الديموقراطية والعيش الرغيد والكرامة الانسانية للمواطن.ولا غرابة أن نجد المنطق والسلوك الخوانجي يثير كل النعرات الاثنية والطائفية والدينية لزرع البلبلة بين الناس واذكاء روح الاقتتال.العلمانية يا سيدي تضع حدا للصراع المزعوم الذي أسسه الاستعمار التقليدي ويسعى الى تعميقه وتجذيره الاستعمار الجديد بين أفراد امتنا في عدةأشكال:السنة/الشيعة.المسلمين/ الأقباط. العرب/الأمازيغ.الدروز /المارونيين.الهندوس/ السيخ..........وقس على ذلك لنكتشف أن الجماعات الدينية المتسترة وراء ما يسمى بتطبيق الشريعة الاسلامية تسعى بكل ما تملك لتكملة هذا المشروع بكل الجرائم من زرع بذور الشقاق بين المواطنين على اختلافهم على حساب المواطنة والوطن.فيفضلون السلطة على حقن الدماء والصراع والاقتتال على التلاحم والوحدة الوطنية.......لأن النصابين لايمكنهم اللعب على المكشوف بل يتخفون دائما وراء الأضاليل وليس أضر من الافتراء والكذب على كلام الله والرسول فقط من أجل إغراض دنيوية دنيئة لتجد أحيانا كلامهم حقا لتكتشف بعد حين أنه لايراد منه الا الباطل. وهذا ما يحدث الان لشعوب العربية بداية من مصر. أجل تورقكم العلمانية لأنها تنزع الحجر الأساسي من بنيانكم الأساسي في تغليط الناس وتجهيلهم وحشو ادمغتهم بالشعوذة والكذب والافتراء لالشئ الا لأنكم لاتقدرون على اقناعها بالحجة الواقعية والمنطق العلمي والجوهر الديني الذي لايتعارض مع العقل البشري في صنع سعادة الانسان وتحرره من الخزعبلات ومفاهيم التخلف والاستعباد الذي لايختلف مع المشيئة الالهية في أرقى معانيها وسمو أغراضها وأهدافها.سيدي الفاضل أرى أنك لم تناقش ما ورد في مقالي غير التجائك الى المفاهيم التكفيرية وكأنك تظن أن هذه الأساليب لازالت صالحة الان.كما هو الحال لما يجرى الان من تهديد لأمن مصر باسم الشرعية المزعومة.لم تناقش المقال فيما يخص العديد من الاشكاليات التي تعرض لها.فأذكرك ببعضها لعلها تثنيك عن المنهج التكفيري الذي تعمدون اليه كحصان طروادة للتستر على الحقائق الواقعية والحجج المنطقية.ما هو ردك على أكذوبة أن جبريل عليه السلام ملاك القران صلى في مسجد رابعة العدوية وبارك كل خطوات الفتنة واصطياد المواطنين بواسطة قناصة مختصين في الاجرام والقتل قبل أن يضع الجيش الوطني المصري حدا لهدا.ماذا عن استئثار الرئيس المخلوع بكل السلط وتوزيعها على العشيرة والأهل والمريدين اسوة بعثمان بن عفان -الفترة التي أسست للفتنة الساسية في العالم الاسلامي- مما استدعى الثورة ضده ومحاولة تصحيح الأوضاع .ماردك عن الاستهتار بالمسؤولية في التعامل المحتقر للقضاء المصري في محاولة لضرب استقلاليته التي يشهد له التاريخ بأنه لم يستكن يوما لأي كان وكان دائما في طليعة المؤسسات التي لم تهادن ولم تخضع يوما للتطويع من جميع الحكام الذين تداولوا على مصر.ما ردك عن تحويل الاعلام المصري الى مجرد تحريض للتكفير والانتقام ونشر العداوة والتجهيل والشعوذة والسحر.ما رأيك في تراجع الاقتصاد المصري في عهد الاخوان والعمالة لاسرائل وأمريكا .ما رأيك في قطع العلاقة مع سوريا ارضاء للصهيونية في حين أن كل الدول العربية لم تجرؤ على ذلك حتى قبل هزيمة المرتزقة وحلفائكم في الخليج.ما رأيك في الاف قطع السلاح بما فيها مدافع اسقاط الطائرات التي أدخلها الأخوان عبر ليبيا وصحراء النقب من اسرائيل.ما رأيك في سد معبر رفح واغراق الانفاق بالمياه العادمة خدمة لاسرائيل في السعي الى تشديد الخناق على الفلسطينيين..... هذا فقط نموذج للرد على محاولة الهروب الى الأمام بالمنطق التكفيري.لصد النقاش عن أهدافه. فحاول يا سيدي مناقشة ماورد في المقال من أفكار ولا يهمك ان كنت علمانية أو كافرة أو شيعية أو سنية أو مسيحية أو كافرة. فهادا ليس شأنك لاأنت ولا شيوخك فلم يختاركم الحق سبحانه وكلاء له في الدنيا قبل الاخرة. ولم يصطفيكم الرسول الأعظم ليجعلكم أوصياء على أعناقنا.ولنا عودة للموضوع انشاء الله والسلام عليكم.

خميس الزمامرة في 05 يوليوز 2013



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لي يختشوا ماتوا- يا سادة
- في مغرب -الإشارات- شتان بين شهادة الأبطال وهرولة الأنذال
- آخر الدواء الكي
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي