أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو














المزيد.....

تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو تعازينا هذه ستذهب أدراج الرياح ,وذلك لضمور أحاسيسنا بما يجري, والمواطن العربي أو المهجّر العربي أو النازح العربي ,في وقت الاسكندر المقدوني ابن سبعة عشر عامًا اكتسح مشارق الأرض ومغاربها ببضعة سنين وقيل ببضعة أشهر أطلق عليه العرب وغيرهم ب "ذي القرنين" دخل ثلاث قارّات دفعة واحدة ,بينما لا زال هذا "العربي المتنقّل" يتفاخر بوصول فتوحاتنا لغاية "جرجان" طهران ضخّمها فقال "ما وراء النهر" ولغاية شمال "المغرب" فبالغ أيضًا قائلًا "وبلغت بحر الظلمات ما ورائها يابسة"! ..المسافة من جرجان إلى أغادير بباصات الكفّار 14 يوم.. اليوم يعود "المقدوني" لكن يغزو الكواكب هذه المرّة بعد أن ابتكر لنا "ماطور" نقيس بها فتوحاتنا, يقول البعض: "المقدوني احتاط بغزواته للفضاء للّجوء إليها عند اللزوم عندما سيعود الإسلام يُنير دروب العالمين ثانيةً هدىً ورحمةً باثنان وسبعون فرقة كلّها في النار إلًا واحدة, ومع ذلك فهي رحمةً للعالمين, في السابق دمّر امبراطوريّتين مثلما يتوعّد البعض اليوم ..كواكب وأقمار ومذنّبات فتوحات الاسكندر اليوم.. هبط متبخترًا على القمر يتمندل على سطحه ونحن لا زلنا نترقّب هلاله ناكرون: "لم ير أحد منّا المقدوني على القمر لا ابن باز ولا الخميني ..أنا أؤيّد ,فمنذ النبي إدريس ولغاية اليوم لا شيء رأيناه يدبّ على سطح القمر سوى "الهلال" كي لا نتّهم بالإرهاب وبالصواريخ؛ عفوًا إنّما بحثنا عن الهلال إنّما لضبط مواعيدنا والصوم "والحُرُم" والعيدين لا غير ومنذ القدم هو هذا تعاملنا مع القمر, ونحمد الله استمرّ وجودنا لهذا الزمان ,معجزة تفلّتت من المعجزات ,نحمده "عاصرنا" ولو من بعيد سرعات الضوء وعصر "النانو" رغم وجود حاجز ديناصوري متقرّن يرفض دخولنا هذا العصر , والعصر يتساءل: كيف لم ينقرضوا هؤلاء لغاية اليوم وهم مختلفون فيما بينهم على طلوع الهلال وإن غاب عنهم "أو ابتلعه الحوت" نثروا القصائد الطوال تتغزّل بالقمر متوسّلين ظهوره؟ ,لم يفكّر أحد منهم عيادة القمر رغم أنّ السؤال عن "المريض" واجب ولو لمرّة واحدة؟ ..وهل الأمر يتعلّق "بالفحولة" بمشاعر جرّاشة: أنت حبيبتي تأتين إليّ لا أنا أذهب إليك, وغصبًا عنكِ" ألم تعلمي حبيبتي أنّها أعراف القبيلة ..انقسام أمّتي "رحمة" ..وها هي تتحقّق "النبوءة".. انقسمت "الأمّة" إلى اثنين وسبعين فرقة.. لم تفكّر ولا واحدةً من هذه الفرق الصعود إلى القمر "لرؤية الهلال".. الهلال باق والفرق الاثنتي وسبعون باقية, والحمد لمن لا يُحمد على مكروه سواه, كلّ فرقة تقول "أنا النبيّ لا كذب أنا ابن عبد المطّلب" اشترك معنا من أدخلناه الإسلام عنوةً بات اليوم ينافسنا نائحًا: "أنا ابن عبد المطّلب" ومسندة بشجرة "العائلة" ..اثنان وسبعون "فرقة" مختلفون كلّ فرقة مفتوحة شهيّتها لالتهام بقيّة الفرق ,ومع ذلك فهم: "رحمة للعالمين".. اثنان وسبعون برميل تي أن تي قابل للانفجار في أيّة لحظة هي رحمةً للعالمين.. اثنان وسبعون فرقة بلدانهم أعضاء في الأمم المتّحدة "الكافرة" تحصل على المساعدات منها.. 72 فرقة لا تعلم ما يأخذه منّا الكافرون ليعيدوه براميل معبّأة بحليب أطفال ومعجون أسنان وأكياس طحين وبطّاريّات وملابس وخيم نازحين وأغطية لستر العورة, في حين لا نعلم بالضبط لقاء ماذا حصلوا عليه وحوّلوه لتمريرنا بسهولة "لليوم الآخر" وادّخروا هم ما يكفيهم للابتكار وخلق مركبات للسفر إلى الفضاء تشرّق وتغرّب في الكون دارت حوله وفلّكت؟ ونحن المؤمنون الهائمون برؤية الهلال لن نجرؤ فعل شيء إلًا بإذن الأمم لا "بإذن الله"! وليس بإمكاننا حتّى الذهاب للمرحاض من دون موافقة المجتمع الدولي ..باثنتان وسبعون فرقة لا هاجس لها غير بالقدم اليسرى ندخل على "إبليس" أم باليمنى؟.. والمشكلة الأكبر أنّنا لحدّ اللحظة لا نعرف من هو إبليس وما شكله, ولم نسأل أنفسنا يومًا كيف أنّ الله "لا تدركه أبصارنا" وإبليس عدوّ الله وعدوّنا أيضًا لا تدركه أبصارنا! ,وما هي أسباب عداء إبليس لنا؟ هل هي "السجدة" الّتي امتنع عن سجودها لنا؟ يا سيّدي أنا عن نفسي أسامحه وأعفو عنه من كلّ قلبي وغير راغب بسجدته و "محلّل وماهوب" مثلما نقول بالعاميّة ..ثمّ وهل سنستطيع معرفة كنه القمر إلّا عن طريق الكفّار؟ ..أرى الكفّار عازفون عن تزويدنا بالمعلومات عن حقيقة إبليس.. هم الآن حائرون بالتقاط أروع الصور عن بلوتو بنفس الاعتناء الّذي كانوا يصوّرون به بريجيت باردو وجينا لولو ومارلين مونرو ويذهبون إليهنّ للتمتّع بالتقاط أجمل الصور لهنّ ونحن غارقون نسأل هل الهلال من القمر أم القمر من الهلال.. يمكن صدفة وصول بلوتو مع هلال العيد؟..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا


المزيد.....




- بالنص والفيديو.. شريهان تستعيد مشاركتها التاريخية في احتفالي ...
- مصدر يوضح لـCNN تفاصيل مساعي إدارة ترامب للدفع بقرار أُممي ب ...
- ميرتس: لا أساس قانوني لبقاء السوريين وأدعوهم للعودة لإعادة إ ...
- رونالدو يعلن اقتراب اعتزاله ويستعد للفصل الأخير من مسيرته
- ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسيين كانا محتجزين في إيران منذ عام ...
- غوتيريش: مجلس الأمن مرجعية أي كيان ينشأ لغزة وحان وقت السلام ...
- وفاة ديك تشيني أحد أبرز مهندسي غزو العراق عن 84 عاما
- بدء محاكمة لافارج الفرنسية بتهمة -تمويل الإرهاب- في سوريا
- صحف عالمية: تقارير تكشف جرائم الدعم السريع بالفاشر ودعوات لت ...
- للحد من الاحتباس الحراري.. ماسك يخطط لـ-حجب الشمس-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو