أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي لإيراني ولد قبل أن يولد














المزيد.....

العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي لإيراني ولد قبل أن يولد


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة النووي معروفة أهدافها ومعروف أعضاء ناديها ومعروف من هم "المزكّون" ومن هم بحاجة لتزكية ومعروف من هم الأعضاء الّذين سيلتحقون بالعضويّة بين أعضاء هذا النادي المرعب.. ومعروفةٌ أيضًا النوايا الكامنة في تسهيل الغرب لإيران شؤونها النوويّة ومعروفة غاياتها وأهدافها ..ربّما روسيا تفهم أكثر من غيرها في قضيّة النووي الإيراني؟.. الخوف والرعب ما زالا مسيطرين على هواجس العربي من ألف باء قوى الطبيعة لما قبل التاريخ ولغاية "ضثغلًا" الدمار الشامل؟ هل هي طبيعة العربي المستكينة هل هي الأدعية الّتي جعلت العربي لا يجد بديلًا لأزماته عنها ..أمّ كلثوم تقول في أغنيتها "ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا" ,فهل هي تقصد غلابا باللفظة الشعبية المصريّة الّتي تعني الاستكانة؟ إذ لو كانت تعني غلابًا "أسبقك قبل أن تسبقني" لبان ذلك واضحًا على سلوك الأنظمة العربيّة وعلى سلوك الفرد العربي ولحُرّرت فلسطين قبل أن يولد التحرير ولكانت جيوش العرب الآن على مشارف ميامي ,لأنّ الجميع عوضًا عن هذا وكأنّهم بانتظار "باص المصلحة" للمغادرة إلى أرض مستكينون للقدر تمامًا أنّهم واصلون إليها حتمًا لا يختلفون في "سعة بالهم" للتسليم لما هم مقبلون عليه عن الماشية وهي تساق إلى المذبح رغم أنّ الحيوانات الغير مفهومة النطق سوى للنبي سليمان على الأقل تسمع لها أصواتًا بين ثغاء وبين جعير "استنكار" في تجانس مع طبيعة العربي لا تختلف إطلاقًا ..مرّة من المرّات وعقب ثلاث سنوات من تحرير المهدي الّذي كان العرب بانتظار ظهوره كانتظارهم باص المصلحة قرون طويلة الكويت بعد أن "قشمرهم" الفرس بشخصيّة من شخصيّاتهم "الخرّميّة" ,حططنا الرحال في ليبيا, وفي دائرة من دوائر التعليم في أحدى مدنها "الغربيّة" كنّا بانتظار صدور أمر التعيين ,دار حوار بين موظف ليبي "ضيف" على موظف آخر في الغرفة الّتي كنّا جالسين فيها للانتظار فسأل المضيف الضيف لاستفزازه قصد البوح ما في نفسه وكأنّه أراد إسماعنا ما نحبّ, سائلًا إيّاه: لماذا استعجلت وأطلقت على مولودك الجديد "صدّام" فأجابه زميله باللهجة الليبيّة الّتي كانت بالنسبة لنا حينها لغزًا محيّرًا من مثل "گطّوس مگعمز بالروشة يشبح لوطة"! و"ترجمتها: "قط جالس في بالكون ينظر لتحت"! لكنّ الّذي فهمنا فقط الجملة الّتي قال فيها المسؤول الضيف: "يعني اببالك هوّه كلّ يوم يُولد لنا نحن العرب قايد؟ من 1400 سنة وتوّا وُلد للعرب قايد"! يعني تخطّى حتّى جمال عبد الناصر وهارون الرشيد وعلي ابن أبي طالب! في اعتقادي وفق هذا "العطب" في الحيويّة العربيّة العرب هم أكثر من يمجّد عظماءه لأنّ انتظار الأمل لديهم يطول كثيرًا أكثر بكثير من صبر الانتظار لدى جميع شعوب العالم, ربّما لآثار الطبيعة الصحراويّة الرعويّة ..برأيي الخاص ..ووفق حروب الأعصاب الّتي يوصي بها علم النفس في مثل هذه الحالات لمن لا يمتلك القوّة الكافية على الردّ ,لو عزف العرب في وسائل إعلامهم مجرّد عزوف عن نشر أيّ خبر يخصّ الشأن النووي بين إيران والغرب منذ أن تمّ تدمير المفاعل العراقي بلحظات ومن دون كلّ هذا الدلال الأميركي لإيران لبحث نوويّها المقدّس المنتظر ولغاية حصول إيران اليوم على ما تمنّت لكانوا ,انتصروا معنويًّا بل وسيشكّل لدى الخصوم يفسّروه على أنّه تعالي لا يمكن أن يكون سوى تبييتهم لأمر خطير على الغرب أي للقوى المستهترة والمستهزأة بالعرب وسيمثّل لديهم سكونًا قاتلًا ,فالسكوت في مثل هذه الحالات قوّة كبيرة يفهمها الخصم نوايا كامنة ستنفجر بأيّة لحظة ,لكنّهم بعكس ذلك هرّجوا ومرجّوا وبكلّ ضجيج مستفزّون على طول الخطّ وبكلّ ما من شأنه يعبّر عن خوف ورعب فاضحين عمّقوا الاطمئنان للخصوم في مباحثاتهم مع العدوّ اللدود للعرب إيران ,فما بالك في شأن نووي يخصّها !..فهل تقصد أمّ كلثوم طيّب الله ثراها سرعة الإجهاز على الخصم "غِلابًا" هو استعداد الأنظمة العربيّة الانقضاض بعضها على بعض ولا مانع إدخال الأجنبي في شؤونهم حتّى ولو كان التآمر والمشاركة في تدمير مفاعل نظام عربي آخر؟



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي لإيراني ولد قبل أن يولد