أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, مع التحيّة














المزيد.....

الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, مع التحيّة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليسمح لي جميع المقتتلون حول منطقتنا العربيّة وإيران وتركيا أن أطرح عليهم حزمة استفسارات منها عاصفة ومنها بانتظار أمل, وأسئلة تلوج في الخاطر علّنا نتناقش حولها جماعات أو من يريد بينه وبين نفسه
ما هي نتائج الحروب للخاسر منها أو الفائز؟.. نتيجة واحدة ,خسارة الطرفين ودمار يتوقفّ حجمه على حجم الاقتتال
نتائج انتصارنا ببدر هل انتهت؟ لا بالطبع؟ "أُحًد" لم تشف غليل "الخاسرون" فأرادوها ب"الأحزاب" محو ذاكرة التاريخ من شيء اسمه مسلمون.. لا زال عنوان معركة بدر تلك عنوان خفي تطحن من تحته جميع طوائف المسلمين بمشاركة الفرس والروم ,لذا فلا نستغرب إن علمنا أنّ "ثورة العشرين" امتداد لتلك المعركة الّتي فاز فيها المسلمون كما يُفترض ,ألم يعترف مود باعترافه الشهير حين دخل بغداد ( الآن انتهت الحروب الصليبيّة )! ومن السبب؟ معركة بدر أنتجت مسلمون حملوا السلاح بفضل معاوية وقبله عمر وعثمان رضوان الله عليهما ليفتحوا الدول والأمصار.. ومن آذته تلك الفتوحات؟ آذت الفرس والروم ودافعوا الجزية مسلمين وأهل ذمّة ..ها هم الفرس والروم عادوا بانتظار بدر جديدة..
مثلًا.. ما الّذي يرجوه المتقاتلون من ما يجري في العراق "سنّةً" أو "شيعة" حشد أم داعش, المالكي أم علّاوي صدّام أم خميني؟ ..هل يترجى كلٌّ منهم الفوز؟ ..ما الرجل صاحبنا منصبه كان بحماية ودعم حراب الحلف الأطلسي وحراب إيران وبخزينة من تريليون دولار عدا "المنّا ومنّا خشمك إذنك" ,ما دفعه بثقة ودون تردّد وبالحرف الواحد: "بعد ما ننطيهه".. ثمّ إذا به "ينطيهه" مثل الخوش ولد ,وبكلّ أريحيّة وهدوء وإن مفتعلين, أو لنقل هرب بجلده سالمًا ..يلله ..الرجل غرّه بريق المنصب فأنساه مجريات التاريخ, كغيره ..معذور
ماذا يريد السياسلاميّون من الوصول للحكم؟.. زيادة فريضة الصلاة بدل الخمس تكن ستّ مثلًا؟.. زيادة الطوفان حول الكعبة المشرّفة إلى ثمان بدل السبع مثلًا؟.. إطالة عمر بئر زمزم, مثلًا؟.. جعل صلاة المسلم مقبولة عند الله بكلّ الظروف وبكلّ الأحوال؟.. انتشال المنافقون من الدرك الأسفل من النار؟ .. إعفاء المزوّرون من تهمة التزوير؟ ..إلغاء ذنوب من أتى بمعيّة المحتلّ واستبدالها بالحسنات؟ ..هؤلاء الأحزاب جميعًا لن يستطيعوا استرداد ما سلبتهم منهم ذبابة شيئًا..( ضَعُفَ الطالب والمطلوب ). الآية..
العلمانيّون أو "السنّة" ماذا يريدون من الاقتتال؟ لأجل وصولهم الحكم؟ ..تنصيب مرجع ديني أسوةً بالمرجع "الشيعي" مثلًا؟.. العودة للتخادم مع صنّاع عاصفة الحزم يُلقون جنودنا مجدّدًا بأتون مشاكلهم فتترى جنائزنا مجدّدا ليدخل العراقيّون اللون الأسود لأوّل مرّة في التاريخ كلون زاهٍ مع بقيّة ألوان الكرنفالات؟ ..معركة جديدة مع إيران تصبّ مجدّدًا في مصلحة مكتنزي الذهب والفضّة وللعراقيين ( الحوّ )؟..معاداة سوريّا وقطع العلاقات معها ثلاثون سنة أخرى؟.. لإدامة القطيعة مع الشقّ الثاني من البعث؟ ..جعله أربعة انشقاقات مثلًا؟ ..
ماذا يريد عزّت الدوري من عودة البعث للسلطة؟ ..إعادة طائراتنا المتطوّرة التسعون من بين أحضان إيران الاسلاميّة؟ ..قطع أيّ تفاهم مع هذه الجارة الكبرى وقطع أيّ أمل بتعايش بين الشعبين مثلًا؟..
ماذا تريد تركيا؟.. "أغلغة" لغتنا العربيّة و"دوغنتها"؟.. إعادة ألقاب الباشا والبيك والأغا والبيه و و؟.. إعادة أيّام السفربرلك يجنّدون أبنائنا يذهبون ولا يعودون؟.. الرشاوى والأتاوات وعصر الشقاوات؟.. جعل مدننا تابعة لإمبراطوريّة السلطان؟.. التغليف الثاني لنسائنا فوق ما هي مغلّفة؟ ..
ماذا تريد طهران؟.. تأمر وابن أغادير يطيع مثلًا؟ ..خُمس العراق وخمس بلدان المسلمين للوليّ الفقيه يعني؟ .. "التمهيد" وفسح الطريق بالسيف وملئ الشوارع بالجثث وبالدماء للتعجيل بظهور الحجّة الغائب ع مثلًا؟.. زيادة جبال إيران؟.. تنويعها؟.. دفن نفاياتها النوويّة تحت رمال صحراء النخيب؟ .. قتل الفراغ؟.. الانتقام؟.. تثقيف الشعوب الايرانيّة ما العراق إلّا دجاجة إيرانيّة تبيض غاز ودولارات؟.. التمهيد باستغلال المناسبات ب"أريَنة" مقبرة الإمام الأعظم لتشييد ضريح ومزار صاحبة العصر والأوان السيّدة "الخيزران" مثلًا؟..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!
- آن لأوباما يغادر.. استعراض عسكري روسي للقوّة مُرعب وبحضور صي ...
- .. كفى ..ترجّلوا عن منابر الدولة, اصعدوا منابر مساجدكم
- أميركا هالَكَها العراق ,سعّرت في النفط لعلّ, فانتعشت قطبيّة ...
- ( وهُزّي.. ).. -الخشلوك- يُعلن -بنخلته- ؛المسيح وُلد في العر ...
- جون وأين, والمهندس وسليماني ..وتوفيق الدقن
- داعش أفضل عزيزي الطائفي أم -الاستعمار-..؟
- متحچون! -شبيكم- خايفين تگولون صدّام كان محقًّا عندما قاتل نظ ...
- انعكاسات -جثّة- كشفت هواجس من أطلقها.. -ديكارت- بهذه الثالثة
- المُهلّلون باتو مُهَلهَلون ..تركوا -الحمار- وتمسّكوا ب-الجْل ...
- فرح غامر ,فبمقتله ستنتل الكهرباء ومونرو يلعلع جمالها في -الط ...
- السعودي ,و-القناع-.. نشيّم السعودي ينزع لنا عبائته, فهل سينز ...
- المدن -لغة- عالميّة سيّد العبادي
- -القتال بالنيابة- كان الأجدى للمملكة
- -عاصفة الحزم- تدريب -حلفاء- للهجوم على سوريّا
- أدعوكم اخواني للبحث عن عراقي مفقود ,أوصافه:
- جهّل , ثمّ سووووگ
- كلمة بحق داعش لابدّ وتقال
- من نبش قبر ومثّل برفاته هو نفسه من يثرثر مهلّلاً برؤيته قطعة ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, مع التحيّة