أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: نسبية القيم















المزيد.....

فلسفة مبسطة: نسبية القيم


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 18:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



استمرارا للموضوع السابق حول مفاهيم النسبية في الفلسفة، نجيء لنسبية القيم التي أشغلت الكثير من المثقفين والفلاسفة. أبرزهم الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1926 – 1984) الذي تركز في فلسفته بموضوع العلاقة بين القيم الثقافية والقوة الاجتماعية. وكانت رؤيته ان قيمنا الثقافية، خاصة تلك التي تعتبر في أعيننا كقيم عادية، تتقرر حسب الطابع الذي يمارس فيه المجتمع سيطرته وبالتالي يفرض نهجه او قيمه للدقة.
مثلا هل يمكن القول ان القيم المختلفة لدى الثقافات المختلفة تبين أن الأخلاق نسبية باختلاف البشر؟ وهل من مبادئ مطلقة لا تتغير ام ان المبادئ هي نسبية أيضا؟
في كتاب ميشيل فوكو الصادر عام 1961 بعنوان "تاريخ الجنون في عصر الادراك" (او "الحكمة" كما ترجمها البعض) يطرح طريقة نقدية حول فكرة الجنون في الثقافة الغربية وبالنسبة للممارسات التي ترتبط بها المؤسسات والثقافة.. فوكو ينتقد في كتابه النظرة الرومانسية التي ترى بالجنون عبقرية. يطالب بان يجري البحث حول كيف من الممكن ان يشكل الجنون موضوعا للتحقيق من جهة أولى، وهدفا لتدخل قوة محددة يسميها: "طاعة مؤسسة المجانين" من ناحية أخرى.
يمكن القول أن الواقع المختلف يفرض أخلاقيات مختلفة.. بمعنى ان ما هو صحيح في التصرف مع واقع معين هو غير صحيح مع واقع آخر مختلف!!
إذن نحن أمام نسبية العلاقة ونسبية القيم وهي ليست قيم مجردة عن الواقع، بل قيم مرتبطة بحالات مختلفة وليست مطلقة!!
من هنا نسبية القيم كما حاولت جاهدا ان افهم الموضوع.
يتساءل فوكو عن نوع المعرفة التي نعتبرها أمرا مفروغا منه، ويقول انه لكل اصطلاح يوجد تاريخ لجعله ثابتا واللحظة قبل ذلك التثبيت يجب بحثها. لذلك يقول ان الحوار السياسي ( وهو حوار حول قيم بنفس الوقت) يتقرر حسب الحكام.
اذن توجد علاقة بين القوة والمعرفة.
المجتمع يميل لحفظ الحوار لمصلحة رجال القوة والسلطة وبذلك يجري الحفاظ على واقع مليء بالصراع (التنازع). لنلاحظ هنا ان فوكو يطرح رؤيته للصراع الاجتماعي بمفهوم مختلف عن الطرح الماركسي، الذي حدد الصراع بالمفاهيم الطبقية، كصراع تناحري بين العمال والبرجوازية أو الفلاحين والاقطاعيين. فوكو لا يطرح الصراع كصراع تناحري إنما كنزاع. والنزاع قابل للحل. بينما الصراع ألتناحري لا حل له إلا بقضاء فريق على فريق آخر. الطرح الماركسي لم تثبت صحته وطرحه اليوم من اليسار الماركسي (الشيوعي) أصبح اقرب للمهزلة!!
في القصة التعبيرية التالية حاولت ان افهم فلسفة "نسبية القيم" لميشيل فوكو.

الحمار يستعيد مجده...

كان للجمعية الثقافية التي يديرها سامر حماراً جميلاً، رفيع الصوت في نهيقه، لدرجة أن أعضاء الجمعية كانوا يسمونه تيمنا ب "الحمار المثقف"، الأمر الذي جعل أزهار زوجة مدير الجمعية ونائبته في إدارتها، تعترض على هذه التسمية، التي تلحق بالمثقفين والمثقفات من أعضاء الجمعية إهانة مباشرة، إذ ستصبح صفه المثقف أو المثقفة تماثلاً مع صفة يحملها حمار، وهذا أمر لا يرضاه الله ويشكل وصمة غير مريحة للجمعية وأعضائها، وللصورة التي سترتسم عنهم في الوسط الثقافي، خاصة وان نقاد غير نبلاء ، يوجهون سهاما سامة ضد الجمعية وإدارتها، ويجب تلاشي موضوع وصف الحمار بالمثقف قبل ان يلحقهم كلام وقعه سيء على الأذن.
تسمية الحمار بالمثقف أشعلت الخلاف بين أزهار وزوجها سامر الذي لم يقتنع بوجهة نظرها الثقافية، لأن الحمار حمار، حتى لو نشأ في جمعية مثقفين أو لقب بالحمار المثقف. المثقفون والمثقفات من أعضاء الجمعية لا يتشبهون بالحمار حتى لو تشبه الحمار بهم، فهم لا ينهقون إلا إذا غضبوا وفلتت براغي دماغهم.
سامر طلب من زوجته العصبية أن تغلق موضوع الحمير من البحث المتكرر في اجتماعات الجمعية، لأن القضايا الثقافية المطروحة أهم من موضوع الحمار، لكن بغياب مواضيع هامة ليبحثها المجتمعون، وندرة القضايا الثقافية التي يلم بها أعضاء الجمعية، كانت مشكلة تسمية الحمار بالمثقف، أو سحب هذه التسمية منه ، هي الشغل الشاغل منذ تأسيس الجمعية، يبدو ان ذكاء الحمار كان شديدا، إذ كان ينهق بقوة أثناء بحث موضوعه وكأنه يقول لهم ان لي رأيا يجب ان تأخذوه بعين الاعتبار.
الزوجة أزهار والنائبة للرئيس بنفس الوقت، قدمت مداخلة ثقافية بارعة، ادعت فيها انه رغم اختلاف نهيق الحمار عن نهيق أي عضو من أعضاء الجمعية، فانه من الصعب إقامة الدلائل المشتركة بين نهيق كاتب منضوي تحت لواء الجمعية أو نهيق الحمار، مؤكدة ان المشكلة هي في التسمية فقط وليس بالفعل العملي أو بالصوت. ان التشابه غير قائم حقا، لكن التسمية مؤذية، الخوف ان تنفتح قريحة ذلك الكاتب، الذي "يصُف الكلمات بجانب بعضها" حسب تعبير أزهار، وينتبه ان الحمار أيضا صار مثقفا في جمعية سامر وأزهار الثقافية، أي ان الفرق بين الحمار ومثقفي الجمعية بات نسبيا.. وربما القيم التي يتمسك بها الطرفان هي قيم نسبية كذلك. لكن من الصعب فهم قيم لحمار، بينما من السهل فهم قيم مثقفي الجمعية، مما يخلق تشابها في صفة المثقف التي يحملها الحمار وغير الحمير في نفس الجمعية.
ربما في المستقبل يقوى الخجل فينفض العُقال ولا يبقى من أعضاء الجمعية إلا مديرها ونائبته والحمار ثالثهما، فأي جمعية هذه لا تميز بين حمار وبني بشر؟ الخوف ان تصبح حالهم بائسة وعرضة للكاتب نفسه الذي يجمع بين الكلمات، وتتبهدل ألقابهم الأدبية.
الحمار حمار ولا يحتاج إلى صفة مثقف. هذا هو الحل الأمثل ولينهق محتجا، النظام أقوى من الحمير...لأنه من ناحية أخرى، من غير المجدي استعمال لقب متشابه بين الحمار والمثقفين من أعضاء الجمعية، حتى لا يلحق الضرر باسم الجمعية وتصير حال سامر وأزهار قائدان لمثقف واحد هو حمار بنفس الوقت..
ما جعل سامر يصر على رفض مواقف نائبته (في الاجتماع وليس في البيت) أهمية الحمار للجمعية، إذ انه يشكل مصدر دخل لاستمرار نشاط الجمعية وهنا الإشكالية. الحمار هو مصدر الدخل والاستمرار، أي العامل الاقتصادي الحاسم، بدونه لا تقوم قائمة لرئيس الجمعية أو نائبة الرئيس أو الرئيس الفخري..أو أي شخصية معتبره وذات لقب كبير في الجمعية الثقافية.
الأمر الذي يتردد سامر من طرحه، حتى لا يعلق وتنتف شواربه، هو ان ما يقوم به الحمار تعجز عن القيام بمثله مائة من أمثال أزهار...
سامر يخرج كل صباح باكراً، يبحث عن كل ما يمكن أن يباع، من هنا قطع حديد أو نحاس أو ألمونيوم، من هناك بعض الحطب، من حاويات القمامة بعض القناني الفارغة، يعود آخر يومه مرهقا، أحياناً كثيرة ينسى أنه مثقف وليس مجرد مسئول عن جمعية وحمّار!!
للأسف يتهامس البعض أنه لم يسجل في سيرته الذاتية إلى جانب ألقابه الثقافية المتعددة أنه حمّار أيضاً. لكن أزهار عنيدة منذ عرفها، لا تتوقف عن الشكاوي والإلحاح لأن تنزع صفة المثقف عن حمار الجمعية. حتى الحمار بات يرتعد غضبا كلما سمع صوتها وكأنه لشدة مفهوميته قد استوعب من يقف الى جانبه ومن يقف ضده. فهي تصر بإلحاح انه من غير المعقول أن يكون زوجها سامر محسوباً على المثقفين ويسوس حمارا ، هذه إهانة لهذا الجنس النادر من المثقفين الذين تستقبلهم الجمعية على الرحب والسعة ويضر بمستقبل الجمعية. بناء على طلب أزهار عقدت الجمعية اجتماعات كثيرة للتداول بصفة الحمار: هل هو مثقف لأنه تابع لجمعية المثقفين؟ أم هو مثقف لأن صوته لطيف حين ينهق وليس كأصوات الحمير المزعجة؟ أم هو مثقف مما تعلمه من تكرار السمع في الندوات والأمسيات التي يستمع إليها مضطراً وهو يلتهم العلف ويتجشأ مثل المثقفين المعجبين بقصص أزهار وكتاباتها عن النبلاء؟!
رغم كل الأسئلة الفلسفية حول مدى ثقافة الحمار، لم يجرؤ أحد ان يمتحنه بقضايا الثقافة، خوفا من ان يظهر الحمار متقدما ثقافيا عن ممتحنيه. أي حتى الجانب النسبي سيكون لمصلحة الحمار!!
في إحدى الندوات خرجت أزهار عن الموضوع، غافلت رئيسها في الجمعية وعبدها في البيت، طرحت موضوع الحمار متسائلة: هل يصح أن تحمله الجمعية لقبا لا طاقة له به؟! إلا يعتبر لصق صفة المثقف بالحمار إهانة لأبناء جنسه من الحمير التي تخدم الشعوب ويخدم فرد من جنسها جمعية الثقافة؟!
سامر حاول إسكات زوجته خوفاً من أن يسمع الحمار احتجاجها، فيغضب ويعلن تمرده وإصراره على إسقاط النظام، ويطالب بترحيل سامر وأزهار، فالحمار، مهما كان حمارا، لا يمكن ان يقبل سحب اللقب الذي اعتاده مقرونا باسمه. يكفي انه مستغل ومهان كل نهاره وليله، فهل يبلغ الجحود بأزهار ان تحرمه من لقب لا يسمن ولا يغني؟
وهذا ما حذر منه سامر. قال:
الويل من رد فعل الحمار على استمرار النق حول ألقابه المحترمة والاستهتار بها فهو أبو صابر، وابن شنة وابن دلام وأبو زياد، والجورف والعرد والعكموس، والكسعوم، والمكراف، والنخة، والكباص، والعلج، والقيدار، والجلعد، والأخطب، والصعل، والصلصل، والمصلصل، والهمهيم، والدبل، والنهاز، والكندر، والكندير، والكنادر، والقلح، والقلد، والمغض والمجلح، والمحلاج وهناك أسماء أخرى للحمار تجعل المثقفين من أعضاء جمعية الثقافة، يشعرون بالغيرة من الحمار وكثرة ألقابه في لغة العرب، ولولا قيمته الإستراتيجية للشعوب العربية لما أطلقوا عليه كل هذه الأسماء والألقاب، بينما هم بالكاد يضيفون لأسمائهم لقب كاتب او شاعر، فهل يضير الحمار أن يحمل لقباً جديداً بعد كل هذه الألقاب التي حملها إياه البشر؟!
في التصويت قرر أعضاء الجمعية أن ما منح للحمار من ألقاب لا يمكن استردادها، لأنه بعد فحص هذه الإشكالية في القانون، تبين ان الحمار إذا توجه للمحكمة الوطنية العليا ستنصفه وتعيد له ما صار يعتبر صفة ملازمة له في الجمعية الثقافية. لذا يقترح سامر اتخاذ قرار يقول ان الجمعية فخورة بوجود حمار مثقف في جمعيتهم، وأن اللقب يساهم في تشجيع الحمار على الخدمة بصبر والتزام. تخيلوا أن يرفض غداً نقل بعض الحديد للبيع، من أين ستجد الجمعية أثمان القهوة والشاي وبعض المصروفات الضرورية لنائبة الرئيس أزهار؟!
لكن أزهار لم تقتنع وحولت نقدها ونقها على الحمار إلى زوجها سامر متجاوزة صلاحياته بصفته الرجل صاحب القول الفصل.
وضعت أزهار خطة جهنمية لجعل زوجها العنيد يقبل أخيرا بوجهة نظرها.
كانت تتأخر عن إعداد وجبات الطعام، فيعود المسكين مرهقاً ولا يجد أمامه إلا كسرة خبز بدون أدام، حتى بات يحسد الحمار على شعيره.
حتى الماء صار مشكلة، فالسيدة أزهار تغلق قاطع المياه وتخبئه حتى لا يستحم زوجها بعد يوم شاق. لكن المياه للحمار لا تنقطع، فصار سامر يشاطر حماره ماء الشرب، فهو حمار لطيف وجميل ونظيف.
حتى كانت واقعة لا تنسى، كان يتأهب للخروج بحماره في يوم عمل جديد، التقط رغيف خبز طيب الرائحة دون أن تلحظه زوجته، لكن عندما اكتشفت أزهار نقصان رغيف واحد خرجت عن أطوارها. اندفعت نحو زوجها والحمار صارخة غاضبة، أمام صمت زوجها لم يصبر أبو صابر، فأطلق العنان لقدميه الخلفيتان بضربة معلم أصابت رأس أزهار، فخرت مضرجة بدمائها، فحمد سامر ربه سرا وقبل الحمار من شفتيه.
في الجنازة الكبيرة، بعد انتهاء خطابات وقصائد الرثاء، لاحظ الشيخ أن النساء يقتربن من سامر ويوشوشنه، وهو يهز رأسه موافقاً. لاحظ أيضا أن الرجال أيضا يقتربون منه ويوشوشونه يهز رأسه رافضاً وتكرر ذلك في خيمة التعازي أيضاً.
الشيخ لم يفهم لماذا يقول برأسه "أجل" لكل السيدات المثقفات، ويهز برأسه "لا" لكل الرجال المثقفين من أعضاء الجمعية.
هذه الحركة الغريبة التي يرقبها سيدنا الشيخ منذ يوم الدفن وصولاً إلى أيام التعازي، أقنعته أن في الأمر سراً ولا بد أن يكشفه. تمنى من الله ان لا تكون وراء هذه الحركات فضيحة أخلاقية.
يعد انتهاء أيام العزاء إختلى شيخنا الجليل بالسيد سامر، بعد المقدمات والمواعظ عن الأخلاق والسيرة الحسنة فاتحه في الموضوع:
- لاحظت يا أبني أن جميع عضوات الجمعية تحدثن معك أثناء الأجر وأثناء العزاء وأنك هززت رأسك موافقاً، لم تهز رأسك رافضاً لأي منهن، لكني لاحظت أن جميع الرجال أعضاء الجمعية أيضاً تحدثوا إليك ولكنك هززت رأسك رافضا بقوة ، فهل تفسر لي يا سامر سر ما رأيت؟
قال سامر:
- يا سيدي الشيخ الموضوع بسيط، النساء جئن إلي ليقولوا كم كانت السيدة أزهار زوجة صالحة وإنسانة طيبة، طباخة ممتازة، أديبة عالمية، مثقفة كبيرة سنشعر بنقصانها وأجبت أجل هذا صحيح... شكراً.
وتوقف سامر. حثه الشيخ:
- وماذا مع الرجال الذي هززت لهم رأسك بالرفض.
- آه يا سيدي الشيخ، الرجال كان يسألون بإلحاح إذا كان الحمار للبيع!!.



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تجاوز التاريخ شعار دولتان لشعبين ?!
- فلسفة مبسطة: مفهوم النسبية
- أدوات الجريمة...!!
- فلسفة مبسطة: فلسفة القانون
- فلسفة مبسطة: ما هي الفلسفة؟
- فلسفة مبسطة: فلسفة مذهب النفعية
- في ذكرى رحيل الناقد د. حبيب بولس (1948 - 2012)
- فلسفة مبسطة: الشبيحة
- بلدة بلا خطايا...!!
- فلسفة مبسطة: مفهوم حقوق الإنسان
- فلسفة مبسطة: الثورة، النظام والشعب
- فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!
- فلسفة مبسطة: سنة أولى فلسفة
- كل شيء يبدأ بخطوة واحدة...
- لعبة الغولف
- خطر على المؤمنين..!!
- فلسفة مبسطة: فشل التوجه الى المرجعية
- فلسفة مبسطة: فلسفة الدحض
- الحمير تعقد قمة طارئة..!!
- فلسفة مبسطة: فلسفة الدين


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: نسبية القيم