أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم حبيب - ماجد الخطيب في مشاهده المسرحية الجديدة عن اللاجئين















المزيد.....

ماجد الخطيب في مشاهده المسرحية الجديدة عن اللاجئين


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 00:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صورة غلافي الكتاب

اسم الكتاب : بدون ألمانيا
الكاتب: ماجد الخطيب
ردمك : 4 – 409 - 35 - 9954 – 978
الطبع : Safigraphe
سنة الإصدار : طبعة أولى 2015
عدد الصفحات : 96 صفحة
صدرت للكاتب المسرحي والإعلامي المميز ماجد الخطيب خلال الأعوام القليلة المنصرمة مجموعة مهمة من المسرحيات أغلبها من تأليفه وبعضها مترجم عن لغات أجنبية، إضافة إلى كتابه القيم والشيق عن الشاعر الألماني الكبير هاينريش هاينه الذي صدر في العام 2012 تحت عنوان "هاينريش هاينه روح الشعر الألماني". ويعتبر كتاب هاينه من خيرة الكتب التي تناولت حياة وأعمال هذا الشاعر العظيم الذي أغنى المكتبة العربية به. والكاتب ماجد الخطيب يتميز بغزارة التأليف والترجمة لمسرحيات درامية وكوميدية، والتي ظهر العديد منها على خشبة المسرح في ألمانيا وأماكن أخرى من أوروبا. أطلق المؤلف على كتابه الجديد "بدون ألمانيا" مقاربة مع واقع "بدون الكويت" هؤلاء الناس الذين ما تزال قضيتهم دون حل إنساني شريف.
يتضمن الكتاب خمس مشاهد مسرحية قصيرة موزعة على 62 صفحة، وتحت العناوين التالية: المكالمة، القبول، شجرة عيد الميلاد، في بيت النساء، والتباس. وكل هذه المسرحيات القصيرة قابلة للإخراج على خشبة المسرح، وهي تعكس إلى حدود كبيرة بعض الجوانب من حياة اللاجئين واللاجئات الهاربين من جحيم العراق والمقطوعين من جذور وطنهم، إنهم إخوتنا وأخواتنا الذين أجبروا على الهجرة نحو الشتات العراقي ليعيشوا في غربة فعلية واغتراب دائم في آن، رغم أن الملايين التي ما تزال تعيش بالعراق تعيش هي الأخرى الاغتراب الفعلي، رغم وجودها في الوطن، الوطن المستباح والمسبي والمغتصب.
كُتبت هذه المشاهد الخمسة بلهجة عراقية جنوبية سلسلة ومفهومة للعراقيات والعراقيين، ولكن يصعب فهم بعض كلماتها بالنسبة لقراء العربية من غير العراقيين والعراقيات، أو من لا يعرف اللغة الألمانية الركيكة التي يتميز بها غالبية القادمين الجدد أو الذين لم يدرسوا اللغة الألمانية جيداً رغم مرور سنوات على وجودهم بألمانيا. ولهذا عمد الكاتب إلى كتابة بعض النصوص مرة أخرى بلغة عربية ركيكة بدلاً من اللغة الألمانية الركيكة للمتحاورين واختار ثلاثة مشاهد مسرحية هي "القبول"، و "شجرة عيد الميلاد" و "في بيت النساء"، والتي ستسهل على المخرجين والمخرجات بالعراق أو بالدول العربية تقديمها على مسارحهم، كما أشار إلى ذلك بصواب الفنان والمخرج القدير ثامر الزيدي في مقال جيد له عن هذا الكتاب وتحت عنوان "كوميديا سوداء عن المنفى"، نشر في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 29/يونيو 2015.
عنوان الكتاب "بدون ألمانيا" يخلق التباساً عند القارئ أو القارئة ممن لا يعرفون كارثة "البدون" بالكويت. إذ يصعب عليهما تفسيرها أو فهم الكلمة. فمنذ عقود ودولة الكويت ترفض الاعتراف بالهوية الكويتية لمن يطلق عليهم بـ "البدون" وترفض منحهم الجنسية الكويتية وهم عالقون على امتداد عقود بين حدود الدول الثلاث العراق والسعودية والكويت، إذ تعتبرهم غرباء عن الكويت موطنهم الفعلي. ربما يعتقد القارئ "بدون ألمانيا" أنها تعني "بلا ألمانيا". وكان مفيداً للقراء والقارئات لو تم توضيح معنى الكلمة لمن لا يعرفها. وأعطى الكاتب اسم "بدون ألمانيا" للمسرحيات القصيرة ليعبر عن حالة وأوضاع اللاجئين العراقيين القادمين إلى ألمانيا وعموم أوروبا والعالم ومعاناتهم التي تقترب من معاناة "بدون الكويت".
تختلف المشاهد المسرحية في الموضوعات التي تعالجها، وهي كلها من حيث المبدأ حزينة ومؤلمة وكوميدية يمكن التعبير عنها بالمثل العربي القائل "شر البلية ما يضحك"، والتي يطلق عليها الأدب المسرحي بـ "الكوميديا السوداء".
المشهد الأول"المكالمة" تدور المسرحية عن عراقي قادم من الناصرية عانى كثيراً للوصول إلى ألمانيا بأمل الحصول على لجوء فيها ويسعى للاتصال الهاتفي بعائلته لإبلاغهم بوصوله سالماً. يضطر إلى استخدام الهاتف العمومي ولا يملك فكة نقدية أو قطع نقود معدنية. يصادف امرأة ألمانية أنانية من خلال تصرفاتها، ومع ذلك وبعد أن تتحدث هاتفياً وطويلاً، تُحوّل له ورقته النقدية. خيبته كبيرة بوالدته التي لا تسمع حديثه الهاتفي لكثرة العصابات المشدودة على رأسها والتي تغطي أذنيها. ثم تفاجئه خيبة ثانية أقسى وأمَّر حين يتنكر له زوج شقيقته ويعلن عدم معرفته به حين تسنى له الحديث معه هاتفياً. يقول له سعيد مكسور الخاطر:
"- حبيبي أبو سارة .. أنه بس ردتكم تعرفون أنه وصلت ل...
- أخي هذا الحچي ماكو إله كل داعي... إحنه لا نعرف سعيد ولا نعرف أخباره، وسعيد اللي جان عدنه أحنه ما عدنه علاقة بيه ... لا نعرفه ولا يعرفنه ... إحنه بريئين منّه... يقطع الاتصال.
إنها لوحة من الماضي غير البعيد، لوحة مريرة عن فترة حكم البعث الشرير والدكتاتور صدام حسين كما تراءى لي المشهد، ولكنه قابل للتكرار في كل زمان ما دامت النظم الاستبدادية هي التي تحكم العراق وتجبر الناس على الهجرة طلباً للأمن والحرية والعمل .. وتجبر الأهل على التنكر لأبنائهم خشية إنزال أقسى العقوبات الانتقامية بهم. تكشف أحداث المشهد إنها جرت في فترة حكم الدكتاتور صدام حسين حين نتابع إن سعيد وكذا المرأة الألمانية لا يستخدمان الهاتف النقال، الذي أصبح اليوم هو الأعم انتشاراً بل هاتف عمومي لم يعد موجوداً بألمانيا تقريباً، ومن ثم خشية الأهل من عقاب النظام لو تحدثوا مع ابنهم سعيد المهاجر.
وفي مشهد "القبول" يطرح الكاتب مشكلة اللجوء وما يواجهه العراقي وغير العراقي من مصاعب الاعتراف بلجوئه وانتظاره فترة طويلة بأمل الاعتراف به كلاجئ أو حتى الموافقة على تحمل وجوده بألمانيا على مضض لفترة معينة بسبب أوضاع العراق، ثم يُرحل بعد حين أو يبقى دون إقامة رسمية. الكثير من اللاجئين واللاجئات كانوا يوضعون في مراكز تجميع اللاجئين وهي أشبه بالسجون، والبعض الآخر كان يحشر في غرف واسعة وبأعداد كبيرة وبأسرة متلاصقة، أو في غرفة صغيرة كما في حالة العراقي "س" والكردي من الشرق الأوسط "ص"، حيث تفصل بينهما ستارة متحركة، وكلاهما لا يجيد الألمانية.
وفي المشهد يتسلم "س" كتاباً من دائرة شؤون اللاجئين لا يستطيع فك رموزه ويساعده "ص" ويفسره له بأنه حصل على اعتراف بلجوئه، في حين يتبين بعد السكرة الاحتفالية باحتساء قنينة فودكا على حساب "س"، أنه مرفوض، فيغرق في حزن يزيده ألماً احتساء الخمرة التي بدأت تمارس دورها فيتشاجران. والمفارقة الطريفة حقاً حين نتابع "ص" وهو يؤدي صلاة العشاء، ثم يحتسي الفودكا بعد لحظات وكأي خمار أصيل، إذ أجهزا معاً على قنينة الفودكا الروسية، وكأني به يردد قول امرؤ القيس
"اليوم خمر وغداً أمر!".
ثم يقدم لنا الكاتب ماجد الخطيب في مسرحية شجرة عيد الميلاد شخصية عراقية غريبة الأطوار، طبيب عراقي رزيل وبخيل إلى حد القرف، في مقابل مهاجر أخرى إلى ألمانيا، إنه بائع أشجار عيد الميلاد، الذي عبر عن نبل في مواجهة بخل وصفاقة الطبيب. في المساومة على سعر شجرة عيد الميلاد يستخدم الطبيب أساليب تافهة لا تتناغم مع مستواه التعليمي ومورده المالي ويسيء إلى سمعة زوجته بأنها تمارس العنف ضده. يعبر في هذا الموقف عن شخصيته الضعيفة ويأمل الحصول على تخفيض كبير لاقتناء شجرة عيد الميلاد. مثل هذه الشخصيات الرزيلة موجودة حقاً وليس بين الأطباء فقط. إن الحوار بين الاثنين يكشف عن معدن الشخصيتين ويجعلك تقرف حقاً من سلوك الطبيب الذي يحاول تأكيد بؤسه وضعف حالته وملابسه الرثة التي يختارها خصيصاً لهذا الغرض، وترتاح للنبل الذي تميز به البائع.
وفي المشهد الرابع الموسوم "في بيت النساء" يضعنا الكاتب المبدع أمام حالة مأساوية نموذجية للكثير من الحوادث المماثلة التي تحصل بألمانيا وأوروبا عموماً، وهي ليست محصورة بالعراقيين والعراقيات بل بالكثير من مواطني ومواطنات الدول العربية الذين ينتقلون من بيئة وثقافة شرقية تقليدية ومتخلفة عموماً إلى بيئة وثقافة أوروبية غربية قطعت شوطاً بعيداً في التقدم الحضاري وحقوق الإنسان والحريات الفردية والعامة، فتختلط عليهم القيم والمعايير ويفقدون الكثير من اتزانهم، إنهم يتحركون بين مدينتي "نعم ولا" بقلق شديد وعدم ثقة وضياع. كما إنها تؤكد حصولها لدى شعوب أخرى حيث يمارس الأزواج العنف العائلي ضد زوجاتهم فيجبروهن على الهروب والولوج إلى دور خاصة بالنساء المضطهدات المفتوحة لاستقبالهن ولو لفترة من الزمن. عائلة تصل من العراق طالبة اللجوء. فوزية وزوجها من العراق الزوج مارس دوره الذكوري الخشن وعرَّض زوجته للضرب المبرح. فهربت منه وحطت في بيت المضطهدات. ماريا وزوجها مهاجران من أوروبا الشرقية. هربت ماريا من زوجها إذ مارس معها شتى صنوف التعذيب كأي شخص مصاب بالسادية المرضية. وضعت ماريا في بيت المضطهدات الذي تعيش فيه فائزة أيضاً. التقيا صدفة وتعارفتا. ماريا تقوم بزيارة فائزة في غرفتها المطلة على الشارع. قدمت فائزة البيرة المبردة وبدأتا باحتسائها. غادرت ماريا الغرفة وعادت بقنينة شراب لتستكملا السهرة. انعشهما الشراب بعد البيرة، وبدأتا المكاشفة عن أوضاعهما مع زوجيهن والعنف السادي الذي يتعرضان له منهما وتكشفان عن ساقيهما وساعديهما وعن ظهر ماريا الذي يحمل آثار ضرب مبرح. بدأتا بعد ذلك الرقص الشرقي على أنغام موسيقى عربية. تكشف فائزة لماريا في جو حميمي عن صداقة جديدة أقامتها مع رجل أجنبي أيضاً.
اكتشفت ماريا من خلال الشباك إن زوجها يحوم حول الدار. مكان إقامتها سري ويفترض أن لا يعرف به زوجها. فكيف عرف ذلك؟ قررت الاتصال بالشرطة وتحذيرهم بما يمكن أن يحصل لها خاصة وأن زوجها يملك مسدساً. تمنعها فائزة. وفجأة تسقط حجارة صغيرة على شباك فائزة، فتشير إلى مارا إلى إنه صديقها الذي تحدثت عنه، وهي إشارة مجيئة. تنظران معاً عبر الشباك فترى ماريا زوجها هو الذي رمى الحجارة, تصرخ مارسا بوجه فائزة هذا زوجي. تتفاجأ فائزة مرعوبة بالمعلومة. ترتعب لأن زوج ماريا أكثر عنفاً وسادية من زوجها العراقي. تغضبان وتتعاركان بشد الشعر والضرب المتبادل. تسقطان على أرض الغرفة تعبتان، ثم تنخرطان في بكاء مرير. تنهض ماريا وتغادر الغرفة باكية ودون كلمة وداع. تنهض فائزة عن الأرض لتسقط في فراشها باكية مولولة حظها العاثر وكأن بها تردد المثل الشعبي العراقي "وين ما نروح بگبورنا عظام!" (أی-;---;--نما نذهب نجد في قبورنا عظام).
إنها واحدة من الحالات المتفاقمة بألمانيا وأوروبا والتي تقود أحياناً غير قليلة إلى سيل من الدماء البريئة. والأكثر بشاعة حين يعمد هذا الأب التركي أو العربي أو الكردي أو الابن بقتل ابنته أو شقيقته بذريعة غسل العار! في حين إن البنت أو الشقيقة لم ترتكب خطأً سوى مصادقة شخص ألماني أو وجدا سوية في مقهى ما دون أن تكون قد نشأت بينهما علاقة جنسية. فالإشاعة كافية لقتل إنسان برئ!!!
وأخيراً نلتقي في المشهد الخامس الموسوم "التباس" بشابين عراقيين التقيا صدفة في مستشفى ألماني وصلا حديثاً إلى ألمانيا بطريقين مختلفين، أحدهما بجواز سفر مزور بسبب مشاركته في انتفاضة بالعراق..، والآخر وصل عن طريق القچقچية (المهربی-;---;--ن) عبر تركيا وبشاحنة مليئة بالأحذية ودفع ثلاثة دفاتر، أي ما يساوي (30000) دولار.. هذه المصلحات جديدة على العراق وقد استخدمت في فترة حكم صدام حسين، (الورقة مئة دولار والدفتر 10000 دولار وما تزال هذه المصلحات في التداول ويستخدمها الخاطفون بشكل خاص لابتزاز العائلات)، أحدهما وصل منذ فترة والآخر لتوه، وهما ما زالا ينتظران قرار اللجوء ولا يتحدثان الألمانية. أحدهما يعاني من ألم في الرأس، والآخر عانى من إسهال فجلب للفحص. يتكاشفان الأسرار بعد الاطمئنان لبعضهما. أحدهما يعاني من ألم في الرأس، والثاني افتعل رواية كاذبة لُقن بها من المهربين ليخبر بها مكتب شؤون اللاجئين عن سبب هروبه من العراق. لم ينجح تماماً أمام المترجم العراقي الذي اكتشف اللعبة. شرحت الممرضة لعلاء باللغة الألمانية إن الطبيب قرر إجراء عملية جراحية له في الرأس بعد أن أجرى له الفحوصات اللازمة. تشير الممرضة إلى رأس علاء، كلاهما أشارا برأسيهما وكأنهما فهما ولكنهما لم يفهما شيئاً مما قالته الممرضة. التبس عليه الأمر! علاء الذي عاش قطع الكثير من رؤوس العراقيات والعراقيين على أيدي قوى الإرهاب والمليشيات الطائفية المسلحة، خشي على رأسه وسقط في دوامة رعب من احتمال قطع رأسه. ارتدى على عجل ملابسه وهرب قبل أن تعود الممرضة لأخذه إلى غرفة العمليات ودون أن يودع جاره العراقي حاملاً معه سر ألم رأسه الذي ربما ينتهي به إلى موت محقق!
مشاهد مسرحية كوميدية كئيبة سوداء، كتبت بلغة جميلة وحميمة مع شخص المشاهد، قابلة للإخراج والتمثيل على خشبة المسرح. أتمنى على المخرجين العراقيين بألمانيا أو أوروبا أو بالعراق والدول العربية إخراجها، فهي تستحق ذلك ولكي يتعرف الآخرون على أوضاع جمهرة كبيرة من اللاجئين، كما أتمنى على العراقيين والعراقيات وقراء العربية عموماً قراءتها لأنها تكشف عن جوانب من تلك المصاعب التي تواجه طالبي اللجوء من العراق بسبب أوضاع العراق البائسة والحياة المتفاقمة إرهاباً وفساداً وقتلاً ورثاثة والتي تدفع بالمزيد من الناس على الهروب إلى أوروبا وتحمّل كل مشاق الطريق وهدر الكرامة بسبب تعرض الإنسان للكثير من الإهانات المقصودة وغير المقصودة. وأنا أكتب هذه المقالة نشر خبر استشهاد 90 عراقياً وعراقية وجرح أكثر من 300 إنسان وعدم معرفة مصير 19 شخصاً بسبب التفجير الإرهابي الذي نفذ يوم 18/ تموز / 2015 في خان بني سعد بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد!!! وفي 15 شهراً الأخيرة قتل أكثر من 15000 إنسان عراقي على وفق الإحصاءات الرسمية عدا عدد الجرحى والمعوقين الذي يفوق عدد القتلى بكثير. فهل حرك هذا الخبر الحكومة العراقية والمجتمع العراقي والعالم، أم إنه مرّ كأمر اعتيادي لم يعد يثير أحدا!!!
سيقيم الديوان الشرقي الغربي بمدينة كولون بألمانيا حفلة توقيع كتاب "بدون ألمانيا" في يوم السبت المصادف 25/7/2015، فتهاني الحارة للكاتب ماجد الخطيب على إنجازه الجديد والموفق.
18/7/2015 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع مكثفة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي بمحافظة نينوى ( ...
- داعش وجرائم الإبادة الجماعية بالعراق (1-5)
- نظرة مفعمة بالحزن والألم في رواية -يا مريم-، للروائي المبدع ...
- رؤية مراقب عن أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية ...
- رؤية مراقب عن أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية ...
- الواقع والتحديات التي تواجه شعب كردستان العراق في المرحلة ال ...
- تحية وتهنئة الى المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في ...
- اعتداء مسلح اثم على الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق
- أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!
- هل، وكيف، يمكن الانتصار على تنظيم داعش الإجرامي عراقياً؟ من ...
- في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل وعواقبه!
- تحية اعتراف وتقدير إلى أتباع جميع القوميات والديانات والمذاه ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً - ...
- لتندحر قوى القتل والسبي والاغتصاب والتدمير ولتتطهر أرض العرا ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً -ا ...
- لتتوحد صفوف القوى الوطنية والديمقراطية وكل الطيبين بالعراق ض ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام السياسي والطائفي المتشدد: أياد ا ...
- هل من جديد في الصراع على السلطة ببغداد؟
- ماذا يجري بالعراق، وإلى أين تتجه المسيرة؟
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم حبيب - ماجد الخطيب في مشاهده المسرحية الجديدة عن اللاجئين