أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - تحية وتهنئة الى المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر














المزيد.....

تحية وتهنئة الى المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 21:36
المحور: المجتمع المدني
    



السيدات والسادة الأفاضل
الأخوات المندائيات والأخوة المندائيين الكرام
اسمحوا لي باسم الجمهرة الواسعة من العراقيات والعراقيين التي شاركت في أسبوع الحملة الوطنية في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل ونازحيها وكل نازحي العراق وباسم هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق أن أشكركم على دعوتكم الكريمة للمشاركة في المؤتمر السابع لاتحادالجمعيات المندائية في المهجر وان احييكم بحرارة واهنئكم على عقد المؤتمر السابع راجيا لكم النجاح في مسعاكم النبيل لحماية من تبقى من الصابئة المندائيين بالوطن، وهم قلة، والعمل على إنقاذ العراق من شرور الطائفية السياسية ومحاصصاتها المدمرة لوحدة الشعب والوطن، ومن اجل احترام هوية المواطنة العراقية الموحدة والمتساوية وعودة المندائيين الذين هجروا قسرا إلى وطنهم العزيز والى نهر الفرات وكل العراق. لقد تعرضت العائلات المندائية إلى المزيد من الاضطهاد الاجتماعي والقهر والمحاربة بالرزق والتهجير القسري والنهب والسلب والقتل، وهم ما زالوا عرضة لكل ذلك، كما هو جار ضد اتباع بقية الديانات والمذاهب مثل المسيحيين والإيزيديين والشبك والكاكائيون والبهائيين، وكذلك ضد بنات وأبناء القوميات الأخرى، القوميات آلتي يطلق عليها جميعا بالأقليات. لقد تعرضت الموصل وبقية أنحاء نينوى وكذلك صلاح الدين والرمادي وديالى إلى الاجتياح والسبي والقتل والاغتصاب والنهب والسلب، وبشكل خاص ضد الإيزيديين والمسيحيين وسكّان تلعفر وسهل نينوى. وقد حصل كل ذلك بسبب سيادة الطائفية والصراع الطائفي والفساد والتمييز بمختلف اشكاله وغياب الوحدة الوطنية والعقيدة العسكرية العراقية، إضافة إلى واقع الجهل وضعف الوعي العام والرثاثة الفكرية والسياسية السائدة.
ان احترام شرعة حقوق الإنسان والعمل بها ونبذ التمييز وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية العراقية على حساب الهيمنة الراهنة للهويات الفرعية الطائفية القاتلة واحترام الإنسان كقيمة رفيعة بذاتها يتطلب بناء مجتمع مدني حر وديمقراطي اتحادي ودولة دستورية عقلانية مستقلة والأخذ بقاعدة "الدين لله والوطن للجميع" التي تؤمن تدريجا تحقيق الوحدة الوطنية الضرورية آلتي تفتح الطريق الفعلي والعقلاني للانتصار على إرهاب داعش والبعثيين وكل المجرمين القتلة الذين اجتاحوا الموصل ومناطق أخرى من العراق وعلى الفساد السائد بالبلاد، وضمان توجيه الموارد لصالح التنمية والتقدم الاقتصادي وانقاذ العراق من ريعية اقتصاده وتنويع دخله القومي وتحسين مستوى حياة ومعيشة الشعب والعدالة الاجتماعية.
من على هذا المنبر الجليل نعلن عن تضامننا معكم ونضالنا من اجل حقوقكم المشروعة والمصادرة وننحني اجلالاً لشهدائكم الأبرار وكل شهداء الشعب.
نثق بأن قرارات وتوصيات مؤتمركم السابع ستعزز لحمة المندائيات والمندائيين وتساهم في خدمة مصالحهم ومصالح كل الشعب العراقي والعراق باعتباره وطننا الحبيب والمشترك
وشكرا لحسن انتباهكم
كاظم حبيب
19/6/2015



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتداء مسلح اثم على الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق
- أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!
- هل، وكيف، يمكن الانتصار على تنظيم داعش الإجرامي عراقياً؟ من ...
- في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل وعواقبه!
- تحية اعتراف وتقدير إلى أتباع جميع القوميات والديانات والمذاه ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً - ...
- لتندحر قوى القتل والسبي والاغتصاب والتدمير ولتتطهر أرض العرا ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً -ا ...
- لتتوحد صفوف القوى الوطنية والديمقراطية وكل الطيبين بالعراق ض ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام السياسي والطائفي المتشدد: أياد ا ...
- هل من جديد في الصراع على السلطة ببغداد؟
- ماذا يجري بالعراق، وإلى أين تتجه المسيرة؟
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- كيف يمكن تحقيق حلم الكرد بإقامة دولتهم الوطنية في إطار دولة ...
- من أجل تنشيط النقاش حول عمل منظمات ونشطاء الدفاع عن حقوق الإ ...
- رسالة شكر وتقدير إلى الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع ال ...
- نظرات في كتاب -نبوة محمد- للكاتب الدكتور محمد محمود*
- عدة مسائل جوهرية لم نخطئ بتشخيصها !!!


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - تحية وتهنئة الى المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر