أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!














المزيد.....

أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن أمام شخص طائفي مهووس بامتياز، مقيت وفاسد في آن واحد، نحن أمام شخص مناهض لوحدة الشعب ومفرق للصفوف، نحن أمام شخص أصبح عالة على الشعب ومدمر لوحدته ووحدة الوطن، فهل سيدرك الشيعة قبل السنة والعرب قبل الكرد، هل سيدرك الشعب كله، مسؤولية هذا الطائفي النزق، والمصاب بجنون العظمة والنرجسية والسادية في آن واحد، ومن معه ومن طينته، بكل ما حصل وحل بالعراق.
كان على الشعب أن يدرك مخاطر وجود مثل هذه الشخصية المدمرة على رأس الحكم بالعراق بعد أن بدأ بممارسة التشديد في الصراع الداخلي، سواء أكان ضد السنة العرب أم الكُرد ومحاولة تهميشهما في الحكومة الاتحادية والهيمنة على الوزارات السيادية والهيئات المستقلة وتشويه الدستور العراقي وتزوير الانتخابات وممارسة الفردية المطلقة في الحكم وتكريس هيمنته على السلطتين التنفيذية والقضائية وتعطيل نشاط السلطة التشريعية.
لقد كان على العراقيين والعراقيات أن يدركوا طبيعة هذه الشخصية المريضة من سياساته وسلوكياته الاستبدادية الجامحة والمدمرة لوحدة العراق ورفضه لمبدأ التداول السلمي والديمقراطي للسلطة حين عبر عن ذلك وقال في خطبة له بعد أن "هوس" أحد الأعراب يطلب منه أن لا يعطي الحكم لغيره ولغير الشيعة" ليش هو يگدر واحد ياخذه حتى ننطيه بعد!"
راجع:‫-;-www.youtube.com/watch?v=PgjRGk49u_g ). وكان على المجتمع العراقي أن يدرك بأن هذا الشخصية النرجسية لا تختلف كثيراً عن شخصية وطبيعة الدكتاتور صدام حسين حين قال بعد أن وصل إلى السلطة "جئنا لنبقى!". ثم كانت خطبة المالكي الوقحة بكربلاء حين قال " المعركة لا زالت مستمرة بين أنصار الحسين و أنصار يزيد !".
(راجع: http://www.youtube.com/watch?v=7Pkw7Zgknhs )
وبالأمس، يوم السبت المصادف 13/6/2015)، خطب نوري المالكي مجدداً في مدينة الهندية (الطويريج) مسقط رأسه، هذا الرأس المعبأ بالطائفية السياسية النتنة مؤكداً ما يلي: إن "ما حصل في العراق ثورة طائفية لسنة ضد شيعة".، كما اتهم الجميع دون استثناء مشاركتهم في التآمر ضد حكومته والدستور، وبرأ نفسه من كل الاتهامات الموجهة له!

أراد نوري المالكي، كما كان سلوكه دائماً، بهذه الخطبة الجديدة، تشديد الاصطفاف بين أبناء وبنات الشعب العراقي من أتباع المذهبين السني والشيعي والاستقطاب الطائفي وشاملاً الكرد، الذين يعتبرون من السنة، ولأول مرة بهذه التهمة المقيتة. (راجع في هذا الصدد، المدى برس http://www.almadapress.com ومواقع كثيرة: منها عالم واحد والبينة وموقع الحزب الشيوعي العراقي http://www.iraqicp.com/.29456-2015-06-13-11-45-14).
إن مثل هذا التحريض ضد السنة يراد منه دفع السنة للوقوع في أحضان داعش ليبرر ما يمارس ضد المواطنات والمواطنين من السنة بعد تحرير مناطق عراقية من أيدي عصابات داعش الإجرامية، كما حصل في صلاح الدين، وما يمكن أن يحصل في مناطق أخرى من المنطقة الغربية. إنها جريمة مفضوحة لتعبئة الحشد الشعبي ضد السنة وبوضوح كبير وصارخ.
إن هذا السلوك العدواني من جانب المالكي لا يتناسب بأي حال مع وجوده في موقع نائب رئيس الجمهورية وسكوت رئيس الجمهورية عليه مخل بالتزامات رئيس الجمهورية في حماية وحدة الشعب العراقي. إن ما صرح به بعض قياديي المجلس الإسلامي الأعلى وكتلة الأحرار ضد صريحات المالكي وإبراز دوره في ما حصل بالموصل وما لحق بالعراق من عواقب وخيمة لسياساته مهم ويطرح لأول مرة وبهذه الصورة ولكنه غير كافٍ، إذ لا بد من سحب الثقة منه والمطالبة بتقديمه للعدالة، للقضاء العراقي، لينال جزاء سعيه الدؤوب لتمزيق وحدة الشعب العراقي وفي هذه المرحلة الجديدة أيضاً.
وفي الوقت الذي يؤكد الكثير من القوى والشخصيات العراقية النزيهة ويشيرون إلى إن الوضع الراهن بالعراق يتطلب تحقيق وحدة الموقف إزاء داعش وجرائمها بالعراق وطردها قبل أن يستفحل أمرها وتتسع على أرض العراق، يبذل نوري المالكي في الوقت ذاته المستحيل من أجل تشديد الصراع السني الشيعي والعربي الكردي، وهي خدمة مجانية تقدم لمجرمي داعش وأعوانهم بالعراق وبالخارج. إنها سياسة بشعة يمارسها نوري المالكي لا يجوز مرورها دون عقاب. والسؤال هو: هل سيرتقي السياسيون بالعراق إلى مستوى المسؤولية لمحاسبة هذا الرجل الانتقامي الذي يسعى إلى تمزيق العراق؟ هل سيكون الشعب بمستوى المسؤولية ويطالب بمحاسبة هذا المهووس بالطائفية والناكر لهوية المواطنة العراقية؟ أؤكد مرة أخرى بأن الشعب العراق يمهل ولكن لن يهمل أعداء الشعب ومفرقي صفوفه وناكري نعمته!
ومن موقعي كمواطن عراقي أوجه اتهاماً واضحاً وصريحاً ضد نوري المالكي نتيجة سياساته التدميرية التي مارسها أثناء وجوده على رأس السلطة ببغداد، وضد سياساته أثناء توليه موقع نائب رئيس الجمهورية حتى الوقت الحاضر. وأطالب بتقديمه للمحاكمة لنتبين مدى مسؤوليته عن كل ما حصل ويحصل بالعراق حتى الآن ومن كان مسؤولاً معه عن كل ذلك!
14/6/2015 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل، وكيف، يمكن الانتصار على تنظيم داعش الإجرامي عراقياً؟ من ...
- في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل وعواقبه!
- تحية اعتراف وتقدير إلى أتباع جميع القوميات والديانات والمذاه ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً - ...
- لتندحر قوى القتل والسبي والاغتصاب والتدمير ولتتطهر أرض العرا ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً -ا ...
- لتتوحد صفوف القوى الوطنية والديمقراطية وكل الطيبين بالعراق ض ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام السياسي والطائفي المتشدد: أياد ا ...
- هل من جديد في الصراع على السلطة ببغداد؟
- ماذا يجري بالعراق، وإلى أين تتجه المسيرة؟
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- لنتحاور بهدوء ونناقش أفكار وملاحظات السيد أياد السماوي بموضو ...
- كيف يمكن تحقيق حلم الكرد بإقامة دولتهم الوطنية في إطار دولة ...
- من أجل تنشيط النقاش حول عمل منظمات ونشطاء الدفاع عن حقوق الإ ...
- رسالة شكر وتقدير إلى الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع ال ...
- نظرات في كتاب -نبوة محمد- للكاتب الدكتور محمد محمود*
- عدة مسائل جوهرية لم نخطئ بتشخيصها !!!
- حين لا تقف مع المظلوم في الدفاع عن حقوقه، لن تجد من يقف معك ...
- تحية ودٍ واعتزاز وشكر جزيل


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!