أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - السياسة والزراعة في العراق














المزيد.....

السياسة والزراعة في العراق


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 



نتفق على ان الزراعة نفط لاينظب الا انه عندما يوجد خطر يهدد بحرق ذلك النفظ عندها لابد من التريث قليلا وامعان النظر بموضوع يطرح نفسه وبقوه عله يجد صداه لدا احد من اصحاب القرار او حتى المتابعين فبعد ما كان العراق من اوائل الدول التي تتصدر تصدير المحاصيل الرئيسية مثل الحنطه والشعير والرز اصبح اليوم من اوائل الدول المستورده لتلك المحاصيل واخرى غيرها وسط تساؤلات رفعها المواطن العراقي. فلماذا اصبحت السوق العراقيه مشرعة الابواب امام بضائع كانت لاوجود لها فيه لما يمتلكه من خزين زراعي كبير ونادر في الوقت نفسه وعندما نقلب باوراق الاجابات
نجد جوابا يقف عند بدايه القائمه الفساد الذي دب في كل مفاصل الدولة العراقية حتى وصل الى الزراعة التي اكتشفها العراقيون قبل آلاف السنين، ويرافق الفساد سوء التخطيط والتخبط، الذي أهدر الأموال العامة في بلد يعاني من التقشف، . حيث كشف النائب عن التحالف الوطني احمد الجلبي،  فضيحة جديدة عن تورط وزير الزراعة فلاح ا للهيبي ووكيله الاداري والمالي غازي راضي باستيراد طائرات زراعية من فرنسا غير مطابقة للمواصفات والسعر المعلن يختلف عن السعر المدون في العقد، مشيرا الى انه تم تحويل العقد الى هيئة النزاهة للنظر فيه. وطبعا لم ولن يتم محاسبتهم كقضية الفساد الأخرى التي حدثت وتحدث في هذه الوزارة من قروض وهمية وغيرها و من جهة اخرى حملت وزارة الزراعة، وكانها ليست ذات العلاقة، القطاع الخاص مسؤولية غزو التمور المستوردة من دول الجوار للأسواق المحلية، وفيما بينت ان دخولها غير رسمي
إن العراق بلد زراعي من حيث المؤهلات الطبيعية، مثل الأرض الصالحة للزراعة والمياه، ويعتمد الآن، على النفط كمورد وحيد على صعيد الدخل القومي، فثمة مخاوف من مغبة الاستمرار في الاعتماد على النفط، ما يعني الاستمرار في هدر الإمكانات الضخمة التي يملكها. لكن العراق الذي يواجه الآن مشكلة الفساد المالي والإداري، التي تكاد تكون المعرقل الرئيس لأي خطط يمكن أن تضعها الحكومة العراقية في أي مجال من المجالات والميادين،

ان «المعلومات المتوفرة الآن وبناء على الكثير من المؤشرات والمعطيات، أن نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الدخل القومي في العراق، لا تتجاوز ال 7%«هذه النسبة الضعيفة ، ليسة كافية بل تعد كارثة حيث أن العراق بلد زراعي أصلا قبل أن يكون بلدا نفطيا، وأن كل المتطلبات متوفرة لكي تكون المساهمة أكبر بكثير. يضاف إلى ذلك، أن العراق يملك ميزانية سنوية ضخمة يمكن توظيف جزء كبير منها لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني». وهناك كلاما كثيرا حول ذلك، سواء من قبل وزارة الزراعة أم الحكومة، إلا أن السياسة العراقية في البلاد ما تزال بحاجة إلى إجراءات أكثر فاعلية من أجل تغيير النمط الاستهلاكي الذي بدأ يسود في العراق، وتحويل البوصلة باتجاه الإنتاج. وهذا لا يمكن أن يجرى في قطاع الزراعة، ما لم يجر العمل على إعادة النظر في البنية التحتية للزراعة. ولن يتحقق ذلك من دون حسم قضايا الفساد في هذا القطاع .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة ( سربرنيتشا ) النسخة العراقية
- يوم القدس الايراني ..... كذبة !!!!
- ال العلاق يقتحمون عالم جديد
- وفاة مهندس السياسة السعودية
- الطيار سيد ومن جماعتنا!!!!
- ومصيبتاه ..العراق طارد لشبابه .
- إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها
- محنة العبادي بين حزبه وضميره
- مابعد داعش والحلم الكردي بالمنطقة
- الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!
- فطوركم سم وزقنبوت
- صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها
- في فيينا ..أمريكا وإيران يكتبان سيناريو العراق
- شي بي شي ...ثقافة مجتمعنا بيها شي !!!
- هل سنحن «لزمن الغش الجميل» يامعالي الوزير؟!!
- الأيزيديين يصدرون فرمانهم ال75 بانفسهم !!!!
- داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة  
- احتفالات الصحافة ....والرقص على جراحنا .
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي ؟؟
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي؟؟


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - السياسة والزراعة في العراق