أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!














المزيد.....

الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!



تتجه الانظار في إقليم كردستان نحو اللجنة الخاصة التي وافق البرلمان على تشكيلها بهدف تعديل مشروع دستور الاقليم خلال تسعين يوما وخصوصا في ما يتعلق بنظام الحكم ,وذلك مع قرب انتهاء ولاية رئيس الاقليم مسعود برزاني .بصدد تغيير الدستور للابقاء على مسعود البرزاني رئيسا للاقليم مدى الحياة
ما يحسب للرجل ان في عالم السياسة والثورات ليس المهم ان تحقق نجاحاً فحسب، بل اهم من ذلك ان تحافظ عليه، وتبادر للأنطلاق نحو آفاق أخرى من النجاحات، فحافظ على تلاحم الشعب من التمزق، داعياً الى فتح صفحة جديدة لبناء اقليم كوردي يسود في مجتمعه التعددية والتعايش والتفاهم، بمنأى عن سلوك الأنتقام والثأر التي خيمت على الساحة العراقية بعد سقوط النظام في 2003، وجعل الأبواب مشرعة امام آليات التعمير والتعايش المجتمعي والأستثمار الأقتصادي، فلو سار البارزاني على نفس النهج العراقي لكانت كوردستان اليوم متأخرة في البناء والخدمات وتمزقها الأختلاف الدموية كما يحدث في العراق.

مع اقتراب موعد إنتهاء فترة رئاسة البرزاني ، إزدادت معها الصراعات الداخلية في إتحاد الطالباني، وأخذنا نشاهد مؤخرآ بوادر إنقسامات في صفوف قيادات هذا التنظيم الذي يترنح منذ فترة طويلة. هناك بعض قيادات هذا الحزب تؤيد بقاء البرزاني الإبن في منصب رئاسة الإقليم، لأنهم مستفيدين من وجوده، وهناك قيادات إخرى ترى ضرورة رحيل البرزاني عن هذا المنصب وتولي شخص أخر بدلآ عنه هذا المنصب. وبالتأكيد إن حزب البرزاني ليس بعيدآ عن تلك الإنشقاقات المستترة، التي يعيشها حزب الطالباني.

إن الهدف من إحداث تلك الإنقسامات هو الإنفراد بالسلطة كليآ، لكي لا يضطر السيد مسعود لتقاسم السلطة والسرقات وأموال النفط مع الغير. وكلنا يعلم إن من صفات أي دكتاتور أو طاغية، هو عدم قبول مشاركته أي فرد في القرار السياسي والإقتصادي والأمني، ويرفض أن يسأله أحد كم صرف وعلى ماذا صرف.
لو أن مسعود البرزاني لديه إيمان 1% بالديمقراطية، لكان تنازل فورآ عن منصب رئاسة حزبه عندما تولى رئاسة الإقليم أول مرة، ولما أصر على أن يتولى رئاسة المؤتمر الوطني الكردستاني إضافة لمناصبه الإخرى. ولما وضع في المناسب الحساسة كالأمن والجيش ورئاسة الحكومة ووزارة المالية العراقية أفراد عائلته وأقربائه وسيطر على كافة القطاعات الإقتصادية الهمة في الإقليم والتمثيل الدبلوماسي، ومن ثم بامكانه أن يعلن من الأن وبشكل رسمي بأنه لن يلجأ إلى أي حيلة للبقاء في منصبه كما فعل في المرة الماضية مهما حدث، وطلب من كافة الأحزاب السياسية التحضير للإنتخابات الرئاسية والتقدم بمرشح خاص بها أو مرشح مشترك لخوض تلك الإنتخابات، ويعطي نموذجآ للأخرين، كما فعل العملاق نيلسون مانديلا ذاك المناضل الفذ، عندما تخلى عن منصب الرئاسة طواعية بعد دورة واحدة من توليها.

قيادات الإتحاد الطالباني وحركة التعتير التابعة لنشيروان مصطفى لا يختلفون بشيئ عن المافية البرزانية من حيث الفساد والإفساد. الديمقراطية ليست فقط إجراء إنتخابات شكلية كل فترة، وإنما هي حكم المؤسسات ووجود رقابة صارمة وهيئة محاسبة، وحكم القانون الذي يخضع له الكبير والصغير، مثلما يحدث في اسرائيل. فقد رأينا جميعآ رأس الدولة اللإسرائيلي في قفص الإتهام ومن ثم خلف قضبان السجن، بقرار من المحكمة لأنه تحرش باحدى السكرتيرات في مكتبه.فهل رأيتم يومآ مسؤولآ كرديآ عوقب أو تم محاسبته وسجنه، على ما إرتكبه من جرائم فهل رأيتم يومآ مسؤولآ كرديآ عوقب أو حوسبه وتم سجنه، على ما إرتكبه من جرائم مالية أو إستغلال نفوذه أو غير ذلك؟؟ وهل تم محاسبة وزير الببيشمركة مثلآ، على هروب قواته من شنكال دون قتال، وتعرض أهلنا للمذابح الجماعية على يد داعش؟؟ أو هل رأيتم نجيرفان البرزاني يقدم إستقالته لعدم استطاعته تأمين رواتب الموظفين في الإقليم لستة أشهر متتالية؟؟ هل يجب أن نسلم أن الولاية البرزانية باقية وتتجدد؟؟



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فطوركم سم وزقنبوت
- صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها
- في فيينا ..أمريكا وإيران يكتبان سيناريو العراق
- شي بي شي ...ثقافة مجتمعنا بيها شي !!!
- هل سنحن «لزمن الغش الجميل» يامعالي الوزير؟!!
- الأيزيديين يصدرون فرمانهم ال75 بانفسهم !!!!
- داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة  
- احتفالات الصحافة ....والرقص على جراحنا .
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي ؟؟
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي؟؟
- وان عدتم عدنا ...قراءة في الإصدار الإجرامي لداعش
- قانون العفو العام ..خنجر بظهر المصالحة الوطنية
- صوم سياسينا ..والدولار
- صوم سياسينا ..والدولار
- مناقشة وتحليل قانون الحرس الوطني ..الفرص والمعوقات
- هل يدخل القصبي موسوعة غينس؟
- بسبب داعش وماعش ..العراقيون نازحون ومهجرون
- لفرض سياستها المليشيات العراقية وغيرها سلاح ايران الجديد


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!