أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها














المزيد.....

صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها


(صدق ديمبسي وهو كاذب )

عند بداية معركة تحرير تكريت صدق تنبأ رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة (الجنرال مارتن ديمبسي) أن تحقق القوات العراقية ومقاتلي الملشيات والحشد الشعبي الذين يحاربون معها لاستعادة مدينة تكريت انتصارا مؤكدا، لكنه عبر عن قلقه بشأن الكيفية التي سيتم بها معاملة اهالي المدينة بمجرد طرد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "المسألة هي ما الذي سيحدث بعد ذلك من حيث استعدادهم للسماح للعائلات بالعودة إلى أماكنهم وحمايتهم و سيعملون على إعادة الخدمات ، ام أن ذلك سيؤدي إلى وقوع فظائع وعقاب". وكذب في عدم معرفته بماسيحدث لاحقاً

- لسان أهل تكريت يقول:

اهلها ومثلما رافقهم عندما نزحوا من مدينتهم، يلازم الخوف نازحي تكريت العائدين لها في الأيام السابقة ؛ بعضهم إلى بيوت نهبت ودور خربت في مدينة كتبت على جدرانها كتابات باللغة الفارسية.و بمجرد الدخول إلى تكريت، يذهل العائدون من كم الدمار. وما يقلق العائدين أكثر الكتابات الجديدة باللغة الفارسية على الجدران والمنسوبة لميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها إيران ويتهمها بعض سكان تكريت بالعبث بممتلكاتهم.ورغم سعي الحكومة المحلية في المحافظة إلى إعادة الخدمات وافتتاح الدوائر وتهيئة كل مايقوم لعودة المدينة عامرة بأهلها، يصتدمون فى هذه الايام يتم اختطاف 12 شخصاً من قبل المليشيات بدون معرفة الأسباب ولا إلى أي جهة أخذوا مع استمرار تفجير البيوت وان كانت لمنتسبي الأجهزة الأمنية وممن قاتل لتحرير المدينة من داعش ، هذه المشاكل سوف تحول دون عودة النازحين وسوف تفقد النصر بريقه وفرحة العودة حلاوتها .

( كذب العبادي وهو صادق )

“العبادي” بعبارته الشهيرة: مليشياتنا تعمل وفق القانون ومع الدولة! كذب حين قال تعمل المليشيات وفق القانون - وصدق أنها مع الدولة ، هذه العبارة التي أعطت أكبر مبرر لدمار المدن وحرقها وسلبها، تتحمل الحكومة المسؤولية الكبرى عما حصل لأنها لن تحمي “الممتلكات العامة والخاصة وتركتها نهبا وسلبا وحرقا وضياعا” وبغض النظر عمن حرق ونهب، فإنها تتحمل كافة التبعات.
لقد أسهمت الحكومة ببسط سيطرة المليشيات والحشد تحت غطاء الدولة الذي اوصلنا إلى هذا الدمار الشامل، وعليه فإن وظيفة الحكومة الحالية هي:

–       التعويض عن الأضرار التي لحقت بالمواطنين.
–       إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم وتأمين الحماية لهم ومساعدتهم العينية لاستمرار الحياة.
–       التخطيط الدقيق قبل إقرار استعادة أي منطقة أخرى، وذلك بإشراك أبناء المدن أنفسهم للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وأن يستلموا هم أمنَ مناطقهم.
–       تقديم المجرمين للقضاء وإقامة حملة عاجلة لحصر المسروقات التي ملأت الأسواق والبيوت.
- إطلاق سراح المختطفين ومتابعة حالات الخطف والاعتقال بدون وجه حق وإنزال العقاب الرادع الذي يضمن عدم تكرارها.
تأكدوا ياحكومتنا مازال بأمكاننا جعل تكريت نموذج لباقي المحافظات والمدن العراقية التي تنتظر التحرير، قرارات سريعة ومحاسبة علنية، كفيلة في غلق ملف الأنتهاكات. هناك مسؤولية تقع على عاتق القادة الميدانيون من القوات المسلحة والحشد الشعبي، وعليهم تحمل مسؤولية مراكزهم، فلا أعتقد أنهم يقبلون أن يساء لهم كلهم، لأجل فعل فرد أو مجموعة، لهذا عليهم أن يحاسبوا المسيء بأنفسهم.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فيينا ..أمريكا وإيران يكتبان سيناريو العراق
- شي بي شي ...ثقافة مجتمعنا بيها شي !!!
- هل سنحن «لزمن الغش الجميل» يامعالي الوزير؟!!
- الأيزيديين يصدرون فرمانهم ال75 بانفسهم !!!!
- داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة  
- احتفالات الصحافة ....والرقص على جراحنا .
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي ؟؟
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي؟؟
- وان عدتم عدنا ...قراءة في الإصدار الإجرامي لداعش
- قانون العفو العام ..خنجر بظهر المصالحة الوطنية
- صوم سياسينا ..والدولار
- صوم سياسينا ..والدولار
- مناقشة وتحليل قانون الحرس الوطني ..الفرص والمعوقات
- هل يدخل القصبي موسوعة غينس؟
- بسبب داعش وماعش ..العراقيون نازحون ومهجرون
- لفرض سياستها المليشيات العراقية وغيرها سلاح ايران الجديد


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها