|
الماوية و الدين - - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -6-9
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 22:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الماوية و الدين " عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -6-9 ردّ على مقال " الماوية : تطرّف إيديولوجي" / إن الثورة الشيوعية تقطع من الأساس كل رابطة مع علاقات الملكية التقليدية ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطورها ، كل رابطة مع الأفكار و الآراء التقليدية . ( ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ) ------------------------------ جوهر ما يوجد فى الولايات المتحدة ليس ديمقراطية و إنّما رأسمالية - إمبريالية و هياكل سياسية تعزّز الرأسمالية - الإمبريالية . و ما تنشره الولايات المتحدة عبر العالم ليس الديمقراطية و إنّما الإمبريالية و الهياكل السياسية لتعزيز تلك الإمبريالية . ( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006 ) ---------------------------- ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا . ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى" ، جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 2007 . )
مقدّمة : فى 31 أوت من سنة 2014 ، نشر السيد عبد الله خليفة ، مقالا عنونه " الماوية : تطرّف إيديولوجي " ، على صفحات موقع الحوار المتمدّن . ومقاله هو المقال الثاني فى فترة وجيزة الذى يطلق على الماوية طلقات ناريّة من العيار الثقيل فقد سبقه إلى ذلك السيد فؤاد النمرى فى جوان من نفس السنة . و هما كما هو معلوم كاتبان لهما باع كلّ فى ميدانه و نظرا لكوننا من المقصودين مباشرة أو بصفة غير مباشرة بهذين المقالين ، حقّ علينا أن ندافع عن الماويّة التى تتعرّض إلى الهجوم دون سابق إعلام و بلا داعى ، ظاهريّا ، فجاءت ثمرة جهودنا الأولى فى ممارسة حقّنا فى الردّ مقال صغناه و حمل من العناوين عنوان " تشويه فؤاد النمرى للماوية – ردّ على مقال " ماو تسى تونغ صمت دهرا و مطق كفرا " . و حان الأوان لنخصّص من الوقت ما يتطلّبه الردّ على إفتراءات السيد عبد الله خليفة على الماوية . و مثلما قلنا فى مقدّمة مقالنا ردّا على السيد فؤاد النمرى : " لن نكفّ عن ترديد أنّنا فى جدالاتنا قد يكون نقدنا و تعليقنا حادا و لاذعا إلاّ أنّنا أبدا لا نقصد إلى النيل من الأشخاص أو شتمهم بقدر ما نسعى جاهدين إلى نقد الأفكار و لن نكفّ عن ترديد أنّه مثلما لنا حقّ نقد أفكار الكتّاب مهما كانوا ، لهم و لغيرهم حقّ نقد كتاباتنا بل و نرحّب بالنقاش القائم على النقد العلمي و الدقّة و الواقع الملموس الراهن و الوقائع التاريخية. " و إليكم المحاور التى سنتناولها بالبحث و النقاش فى مقالنا هذا : I - فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمرى و فيما يختلفان ؟ II - دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي : 1- الفهم المثالي للسيد عبد الله خليفة . 2- الشعب صانع التاريخ . 3- و الشعب يحتاج قيادة البروليتاريا و الحزب الشيوعي الثوري . 4- دور الفرد و الضرورة و الصدفة . 5- تطوّر ماو تسى تونغ تطوّرا جدليّا تصاعديّا لولبيّا و ليس خطّيا . 6- ماو تسى تونغ ضد " عبادة الفرد " . III - ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ 1- ماذا وراء إتّهام ماو تسى تونغ بالقومية ؟ 2- أمميّ نظريّة . 3- أممي ممارسة . IV – من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين : 1- لمحة عن الصين قبل الثورة الماوية . 2- من مكاسب الثورة الماوية فى الصين . V - الماوية و الدين : 1- لينين وستالين و ماو و الدين . 2- الصين الماوية و الدين . 3- السيّد خليفة يقدّم النصح للرجعية . VI - ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم " صاحب فقر نظري " ؟ 1- إفتراء قديم متجدّد . 2- ردّ على أراجيف . 3- الماويّون الحقيقيّون على خطى ماو تسى تونغ سائرون . VII - الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة : 1- إنعدام إمكانية ثورة ديمقراطية قديمة فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية . 2- الثورة الديمقراطية الجديدة . VIII - تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ 1- تأبيد الأوضاع السائدة هدف رجعي . 2- نقد " الديمقراطية الغربية " و تجاوزها . خاتمة : ملاحق : 1- مقال السيد عبد الله خليفة ، " الماوية : تطرّف إيديولوجي " . 2- محتويات كتاب شادي الشماوي ، " الثورة الماوية فى الصين : حقائق و مكاسب و دروس ". 3- فهرس كتاب بوب أفاكيان ، " المساهمات الخالدة لماوتسى تونغ ". 4- فهرس كتاب " المعرفة الأساسية للحزب ". 5- فهرس كتاب " و خامسهم ماو " . ====================================== V - الماوية و الدين : نقطة محوريّة فى مقال السيّد عبد الله خليفة هي نقطة علاقة الشيوعية بالدين و دور الدين فى المجتمع . ناقد الماويّة لا يداور و لا يراوغ فى هذه المسألة بل يمضى مباشرة إلى الهدف فيعبّر عن موقف لا أجلى منه . يعبّر رأسا عن عدائه السافر للشيوعية و لا يدّخر جهدا فى التهجّم عليها فى ما يتّصل بوجه خاص بالدين فهو يتحدّث عن " الهدم ( الشيوعي ) للدين " و عن " إجراءات كاسحة بيروقراطية بمنع الدين – على غرار لينين و ستالين " بل و يذهب إلى حدّ التسوية بين " الإلحاد الماوي " و " التديّن التقليدي " على أنّهما " وجهان لعملة الإستبداد " . و هذا منه يجافى الحقائق و الوقائع المثبتة تاريخيّا و يجافى فضلا عن ذلك النظرة الشيوعية للتعاطى مع الدين . 1- لينين وستالين و ماو و الدين : و فى ردّنا على هذه الترّهات نذكّر على سبيل المثال بموقف لينين تجاه المسلمين بعد إنتصار ثورة أكتوبر الإشتراكية سنة 1917 و قد وقع الترويج له فى السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الإجتماعي – الفيسبوك – وهو يسجّل عودة اللغات المحلّية إلى المدارس و إلى الحكومة و إلى المطبوعات و ترقية السكّان المحلّيين ليشغلوا مناصبا فى الدولة و فى الأحزاب الشيوعية المحلّية و إعطاء الأولويّة حتى مقارنة مع الروس فى التعيينات و إنشاء جامعات لتدريب جيل جديد من القادة غير الروس و إعادة الآثار و الكتب الإسلامية المقدّسة التى نهبتها القيصريّة إلى المساجد . كما نذكّر بموقف آخر للينين فى رسالة 7 أغسطس (آب ) 1921 إلى سافاروف : " يا رفيق سافاروف ! أشكرك جزيل الشكر على الكراس والمواد الاخرى . نرسل يوفه لكي يحاول الجمع بين خطك وخط تومسكي. يجب فعل هذا . ارسال الخبز واللحم الى موسكو هو في المقام الأول دونما ريب . فمن اجل ذلك وضعت بوجة عام " السياسة الاقتصادية الجديدة " و جملة التساهلات والمكافئات للتجار . وفي الوقت نفسه ينبغي أن توجه بصورة دائمة أقصى العناية بالفقراء المسلمين وبتنظيمهم وتثقيفهم . يمكن ويجب وضع هذه السياسة و تثبيتها ( في جملة من التعليمات الدقيقة منتهى الدقة ). ومن الواجب ان تكون نموذجا للشرق كله . خير التحيات ! المخلص لك لينين".( لينين،" حركة شعوب الشرق الوطنية التحريرية "، ص435 ، دار التقدم موسكو ).
و قد طبّق ستالين السياسة التى رسمها لينين تجاه الدين فى نصّه " الموقف من الدين " ( لينين ، الأعمال الكاملة ، المجلد 15 ، الصفحات 402 – 413 ، دار التقدم ، موسكو ، الطبعة الانجليزية لسنة 1973- وهو متوفّر للتنزيل من أرشيف لينين على الأنترنت و تجدون ترجمة له على موقع الحوار المتمدّن و تحديدا بمركز دراسات و أبحاث الماركسية و اليسار ) ضمن طبعا حزمة كاملة تمثّل التوجّه الشيوعي العام و القاضي بجعل الدين شأنا خاصا و فصله عن الدولة بمعنى أنّ الدولة لا تتولّى بناء المعابد و المساجد و الكنائس أو غيرها من أماكن العبادة . إنّ الدولة البروليتارية لا تمنع المتدّينين من ممارسة الطقوس الدينية ؛ ما تمنعه هو توظيف الدين لخدمة أغراض سياسيّة و لإستغلال الإنسان للإنسان و إضطهاده . و بطبيعة الحال ، فى ظلّ دولة تقودها البروليتاريا و حزبها الشيوعي ، من حقّ المواطنين و المؤسسات أن ينقدوا الدين كإيديولوجيا و أداة بيد الطبقات المستغِلّة و كنظرة مثاليّة للعالم تعيق معرفة الجماهير الشعبية للواقع معرفة صحيحة و تفسيره تفسيرا علميّا قصد تغييره تغييرا ثوريّا . و نظرا لكون النظرة الشيوعية للعالم نظرة علمية مادية جدلية فإنّ حزب البروليتاريا و دولتها سيروّجان للنظرة العلمية و يصارعان فى مجال الأفكار و الإيديولوجيا لمزيد تعبيد الطريق نحو الشيوعية و نشر العلم : " هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ". ( كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848 - 1850 " ، الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، منشورات باللغت الأجنبية ، موسكو ، المجلّد 1 ، ص 223 باللغة الأنجليزية ). و شدّد أبرز القادة الشيوعيين على أنّه لا ينبغى فرض الإلحاد بالقوّة على الأفراد بيد أنّه من واجب الدولة البروليتارية أنّ تتخذ إجراءات نعتها السيّد خليفة ب " البيروقراطية " لمحاربة توظيف الدين لإضطهاد النساء خاصة و الإنسان عامة و إستغلالهما و نعيدها دون ان تمسّ من حرّية المعتقد لدى الأفراد و حرّية ممارستهم الطقوس الدينية . و يمكن أن نجمل السياسة الشيوعية فى من ناحية ممارسة الدكتاتوريّة ضد من يتوسّل الدين لإستغلال الإنسان و إضطهاده و من ناحية أخرى ، ممارسة الديمقراطية البروليتارية فى مجال الفكر و العقيدة . و الأكيد أنّ تلك الإجراءات الثوريّة لم تكن بيروقراطية ذلك أنّها ترافقت مع حملات توعية شعبية واسعة النطاق شهدتها الصين مدنا و أريافا وكانت جماهيريّة حقّا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى تشهد على ذلك .
2- الصين الماوية و الدين : و يذهب ناقد الماوية إلى أنّ عودة التديّن النسبي فى الصين مردّها السياسات الماوية " البيروقراطية " أو بعبارة أخرى الفوقيّة و الحال أن التفسير الحقيقي يكمن فى أنّ لون الحزب و الدولة فى الصين قد تغيّرا إثر الإنقلاب التحريفي لسنة 1976 فأصبحا برجوازيين بعد أن كانا بروليتاريين و أعيد تركيز الرأسمالية هناك و بما أنّ الدين إيديولوجيا و أداة بيد الطبقات المستغِلّة فإنّ البرجوازية الجديدة فى الصين لا تمانع فى إنتشاره لكنّها لا ترغب فى أن يتسبّب فى مشاكل لا ترغب فيها راهنا و أن تخرج الأمور عن سيطرتها لذلك تراقب عمليّة الإنتشار عن كثب و تتحكم فيها . و ليس الدين وحده بما يحمله من أفكار و يفرضه من علاقات رجعيّة هو الذى يستعيد شيئا من المكانة فى الصين ، بل مع إعادة تركيز الرأسمالية ، عادت أمراض وآفات إجتماعية كانت الصين الماوية قد قضت عليها على غرار الدعارة و التجارة بالنساء و المخدّرات و ما إلى ذلك . و كتاب شادى الشماوي " الثورة الماوية فى الصين : حقائق و مكاسب و دروس " يفصّل ذلك فى النصوص المذكورة أعلاه . ويأتى دفاع السيّد خليفة عن الدين و ضرورة أن تدع السلطات الصينية اليوم الكنفشيوسيّة تستعيد شيئا من مكانتها فى إطار خدمة الطبقة المستغِلّة ، خدمة الطبقة البرجوازية السائدة فى الصين . ينصح السيّد خليفة حكّام الصين بذلك لأنّ " ظهور الكنفشيوسيّة ... يخفّف من هذا الإحتدام الطبقي الصراعي الداخلي" . و حالئذ يشجّع ناقد الماوية البرجوازية الصينية على الإستفادة من الدور الذى ينهض به الدين اليوم فى مختلف أصقاع العالم . إنّه دور التخفيف من حدّة الصراع الطبقي بالحيلولة دون أن تعي الطبقات الشعبيّة الوضع البائس الذى تعيش فيه و من يقف وراء ذلك و تنتهج طريقا ثوريّا مثلما فعل و يفعل الماويّون الحقيقيّون عبر العالم قاطبة . إستعمال الدين لتجنّب الثورة الشيوعية الماوية ؛ هذا لبّ نصيحة السيّد عبد الله . 3- السيّد خليفة يقدّم النصح للرجعيّة : لقد أعرب ماركس منذ زمن عن رأي شهير و متداول هذه الأيّام على صفحات التواصل الإجتماعي – الفيسبوك - مفاده أنّ الفقر لا يصنع ثورة ... إنّما وعي الفقر هو الذى يصنع الثورة ... الطاغية مهمّته أن يجعلك فقيرا وشيخ الطاغية أن يجعل وعيك غائبا . و الرجعيّة العربية و الإمبريالية العالمية خبيران فى هذا المجال . و تشريك عديد الدول العربيّة للإسلاميين الفاشيين فى السلطة او دعمهم يأتى فى هذا السياق . و قد شرّكت السلط الإمبريالية الأمريكية المسيحيين الفاشيين فى أعلى مراكز القرار فى ظلّ حكم بوش الإبن مثلا . و منذ سنوات ، يهدّد هؤلاء الفاشيين حقّ النساء فى الإجهاض و بالفعل تمكّنوا بالعنف المباشر و منه الإغتيالات و بواسطة قرارات سلط عليا و محاكم من إغلاق عدّة مصحّات كانت تقدّم هذه الخدمات كما يهدّدون العلم و الفكر النقدي إذ هم يهاجمون العلماء و المنهج العلمي و نظرية التطوّر و يضغطون لجعل الأساطير الدينية تدرّس فى المدارس و الجامعات ... و أمّا القوى الأصوليّة التى تسعى إلى الخروج عن الإطار الذى رسمته لها الإمبريالية العالمية ( دون الخروج طبعا عن النظام الإمبريالي العالمي - و لمزيد تحليل هذا الموضوع ، إنظروا مقال ناظم الماوي، " إسلاميّون فاشيّون : للنساء و الشعب أعداء وللإمبريالية عملاء " ) فالرجعية و الإمبريالية تسلكان معها سياسة العصا و الجزرة فمن جهة تتولّى تقليم أظافرها لتضعفها دون أن تقضي عليها لكي تطوّعها و توظّفها فى سياساتها وتكتيكاتها و إستراتيجيّتها و من الجهة الأخرى ، تجرى معها تفاوضات و إتفاقيّات و تترك لها شيئا من السلطة أو النفوذ . و هذا ما حصل و يحصل حتّى مع طالبان و النظام الإيراني مثال حيّ آخر على ذلك . فى عصرنا الراهن ، عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، لم يعد للدين أي دور تقدّمي فأمسى عائقا أمام تقدّم الثورة للبروليتاريا العالمية و من الضروري محاربته و خوض الصراع ضدّه فى المجال الإيديولوجي و السياسي و التقدّم بطريقة أخرى ، و النضال من أجل الخيار الثوري الحقيقي الذى بوسعه إيجاد عالم آخر ، عالم شيوعي ضروري و ممكن ، المشروع الشيوعي و الترويج له فى صفوف الجماهير الشعبيّة بكلّ جرأة كي تتبنّاه فتمضى بقيادة شيوعية ثوريّة إلى تحطيم العالم القديم و إنشاء عالم جديد . و مثلما لخّص بوب أفاكيان : " ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ." ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى" ، جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 200 ( شادي الشماوي ، " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ). و عليه يتكشّف أنّ السيّد خليفة يقف إلى جانب المضطهِدِين للجماهير محلّيا و عالميّا و يعادى نضال الشعوب بقيادة الشيوعيين فى سبيل القيام بالثورة و تحرير الإنسانية من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي . --------------------------------------------------------------------------------
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين - - عبد الله خليفة يشوّه ا
...
-
ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و
...
-
دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي -- عبد
...
-
فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمر
...
-
مقدّمة و خاتمة - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح
...
-
تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا من أجل
...
-
كيف يسيئ - الستالينيون - / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيي
...
-
من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ ( تشويه فؤاد ا
...
-
- الستالينية - و الماوية ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/7 )
-
لنناقش وثائق أصدرها أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية بمناسبة ا
...
-
نضال ماوتسى تونغ ضد الخروتشوفية ( تشويه فؤاد النمري للماوية
...
-
الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات
...
-
الماوية و الفلاّحون ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/4 )
-
ملاحظات سريعة بصدد منهج فؤاد النمرى ( تشويه فؤاد النمري للما
...
-
النقد و النقد الذاتي و ذهنيّة التكفير لدى فؤاد النمرى ( تشوي
...
-
تشويه فؤاد النمري للماوية – ردّ على مقال - ماو تسى تونغ صمت
...
-
مقدّمة كتاب - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسية
-
خطّ حزب الكادحين الإيديولوجي والسياسي يشوّه علم الشيوعية .
-
مقدمة - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! ( عدد 22 / ديسمبر 2
...
-
الإنتخابات فى تونس : مغالطات بالجملة للجماهير الشعبية من الأ
...
المزيد.....
-
شرطة الإحتلال في تل أبيب تقمع متظاهرين طالبوا بصفقة تبادل
-
ويتكوف في غزة: حين تتحوّل المجاعة إلى مسرحية أميركية دمويّة
...
-
الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين يطالبون بعودة الأسرى من غزة
...
-
غضب عارم في صفوف المتظاهرين في تل أبيب عقب نشر حماس فيديوهات
...
-
الفصائل الفلسطينية: اقتحامات الأقصى تمثّل تدنيسًا خطيرًا وتص
...
-
حملة التضامن النقابي الأممي مع عمال التوصيل لدى شركة “گلوفو”
...
-
من أكثر بلدان العالم عزلة..هذه الدولة السوفييتية السابقة تست
...
-
السيناتور بيرني ساندرز يحثّ الجمهوريين على معارضة التمويل ال
...
-
السيناتور بيرني ساندرز يحثّ الجمهوريين على معارضة التمويل ال
...
-
الشرطة الألمانية تستخدم القوة وتعتقل متظاهرين تضامنًا مع فلس
...
المزيد.....
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
المزيد.....
|