سامي الديب والهروب الكبير !!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 04:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بادئ ذي بدء أكد احترامي الكبير لكافة الزميلات والزملاء الأعزاء من كاتبات وكتاب موقع الحوار المتمدن وهم بالآلاف ، اللهم زد وبارك وخمسة وخميسه وأمسك الخشب ياولد ،

كما أوكد أيضا بشكل خاص على احترامي للزميل الكاتب بموقع الحوار المتمدن معالي الدكتور الباحث المخضرم الأستاذ سامي الديب ،
وأن نزاعي واختلافي معه إنما هو سجال علمي بحت ، وليس شخصيا ،

وفي الواقع إن ما يشبع غروري العلمي دوما ! بل وكان سبب كل اعتقال طالني في السابق في مجتمعي وتنكيل إنما هو سجال الكبار ،
أو مع من أعتقدتهم هامات في مجال دراستي السابقة وتخصصي لاحقا وحاليا ،

وحتى لا أطيل أقول :

في آخر موضوع للزميل الدكتور الكاتب والباحث سامي الديب وعبر التعليق من خلال خانة الفيس بوك بموقعه الفرعي في الحوار المتمدن جرى بيننا سجال لم يمتد طويلا بسبب الزميل الكاتب ،
وأتمنى من الجميع تصفح موقع الزميل الكاتب سامي الديب وقراءة ما جرى بيننا من سجال علمي محترم ومؤدب ومهذب كعادة الكبار لولا أن أفسده الزميل العزيز في آخر رد له علي !! ،

ورغم أن تعليقه الأخير أسقطه علميا عند أهل الإختصاص وبالضربة القاضية والخاطفة ،

إلا أنني إرتأيت أن أظهر تخبطه وتناقضه بل واقتباسه وتدليسه وهذا ما يعنيني كباحث وبغض النظر عن رده !! ،

طرحته عليه سؤالا بسيطا لكن بنبرة التحدي عله يجد له جوابا !! وهذا السؤال :

كيف تتوهم بلاغتك وتأتي بأمر عجز عنه صناديد فصحاء قريش أهل اللغة في عصر البعثة ؟!! ،

فكان رده الأول أن وضع لي رابطين لذات الاعتراض وهو توهمه فيما ذكره !! ،

فما كان مني إلا أن أجبته بالتالي :

عفوا دكتور سامي ، أنا مسلم ولادة من أهل السنة ، وأنا متخصص في الدراسة علوم شرعية حتى لحظة اعتقالي الأول في كلية الشريعة بالرياض ، وفوق هذا أنا متخصص وحاصل على مؤهلات عليا في معتقدك أنت وعلم اللاهوت ، فمن فضلك لا تحاول إهانتي بإحالتي لما كتبته أنت والتحدي يتضمنه !!

لديك السؤال ، فهل من جواب سيدي ؟!! ،

ثم بعد ساعة كان جوابه الأخير بهذه الصيغة :

أخي عبدالله ، الشهادات لا تقدم ولا تؤخر ، خاصة إذا من أعطاها حمير ) مع المعذرة للحمير ( . الأخطاء أمامك فاعمل عقلك ،

فأجبت الزميل سامي الديب ردا على تعليقه الأخير هذا بالتالي :

يادكتور عن أي أخطاء تتحدث ؟! ،
وهل علميا ومن باب الجدل اتفقنا أولا على وجودها ؟! ،
نحن نناقش توهمك بذلك ابتداءا فكيف تستدل على توهمك نفسه لتعضد توهمك منه ؟!! ،

الأمر الآخر إن كان علماء الشرق والغرب وجامعاتها وباحثوه حمير من وجهة نظرك فعلى مؤهلاتك السلام !! ،
شكرا لك تعليقك الأخير كاف لي لمعرفة حجمك أمام السادة القراء الكرام ،

ثم خرجت من موقعه ولم يعقب !!


والآن صديقي القارئ الكريم والعزيز سأكشف لك ببساطة كيف يدلس الزميل سامي ويقتبس من كلام المفسرين في سياق الشرح والبيان لجانب الإعجاز اللغوي والبلاغة أو ما هو مجاز أو محذوف !


في القرآن الكريم آية :
وأشربوا في قلوبهم العجل !

هنا كما يقول اللغويون محذوف تقديره حب !! أي أشربوا في قلوبهم حب العجل !
واستعارة وهي من ضروب البلاغة وهكذا !!
قس ما شئت مما يرد بسياق المجاز والبلاغة وفنونها ،

وننصح بالرجوع لشرح ابن عقيل في ألفية ابن مالك ففيه فائدة للباحث أو من يطلب زيادة المعرفة والتعمق !!


ببساطة زميلنا يقتبس الكلمات في معرض التقدير من تفاسير قدماء المفسرين المسلمين ثم يتصنع وهم النقص ! ومن ثم يتصنع المعرفة والعبقرية بإضافة ما اقتبس ابتداءا من كلامهم !!! ، وليته أشار !!! من باب الأمانة العلمية في النقل !! ،


ويبقى السؤال له ولغيره :-

لماذا فصحاء قريش والعرب في زمن البعثة لم يعب أحدهم ما يتوهم اصطناعا الزميل سامي الديب وغيره من نقص مزعوم ؟!!!،


ملاحظة مضحكة :

بعض مناصريه في موقعه قالوا : إن القرآن الكريم كتب متأخرا !!

والمضحك أنهم دائما يقولون إن من كتب القرآن الكريم بحيرة الراهب وغيره في زمن البعثة !!


أليست نكتة متناقضة مشفقة ؟!!!! .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات